ما هو تثبيت الحمل وما هي الطرق المتّبعة

ما هو تثبيت الحمل؟

يُعرف تثبيت الحمل بأنه ممارسات أو بروتوكولات علاجية مُتّبعة لتقليل فُرص حدوث الإجهاض المتكرر، ويُمكن تطبيقه بطرق طبيعية أو باللجوء للأدوية في حال لم تُجدي الطرق الطبيعية نفعاً.

وتالياً في المقال توضيح لأهم طُرق تثبيت الحمل الطبيعية.

ما هي الطرق الطبيعية لتثبيت الحمل؟

هٌناك العديد من الطرق الطبيعية التي يُمكن اتباعها لتقليل فُرص حدوث الإجهاض، ومنها:^[١][٢]

عدم إجهاد الجسد

وذلك باتباع التالي:^[٣]

• الحصول على قسط كافي من الراحة.
• عدم حمل الأجسام والأدوات الثقيلة.
• احرصي على الالتزام بالفيتامينات الموصوفة من قبل الطبيب، وخاصة حمض الفوليك.
• احرصي على الإقلاع عن التدخين، وتجنبي التواجد حول الأشخاص الذين يدخنون.
• تجنبي أكل البيض النيء أو اللحوم الحمراء النيئة أو غير المطهية جيدًا.
• تجنبي استخدام الدش لتنظيف المهبل، واكتفي بالماء الفاتر والصابون الغير مُعطّر.

وفي حال وجود مشاكل في عُنق الرحم، يُمكن الطبيب اللجوء للتالي:

ربط عنق الرحم

يُمكن اللجوء لربط عنق الرحم في بعض الحالات التي تتضمن وجود توسُّع في عنق الرحم، خاصة حالات ضعف عنق الرحم، وتتراوح نسبة نجاح إجراء ربط عنق الرحم لتثبيت الحمل ما بين 85% إلى 90%، إذ يعدّ هذا من الإجراءات الناجحة جداً في المساعدة على منع حدوث الإجهاض والولادة المبكرة.^[٤]

هل تُغني الطرق الطبيعية عن الأدوية؟

لا تُغني الطرق الطبيعية دائماً عن استخدام أدوية تثبيت الحمل، خاصة في حال تكرر الإجهاض عدّة مرّات خلال مُحاولة المرأة تثبيت الحمل بطرق طبيعية، لذلك يجب مُراجعة الطبيب في حال تكرر الإجهاض والالتزام بالعلاج الدوائي وإبر التثبيت لضمان تثبيت الحمل دون حدوث إجهاض.^[٥][٦]

أي وقت من الحمل يمكن أن تكون المرأة أكثر عرضة لحدوث الإجهاض؟

عادةً ما تحدث معظم حالات الإجهاض خلال الثلث الأول من الحمل أي في الأشهر الثلاثة الأولى، وقبل بلوغ الأسبوع الثاني عشر من الحمل، كما يمكن أن يحدث الإجهاض في الثلث الثاني من الحمل خاصة ما بين الأسبوع 13 و 19 من الحمل.^[٧]

أعراض الإجهاض

كما ذكر سابقاً تحدث عملية الإجهاض لدى العديد من النساء وقت مبكر من الحمل دون أن يدركن ذلك، لذلك قد تشعر المرأة فقط بأنها تمر بفترة غزيرة من الطمث، وقد تلاحظ ظهور الأعراض الآتية:^[٨]

• وجود التقلصات في الرحم.
• حدوث نزيف أكثر غزارة من المعتاد.
• المعاناة من ألم في البطن أو الحوض أو الظهر.
• الشعور بضعف وتعب عام.

ما هو لون دم الإجهاض؟

في حال كان الإجهاض في الفترة قبل الأسبوع الثامن من الحمل، فقد يبدو دم الإجهاض مثل الدورة الشهرية الغزيرة فقط، وفي الحالات الأخرى يمكن أن يظهر النزيف المرافق للإجهاض باللون البني شبيه بالقهوة المطحونة، أو يمكن أن يكون لونه ورديًا مائلاً إلى الأحمر الفاتح، كما يمكن أن تتناوب غزارته بين الخفيف والثقيل أو حتى قد يتوقف مؤقتًا ثم يعاود الظهور مرة أخرى في بعض الحالات.^[٩]

متى تحمل المرأة مرة أخرى بعد الإجهاض؟

بشكل عام يعتمد الوقت الذي تقرر فيه المرأة حدوث الحمل مرة أخرى على ما إذا كانت تريد الحمل على الفور أو إذا كانت تشعر أنها بحاجة إلى وقت للتعافي عاطفيًا من الإجهاض، إذ يعود جسم المرأة وعملية الإباضة إلى حالتهما الطبيعية بعد أسبوعين من حدوث الإجهاض.

ولكن تُنصح النساء اللواتي تعرضن للإجهاض الانتظار لدورة أو دورتين حيض للحمل مرة أخرى، على الرغم من أنّه من المستبعد جدًا حدوث أي مشاكل مع الحمل التالي في حال حدث الحمل على الفور.^[٩]