تستلزم بعض الحالات الخضوع لعملية استئصال الرحم، وكغيرها من الجراحات قد يترتب عليها بعض الآثار الجانبية؛ ومنها: النزيف أو العدوى أو تلف الأعضاء المجاورة كالمثانة أو الأمعاء، ولكن هل يتسبب استئصال الرحم بمضاعفات على المدى البعيد؟[١]


مضاعفات استئصال الرحم على المدى البعيد

تكمن مضاعفات استئصال الرحم على المدى البعيد في انقطاع الدورة الشهرية بما يُسبب عدم القدرة على الحمل مجددًا نظراً أو الدخول مُبكراً في سنّ انقطاع الطمث؛[٢] وبالتالي المعاناة من أعراض سن اليأس مبكراً؛ كجفاف المهبل أو ألم أثناء الجماع أو تراجع الرغبة الجنسية،[٣] وقد يؤدي استئصال الرحم أيضاً إلى التسبب بتدلي أعضاء الحوض، أو السلس البولي، أو ضعف الأمعاء،[١] أو الشعور بالاكتئاب أو التغيرات العاطفية.[٤]


نصائح للمرأة بعد استئصال الرحم


تقبل الواقع والرضا به

فالأمر قد قُضي ولن يتغير شيء بالتذمر، لذلك يجب إبقاء الأمور على حالها دون لوم النفس، ويمكن مشاركة المشاعر والآراء مع المقربين حتى لا تكون سبباً للضغط النفسي للشخص.[٥]


ممارسة تمارين قاع الحوض (تمارين كيجل)

فهي تُقلل احتمالية تدلي أعضاء الحوض من خلال تقوية العضلات التي تدعم الأعضاء الداخلية.[٣]


استشارة الطبيب بشأن استخدام المكملات الهرمونية

فهي قد تُفيد في التوازن الهرموني للجسم بما يساهم في تخفيف الأعراض التي تصاحب انقطاع الطمث.[٣]


الحصول على قسط كافٍ من الراحة

خاصة خلال الأسابيع والشهور الأولى التي تلي جراحة استئصال الرحم، فالجسم يحتاج وقتاً كافياً حتى يتعافى ويتكيف مع التغيرات التي طرأت عليه.[٦]


تجنب الإصابة بالإمساك

فقد يحدث الإمساك نتيجة التعرض للتخدير وأخذ أدوية الألم وانخفاض مستويات النشاط بعد الجراحة، وينصح بتجنب الإمساك بشرب كميات كافية من الماء، وتناول كميات كافية من الخضروات والفواكه، والحركة كلما كانت المرأة قادرة على ذلك، وفي حال حدوث الإمساك تجدر استشارة الطبيب بشأن استخدام الملينات.[٦]


تعزيز الصحة النفسية

قد يؤثر استئصال الرحم في الصحة النفسية للمرأة، عدا عن التغيرات الهرمونية التي تطرأ والتي قد تكون ذات أثر في ذلك، لذلك يجدر الحصول على الدعم النفسي المناسب بعد عملية استئصال الرحم، وفي حال استلزم الأمر ذلك فيُنصح بزيارة طبيب نفسي؛ والذي قد يوصي بالعلاجات النفسية أو الدوائية المناسبة لحالة المرأة.[٧]


تسهيل ممارسة الجماع

من خلال استخدام المزلقات أو تجربة وضعيات مريحة أثناء الجماع؛ إذ قد تشعر المرأة بالألم أثناء الجماع بعد الخضوع لاستئصال الرحم، وقد يُوصي الطبيب بتحاميل أو كريمات الإستروجين المهبلي لتخفيف جفاف المهبل.[٥]


((للمزيد، تابع مقال: تأثير عملية استئصال الرحم على الجماع))


تجنب التدخين

فالتدخين يُضر بقدرة الجسم على التعافي بعد العملية، ويمكن الاستعانة بالطبيب لمعرفة طرق الإقلاع عن التدخين أو بدائل النيكوتين التي يمكن استخدامها للمساعدة على ذلك.[٤]


دواعي زيارة الطبيب بعد استئصال الرحم

تجدر زيارة الطبيب في حال ظهور أي أمور مقلقة للمرأة، أو في الحالات التالية:[٦]

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالارتباك والاضطراب.
  • صعوبة التنفس.
  • حدوث نزيف أو الشعور بالألم في موضع شقّ العملية.


المراجع

  1. ^ أ ب "Long-term effects of hysterectomy: a focus on the aging patient", futuremedicine, Retrieved 11/9/2022. Edited.
  2. "Complications -Hysterectomy", nhs.uk, Retrieved 11/9/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Hysterectomy Side Effects to Consider", healthline, Retrieved 11/9/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "What to expect after a vaginal hysterectomy", medicalnewstoday, Retrieved 11/9/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "15 Healthy Lifestyle Tips After Your Hysterectomy", webmd, Retrieved 11/9/2022. Edited.
  6. ^ أ ب ت "11 Tips for Recovering from a Hysterectomy", healthgrades, Retrieved 11/9/2022. Edited.
  7. "Hysterectomy Recovery: What Can You Expect?", webmd, Retrieved 11/9/2022. Edited.