تحدث الدورة الشهرية بطبيعتها كلّ 21 - 35 يومًا، وعادةً لا يعني تأخرها وجود مشاكل صحية، ولكن في حال استمرّ تأخر الدورة وعدم انتظامها أو رافقها أعراضٌ أخرى، عندئذٍ يجب مُراجعة الطبيب لإجراء اللازم.[١]


مضاعفات يُسببها تأخر الدورة الشهرية

بالرّغم من أنه في معظم الحالات لا يكون تأخر الدورة خطيرًا، ولكن يُمكن لتأخّر الدورة الشهرية باستمرار أن يُسبِّب المُضاعفات التالية:[٢][٣]

  • النّزيف الشديد ولفترةٍ طويلة، أو النزيف الخفيف.
  • الشعور بآلام وتقلصات.
  • الشّعور بالغثيان والتقيؤ.
  • حدوث النّزيف بعد انتهاء فترة الدّورة الشهرية المُعتادة.
  • مواجهة صعوبات في الحمل.
  • الإصابة بتضخم بطانة الرحم.
  • حدوث تقلبات مزاجية بشكل مُستمر.
  • الشعور بحزن شديد، أو توتر، أو غضب لأسباب بسيطة.
  • صعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية.
  • ظهور حب الشباب.
  • زيادة نمو الشعر في الوجه والجسم.
  • حدوث التهابات مزمنة في الجهاز التناسلي.


أسباب تأخر الدورة الشهرية

بالرّغم من أن الحمل أكثر أسباب تأخر الدورة شيوعًا، إلا أنه يُمكن أن تكون هُناك أسبابٌ أخرى دون وجود حمل، ويُمكن توضيح أسباب تأخر الدورة الشهرية كالتالي:[٤][٥]

  • الضغط النفسي والتوتر: إذ يُمكن للتوتر أن يُسبب خللاَ في الهرمونات المسؤولة عن الدّورة الشهرية، مما قد يُسبِّب تأخرها.
  • النحافة المُفرطة: تُحافظ دُهون الجسم في مُستوياتها الطبيعية على انتظام إنتاج الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، وفي حال انخفاض الكتلة الدهنية عن المستوى الطبيعي، يقلّ إنتاج الهرمونات، مما يُسبب تأخر الدورة الشهرية.
  • السمنة المفرطة: يُمكن للسمنة المُفرِطة كذلك أن تُسبِّب خللاً في إنتاج الهرمونات، مما قد يُسبب تأخر الدورة أو عدم انتظامها.
  • الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS): إذ يُصاحِب هذه المُتلازمة عدم انتظام إنتاج الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، إضافةً لزيادة إنتاج الهرمونات الذكرية، مما قد يُسبِّب تأخر الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.
  • استخدام موانع الحمل: يُمكن لموانع الحمل بأشكالها كافَّةً سواء حبوب، أو لولب، أو حقن، أو غيرها، أن تُسبب عدم انتظام في الهرمونات، مما قد يُسبب تأخر الدورة.
  • الإصابة بأمراض مُزمنة، مثل خمول الغدة الدرقية أو السكري: إذ تُسبِّب هذه الأمراض عدم انتظام في إنتاج هرمونات الدورة الشهرية، مما قد يُسبِّب تأخر الدورة.




هُناك مرحلتان عمرية عادة ما تكون الدورة الشهرية غير منتظمة خلالها، وهي مرحلة بداية الدورة الشهرية، ومرحلة ما قبل انقطاع الطمث.




دواعي مُراجعة الطبيب

عادة لا يَستدعي تأخر الدورة الشهرية القلق، ولكن يُمكن للحالات التالية أن تستدعي مُراجعة الطبيب:[٦]

  • مرّت فترة تزيد عن 38 يومًا من آخر دورة شهرية.
  • تأخر الدورة الشهرية لمدة تزيد عن 3 أيام في حال كانت الدورة منتظمة جدًا قبل هذا.
  • حدوث نزيف شديد يزيد عن 7 أيام.
  • ظهور أعراض أخرى إلى جانب تأخر الدورة مثل ظهور إفرازاتٍ ذات رائحة كريهة أو لون مُخضَرّ.
  • الشعور بآلامٍ وتقلّصات شديدة في البطن، خاصة خلال الفترة التي يجب أن تبدأ فيها الدورة الشهرية، ولكن دون وجود نزيف.


المراجع

  1. "What Are the Side Effects of Having Irregular Periods?", medicinenet, Retrieved 6/1/2022. Edited.
  2. "What Are the Side Effects of Having Irregular Periods?", medicinenet, 1/6/2021, Retrieved 29/12/2021. Edited.
  3. Zawn Villines (23/11/2021), "What to know about irregular periods", medicalnewstoday, Retrieved 29/12/2021. Edited.
  4. "Irregular Periods: Why Is My Period Late?", pennmedicine. Edited.
  5. "Why Is My Period Late: 8 Possible Reasons", healthline, Retrieved 6/1/2022. Edited.
  6. "Why Is My Period Late?", clevelandclinic, Retrieved 6/1/2022. Edited.