فوائد الجريب فروت للأطفال

يُمكن تقديم الجريب فروت للأطفال بمجرّد وُصولهم لعُمر الـ 6 أشهر، مع ضرورة إزالة الخُيوط والبُذور وأغشية الحمضيات وأي شيء صلب آخر، بمعنى أنّه يُمكن تقديم لُب الجريب فروت للأطفال بأمان ضمن جدول تغذيتهم عند بُلوغهم 6 أشهر.^[١]

فوائد الجريب فروت للأطفال

مثل العديد من الحمضيات، فإنّ الجريب فروت غنيّ بفيتامين ج، الذي يُعرَف بأنّه العُنصر الأساسيّ واللازِم لتعزيز الجِهاز المناعي، ويساعد الجِسم على امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية، ولا تقتصِر الفوائد على ذلك، بل سنُوضّحها آتيًا بالتّفصيل:^[١]

• الجريب فروت مصدر رائع للكاروتينات، وهي المواد التي تحولها أجسامنا إلى فيتامين أ، والذي يُعَد عنصر غذائياً آخر مهماً للمناعة، كما يدعم نُمو الطّفل، وصحّة جِهازه الهضمي، وصحّة الجِلد، وصحّة البصر.
• يحتوي الجريب فروت أيضًا على بعض الألياف وفيتامينات ب التي تحتاجها أجسام الأطفال.
• الجريب فروت يقي من الإمساك، وذلك لأنّه غنيّ بالألياف الغذائية كما ذكر سابقًا.^[٢]
• الجريب فروت غني بمُضادّات الأكسدة التي تحتاجها أجسام الأطفال للتّخلص من السّموم.^[٣]
• يُزوّد جِسم الطّفل بالترطيب الذي يحتاجه، إذ يحتوي الجريب فروت على مُحتوى مائي وفير، بالإضافة لمجموعة من الأملاح مثل البوتاسيوم.^[٤]
• يدعَم الجريب فروت صحّة القلب، فقد أظهرت بعض الدراسات التأثيرات الوقائية التي يُوفّرها الجريب فروت للقلب، ولوحِظَ أنّ معظم هذه التأثيرات تُعزى إلى (البكتين) وهو شكل من أشكال الألياف الغذائية القابلة للذوبان.^[٤]

القيمة الغذائيّة للجريب فروت

يعتبر لب الجريب فروت أو عصيره مصدرًا جيدًا للعناصر الغذائية الحيوية، مثل الفيتامينات أ و ج والبوتاسيوم، ويمكن أن يوفر 100 غرام من الجريب فروت الكميات التالية من العناصر الغذائية:^[٤]

• ماء: 90.5 غرام.
• ألياف: 1.1 غرام.
• سُكّر: 7.31 غرام.
• كالسيوم: 12 ملغ.
• مغنيسيوم: 9 ملغ.
• فوسفور: 8 ملغ.
• بوتاسيوم: 148 ملغ.
• فيتامين ج: 33.3 ملغ.
• حمض الفوليك: 10 ميكروغرام.

محاذير تناول الجريب فروت

يجب الأخذ بعين الاعتبار بعض المحاذير عند تقديم الجريب فروت للأطفال، أهمّها: ^[٥]

• أخذ نصيحة الطبيب قبل البدء بهذه الفاكهة؛ لأنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف ولها خصائص حمضية.
• في حالة وجود أي حساسية في الأسرة بسبب استهلاك الحمضيات، فمن الأفضل عدم إعطائها للطفل حيث قد يكون لها آثار غير مواتية.
• في حالة ظهور أي علامات، مثل: الطفح الجلدي، أو ألم في البطن، أو اضطراب في المعدة، يجب التوقف عن تناولها دفعة واحدة.
• تقديم الفاكهة على شكل عصير أو مهروس عند البدء، مما يسهل على الطفل الهضم.
• تناول الطفل الفاكهة بشكل معتدل؛ لأن فائضها يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات معوية في المستقبل.