في كُل شهر خلال فترة الإباضة عند الأنثى، عادة ما يُطلق المبيض بويضة واحدة ليتم تلقيحها من قبل الحيوان المنوي، ويُرافق عملية الإباضة العديد من الأعراض، منها: ارتفاع درجة حرارة الجسم، زيادة الرغبة عند المرأة، بالإضافة إلى تغير لزوجة وكثافة الإفرازات المهبلية.[١]
وتالياً في المقال توضيح لأهم علامات انتهاء فترة التبويض.
ما هي علامات انتهاء فترة التبويض؟
تختلف كثافة الإفرازات المهبلية، بالإضافة إلى مُلاحظة التغيُّر في الرغبة عند المرأة، وعلامات أخرى تُشير إلى انتهاء فترة التبويض، نوضِّحها كالتالي:[٢][٣]
تغيُّر كثافة الإفرازات المهبلية
تُلاحظ المرأة بأن الإفرازات المهبلية تختلف خلال الشهر، من إفرازات بيضاء أو صفراء لزجة إلى إفرازات شفافة تُشابه في كثافتها بياض البيض، والتي تُشير إلى اقتراب موعد الإباضة، وعندما تنتهي فترة الإباضة، تعود الإفرازات إلى اللون الأبيض أو المائل للأصفر، وحتى قدوم موعد بدء نزيف الدورة الشهرية.
تغيُّر درجة حرارة الجسم
حيث إنه مع اقتراب موعد الإباضة يحدث ارتفاع في درجة حرارة الجسم عند المرأة، ويُمكن قياسها عند الاستيقاظ وقبل النهوض من الفراش، حيث تكون الخصوبة في أعلى مُستوياتها في الفترة ما بين 2 - 3 أيام قبل وصول درجة حرارة الجسم لأعلى درجة تصلها خلال الشهر، بعدها تبدأ بالرجوع ضمن النطاق الطبيعي وتقل معها مُستويات الخصوبة.
تغيُّر مُستوى هرمون الإباضة في البول
حيث يُمكن إجراء اختبار منزلي لتحديد ما إذا كان هُناك تركيز كافي من الهرمون المسؤول عن الإباضة، حيث إن وجوده في البول يُشير إما أن موعد الإباضة قريب أو أنه حان، وبعد مُرور 24-48 ساعة من الإباضة يبدأ الهرمون بالانخفاض مُعلناً انتهاء فترة التبويض.
تغيُّّر وضعية عُنق الرحم
في أثناء فترة الإباضة، يكون عُنق الرحم مُرتفع، وتقل صلابته، ويُصبح أكثر توسُّعاً لاستقبال الحيوانات المنوية، وبعد انتهاء فترة الإباضة، يُصبح عُنق الرحم أضيق وأصلب، ويُصبح ملمسه مُشابه لأرنبة الأنف.
وفي حال كان لا يُسبب لك هذا الأمر الانزعاج، يُمكنك التحقق من وضعية عُنق الرحم بإدخال الأصبع كما لو أنك تضعين سدادة قُطنية، والتأكد من صلابة عُنق الرحم، للتأكد من انتهاء فترة التبويض.
تغيُّر الرغبة
حيث إن العديد من النساء يُلاحظن تغيُّر في الرغبة لديهم حول فترة الإباضة، حيث تزداد الرغبة مع اقتراب موعد الإباضة وتنخفض مع انتهائها.
تغيُّر في ألم أسفل البطن
حيث قد تشعر العديد من النساء بألم في أسفل البطن مع اقتراب فترة الإباضة، وعادة ما يكون هذا الألم في جانب من الجسم وينتقل الألم للجهة الأخرى في الشهر اللاحق مُعلناً اقتراب فترة الإباضة، وقد يستمر هذا الألم لعدّة دقائق خلال اليوم أو عدّة ساعات، وقد يُرافقه أعراض أخرى مثل الغثيان، خاصة في حال كان الألم شديد.[٤]
وحالما يختفي الألم أو يقل مُستواه، يدل هذا على انتهاء فترة الإباضة.[٤]
ولكن يُجدر بالذكر أن الألم الذي تشعر به المرأة في ألم البطن لا يُعد من العوامل التي يُمكن الاعتماد عليها في تأكيد موعد الإباضة، كون أن ليس كل النساء تشعر بألم الإباضة.[٤]
تغير حساسية الثدي للمس
حيث إنه خلال فترة الإباضة، يُمكن للمرأة أن تشعر بأن الثديين أكثر امتلاًء وحساسية تجاه اللمس، وبعد انتهائها يرجع الثديين لشكلهما الطبيعي.[٤]
المراجع
- ↑ "ovulation-and-pregnancy", healthline, Retrieved 2/8/2022. Edited.
- ↑ "How Long Does Ovulation Last Each Month?", healthline, Retrieved 2/8/2022. Edited.
- ↑ "how-long-does-ovulation-last", medicalnewstoday, Retrieved 2/8/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "/am-i-ovulating", fcionline, Retrieved 2/8/2022. Edited.