7 أعراض تدل على حملك في فترة الرضاعة

يعتقد البعض أنّ الرضاعة الطبيعية من أفضل وسائل منع الحمل الطبيعيّة، فكلما أرضعتِ طفلك أكثر، قلت فرصة الحمل أكثر، ولكن حقيقًة ما زال هناك احتمالية لحدوث الحمل حتى لو تمّ اعتماد الرضاعة الطبيعية كطريقة وحيدة لإطعام طفلك،^[١] فما هي الأعراض والعلامات التي قد تشعرين بها أثناء الرضاعة الطبيعيّة وتدل على حدوث الحمل؟

أعراض تدل على حملك في فترة الرضاعة

هناك العديد من الأعراض التي قد تواجهينها، ومنها ما يلي:

• الشعور بالعطش وزيادة الشعور بالجوع: من الطبيعي لكِ كمرضع أن تشعري بالعطش نتيجة إرضاع طفلك واستهلاكه كمية كبيرة من السوائل من جسمك، ولكن زيادة الشعور بالعطش قد يشير إلى حدوث الحمل، فالطفل الجديد في الرحم يحتاج أيضًا المزيد من السوائل، كما : قد يزداد الشعور بالجوع عن المعتاد لديك أثناء الرضاعة الطبيعية، لكن حدوث الحمل أيضًا يزيد من الشعور بالجوع بدرجة أكبر.^[٢].^[٢]
• انخفاض إنتاج الحليب: وهي إحدى الأعراض التي قد تظهر بعد مرور شهرين من الحمل عادةً، وأحيانًا قبل ذلك، فإذا لاحظتي أن طفلك يبقى جائعًا حتى بعد إرضاعه كالمعتاد، فإن هذا قد يشير إلى الحمل،^[٢] وفي هذه الحالة قد تكونين بحاجة إلى إعطاء طفلك من حليب الأطفال الصناعي بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية، خاصةً في حال كان ما زال يعتمد على الرضاعة الطبيعية كجزء أساسي من غذائه، أمّا إن كان عمره أكثر من عام ويمكنه تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصلبة، فلن يؤثر تغيُّر كمية حليب الثدي في غذائه كثيرًا.^[٣]
• تغيّر طعم حليب الثدي: فقد تلاحظين أنّ طفلك يرفض الرضاعة منكِ، أو لا يرغب بها كثيرًا كالمعتاد، فقد يشير هذا إلى تغيُّر طعم الحليب نتيجة الحمل،^[٢] ويكون هذا بسبب تحول الحليب الذي اعتاده طفلك إلى اللبأ استعدادًا لقدوم طفلك الآخر، واللبأ هو حليب الأم الذي يخرج عند ولادة الطفل الجديد، والذي يكون مذاقه أقل حلاوة، وأكثر ملوحة؛ لذلك قد لا يستسيغه رضيعك.^[٣]
• الشعور بألم والإصابة بتقرحات في الثديين والحلمات: ويكون هذا ناتجًا عن التغيرات الهرمونيّة التي تحدث أثناء الحمل، وغالبًا ما تستمر هذه خلال الثلث الأول من الحمل فقط، وأحيانًا قد تستمر طوال فترة الحمل لدى بعض النساء، وقد يساعد استخدام كمادات باردة وارتداء حمالات صدر مريحة على التخفيف من الألم.^[٣]
• التعب والإرهاق: وهو أحد الأعراض الشائعة في الحمل التي تحدث نتيجة التغيرات الهرمونية في جسمك، والتي تبدأ مع نهاية الشهر الثالث من الحمل عادةً، ولكن مع الرضاعة الطبيعية قد يحدث هذا مبكرًا، وعندها قد تشعرين بالتعب الشديد من أقل مجهود كغسل الأطباق مثلًا.^[٢]
• الغثيان: وفي هذه الحالة قد يكون الغثيان ملحوظًا وأكثر شدة مقارنة مع الغثيان المرتبط بحدوث الحمل فقط، ولكن من المهم أن لا يمنعك هذا عن تناول الطعام، وفي حال كان شديدًا لا بد من استشارة الطبيب للعلاج.^[٢]
• التنقيط الدمويّ أو التبقيع: وهو نزيف بسيط يحدث عند انزراع البويضة المخصبة في الرحم، فإن لاحظتي نقاطًا دمويّة أثناء الرضاعة الطبيعية قد يشير هذا إلى الحمل.^[١]

هل تعد الرضاعة الطبيعية آمنة أثناء الحمل؟

نعم، إجمالًا تعد الرضاعة الطبيعيّة آمنة أثناء الحمل ما لم تتواجد الحالات التالية التي يستحسن فيها الفطام، ولا يُغني هذا بالطبع عن استشارة الطبيب حول الخيارات المناسبة:^[٤]

• وجود عوامل تزيد من احتمالية حدوث الولادة المبكرة،^[٤] كحدوث الولادة المبكِّرة سابقًا، أو الإصابة بمشاكل في الرحم، أو عنق الرحم، أو المشيمة، أو الإصابة ببعض الأمراض كارتفاع ضغط الدم والسكري، وغيرها العديد من العوامل.^[٥]
• الحمل بأكثر من جنين واحد.^[٤]
• وجود توصية طبية بتجنّب ممارسة الجماع أثناء الحمل.^[٤]
• وجود نزيف، أو ألم في الرحم.^[٤]

فعلى الرغم من أنّ الرضاعة الطبيعية تُسبِّب إفراز هرمون الأوكسيتوسين (بالإنجليزيّة: Oxytocin) الذي يُسبِّب بعض التقلصات البسيطة في الرحم، إلا أنّ هذا لا يؤثر عادةً في المرأة ما لم تكن مُصابة بأي أمراض أخرى، فهذا الهرمون يُفرَز بكميات صغيرة فقط نتيجة الرضاعة الطبيعية، ولا تُسبِّب مثل هذه الكميات عادةً أية مشاكل للأم ولا الجنين، لكن في حال وجود أية عوامل قد تزيد من خطر الولادة المبكِّرة فيوصي الطبيب غالبًا بالبدء بفطام الطفل.^[٤]

هل يمكن أن تؤثر الرضاعة الطبيعية في اختبار الحمل؟

لا، لأن نتيجة اختبار الحمل تعتمد على وجود هرمون الحمل في البول أو الدم، ولا تؤثر الرضاعة الطبيعية في مستويات هذا الهرمون، الذي تنتجه المشيمة المسؤولة عن إمداد الجنين بما يحتاجه من عناصر غذائية وأكسجين.^[١][٦]