كما هو معروف فإن فرصة الحمل تكون مرتفعة خلال فترات معينة من الدورة الشهرية، وتقل خلال فترات أخرى، فهل فترة الخصوبة مناسبة لحدوث الحمل؟[١]
هل يحدث حمل في فترة الخصوبة؟
نعم، بل تعد فترة الخصوبة هي أفضل فترة لحدوث الحمل، ويجدر بالذكر أن فترة أو نافذة الخصوبة تبلغ حوالي 7 أيام (تحديدًا الأيام ال5 التي تسبق الإباضة بالإضافة إلى يوم الإباضة واليوم الذي يليه.[١]
كيف يمكن معرفة فترة الخصوبة؟
يُمكن معرفة فترة الخصوبة من خلال التأكد من أن الإباضة قد حدثت أم لا، ويمكن معرفة وقت حدوث الإباضة من خلال ما يلي:[١]
حساب وقت الإباضة
تحدث الإباضة قبل حوالي 12-14 يوم من وقد بدء الدورة الشهرية التالية، فعندما تكون الدورة الشهرية 28 يوم فإن الإباضة ستحدث تقريباً في اليوم 14 من الدورة الشهرية، وفي حال كانت الدورة تحدث كل 32 يوم فإن الإباضة ستحدث في اليوم 18 تقريباً، وهكذا.[١]
أعراض الإباضة
قد تظهر بعض الأعراض لدى النساء خلال الإباضة؛ ومنها ألم البطن الخفيف، وألم الثدي، والانتفاخ، وكذلك فإنّ مخاط عنق الرحم يُصبح أكثر سيولة، وانزلاقاً وصفاءً.[٢]
ارتفاع درجة حرارة الجسم
ترتفع درجة حرارة الجسم بصورةٍ طفيفة وقت حدوث الإباضة، ويمكن الكشف عن ذلك بتتبع درجة حرارة الجسم عدة أشهر، وقياسها باستمرار، مع ملاحظة مقدار التغير في حرارة الجسم خلال فترة الإباضة.[٢]
جهاز الكشف عن الإباضة
يتوفر في الصيدليات جهاز الكشف عن الإباضة من خلال الكشف عن هرمونات معينة ترتفع مستوياتها خلال فترة الإباضة.[٢]
كيف أزيد فرصة الحمل خلال فترة الخصوبة؟
يمكن زيادة فرصة الحمل خلال فترة الخصوبة باتباع مجموعة من التوصيات، ومنها التالي:[٣][٤]
ممارسة العلاقة الجنسية بانتظام
إذ تكون فرصة الحمل أعلى لدى الأزواج الذين يمارسون العلاقة الزوجية كل يوم أو يومين.
ممارسة العلاقة الجنسية مع اقتراب وقت الإباضة
ففي حال عدم القدرة على ممارسة العلاقة كل يوم أو يومين؛ فيُنصح بممارستها كل 2-3 أيام في الأسبوع الذي يلي نهاية الدورة الشهرية.
تعزيز مشاعر الحب والعواطف بين الزوجين
خاصة في السرير قبل ممارسة العلاقة، فذلك يُعزز تدفق الدم إلى المبايض والرحم، مما يُساهم في تعزيز الخصوبة واستمرارية بقاء البويضة والحيوانات المنوية لفترة أطول.
أخذ فيتامينات ما قبل الولادة
يصف الطبيب مجموعة فيتامينات للنساء اللاتي يرغبن بالحمل، والتي تزيد من فرصة الحمل؛ وأبرزها حمض الفوليك الذي يقي من التشوهات الخلقية ومشاكل الأنبوب العصبي، وفيتامين (د) الذي يُسبب انخفاضه تدني مستويات هرمون الإستروجين مما يُضعف التبويض لدى المرأة.
الحفاظ على الوزن الصحي
فتُسبب الزيادة أو النقصان في الوزن مشاكل أو ضعف في التبويض.
الإكثار من الأطعمة التي تُعزز الخصوبة
ومن الأطعمة التي تعزز الخصوبة: الخضروات الورقية والفواكه الطازجة والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية؛ مثل الأفوكادو وزيت الزيتون، والبيض والمكسرات والأسماك الدهنية مثل السلمون، ويُنصح بالتقليل من اللحوم الحمراء واستبدالها بالبقوليات، ويُنصح بمنتجات الألبان كاملة الدسم بدلاً من خالية أو قليلة الدسم.
تجنب الممارسات غير الصحية
مثل: التدخين وشرب الكحول.
شرب كميات كبيرة من الماء
يساهم الإكثار من شرب الماء وتجنب المشروبات الغازية والسكرية في تحسين فرص الحمل لدى المرأة وزيادة لزوجة مخاط عنق الرحم.
التقليل من التعرض للضغوط النفسية
يؤثر الضغط والتوتر في هرمونات الجسم، لذلك ينصح بتجنب الضغوط النفسية، وتخفيفها من خلال ممارسة التأمل، والتنفس العميق.
المراجع
- ^ أ ب ت ث "Calculating Your Monthly Fertility Window", hopkinsmedicine, Retrieved 4/8/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "How can I tell when I'm ovulating?", nhs.uk, Retrieved 4/8/2022. Edited.
- ↑ "How to get pregnant", mayoclinic, Retrieved 4/8/2022. Edited.
- ↑ "How to Increase Fertility Naturally: 9 Ways to Improve Fertility", flo.health, Retrieved 4/8/2022. Edited.