العُصفر من التوابل الغنية بحمض الأوميغا -6، وفيتامين هـ، والعديد من الأحماض الدهنية، التي تُكسبه عدد من الصفات المُضادة للأكسدة، والعديد من الفوائد المُختلفة للجسم،[١] ولكن ما هي فوائد العصفر للأطفال؟



فوائد العصفر للأطفال

يُعتبر العصفر آمنًا للأطفال، إذ يُمكن إعطاؤهم العصفر على شكل زيت وريدي من قِبل الطبيب، أو يُمكن وضع زيت العُصفر مُباشرة على جلدهم، فهو يُمتص بشكل جيد، لكن لا توجد معلومات كافية تدل على أن أزهار العصفر آمنة للأطفال،[٢] ومن الفوائد المحتملة التي يمكن أن يقدمها العصفر للأطفال نذكر ما يلي:[١][٣]

  • الحفاظ على صحة الجلد: يساهم العصفر في ترطيب البشرة ووقايتها من الجفاف، لاحتوائه على فيتامين هـ، خاصةً عند استخدام زيته موضعيًا، كما يساهم العصفر في علاج حالات الأكزيما، والصدفية، وحب الشباب، ويُسرِّع التئام الجروح، وإزالة الشعر تحت الجلد.
  • مصدر غني بالأحماض الدهنية: تعتبر الأحماض الدهنية ضرورية لامتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، مثل فيتامين (ك)، و(د)، و(هـ)، و(أ)، كما تحافظ الأحماض الدهنية على صحة الجسم، وتحميه من الالتهابات المزمنة.
  • إنقاص الوزن: يساهم العصفر في منح الشعور بالشبع، ويوازن السكر في الدم، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام.
  • زيادة نمو الشعر: تشير بعض الأدلة إلى أن استخدام زيت العصفر له تأثير مماثل لاستخدام الأدوية الموضعية المُحفزة لنمو شعر الرأس.[٤]
  • خفض الكوليسترول في الدم لدى الأطفال المُصابين بارتفاع الكوليسترول الوراثي: إذ أثبتت بعض الأدلة على أن استخدام زيت العصفر كمكمل غذائي يقلل من مستويات الكوليسترول الضارة في الدم، لذلك يمكن استخدامه للأطفال المصابين بارتفاع الكوليسترول الوراثي.[٤]



إلى الآن لم تُحدد جرعة معينة من العُصفر للأطفال، ولكن أثبتت إحدى الدراسات أن استخدام زيت العصفر بمقدار 2.5 مل / اليوم لمدة 8 أسابيع كان فعال كعلاج مُساعد لورم الحنجرة الحليمي المُعتدل / الخفيف لدى 4 أطفال من أصل 7.




احتياطات استخدام العصفر

يُعتبر العصفر من التوابل الآمنة لاستخدامها عن طريق الفم، أو حتى على شكل زيت سواء تم استخدامه موضعيًا على الجلد، أو تم تناوله عن طريق الفم، وفي بعض الحالات الطبية يُمكن أن يُعطى زيت العصفر على شكل حقن وريدية من قبل أخصائيي الرعاية الصحية، لكن هناك بعض الاحتياطات والتحذيرات الواجب الاطلاع عليها قبل استخدامه، ومنها نذكر ما يلي:[٢][٥]

  • الحمل والرضاعة: أثناء الحمل يجب تجنب العصفر، لأنه قد يؤدي إلى زيادة انقباضات الرحم، وبالتالي التسبب بالإجهاض، أما بالنسبة للرضاعة، فلا توجد معلومات كافية تدل على أمان استخدامه، لذا من الأفضل تجنب تناوله أثناء الرضاعة حتى لا يؤثر على الطفل الرضيع.
  • المصابون باضطرابات النزيف: مثل اضطرابات التخثر، والأمراض النزفية، وقرحة المعدة أو الأمعاء، حيث يؤدي العصفر إلى إبطاء تخثر الدم، وزيادة خطر النزيف لدى هؤلاء الأشخاص.
  • مرضى السكري: يزيد زيت العصفر من نسبة السكر في الدم، لذا من الأفضل استشارة الطبيب إذا تم اكتشاف مرض السكري لديهم، لأنه قد يتداخل مع أدوية تنظيم السكر لدى مرضى السكري.
  • الأشخاص المصابون بالحساسية من بعض الأعشاب: يمكن أن يؤدي استخدام العصفر لحدوث رد فعل تحسسي لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية من عائلة نباتات الأقحوانيات مثل الأقحوان، والقطيفة، وغيرها.
  • الخضوع إلى عملية جراحية: قد يتداخل العصفر مع تخثر الدم ويزيد خطر النزيف أثناء وبعد الجراحة، والأفضل التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين من تاريخ الجراحة.


المراجع

  1. ^ أ ب Rachael Link (6/11/2019), "Safflower Oil for Skin and Beyond: Benefits, Uses and Side Effects", draxe, Retrieved 14/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Safflower - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 14/2/2022. Edited.
  3. Jayne Leonard (25/6/2018), "Six health benefits of safflower oil", medicalnewstoday, Retrieved 14/2/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "The benefits of safflower for children: do they exist?", guides, Retrieved 18/2/2022. Edited.
  5. "SAFFLOWER", rxlist, 6/11/2021, Retrieved 14/2/2022. Edited.