تُعدّ تجربة الحمل والوِلادة من أعظم التّجارب التي تمرين لها، ولكنّها تحتاج لدعم معنوي وتحضير مُسبق من أجل تخطيها بشكل أفضل، تعرفي على كيفية الاستعداد للولادة دون خوف أو قلق.


كيف أستعد للولادة بدون خوف؟

لا يقتصر استعدادك للولادة على الجانب الجسدي وحسب، وإنّما هُناك دواعٍ للاستعداد العاطفي والنّفسي لها أيضًا،[١] وفيما يأتي أهمّ النّصائح التي ستُساعدكِ على الاستعداد للوِلادة دون خوف:


ابحثي عن دعم أحبائك

إنّ حصولك على الدعم الاجتماعي خلال فترة حملك أمرًا بالغ الأهمية، سواء كان من قِبَل الزوج أو أفراد الأسرة الآخرين أو الوالدين أو الأصدقاء، إذ يُعتقد أن الدعم الاجتماعي أثناء الحمل يقلل من القلق والتوتر قبل الولادة عن طريق التّقليل من خطر الوِلادة المُبكّرة، كما أنّ له تأثير إيجابي في صحة الأم النفسية بعد الولادة، وفيما يأتي بعض أشكال الدّعم الاجتماعي:[١]

  • تواصلي مع زوجِك: إذ سيكون زوجكِ جزءًا من حياتك وحياة طفلك، لذلك بإمكانكِ التّحدّث معهُ بشأن مخاوفك، وطلب المُساعدة منه حينما تحتاجين إليها.
  • اعتمدي على عائلتكِ وأصدقائك: إذ قد تكون مرحلة الحمل صعبة بالنّسبة لبعض النّساء، وخاصّةً إذا صاحبتها بعض المُضاعفات مثل غثيان الصباح الشديد، لذلك اسمحي لعائلتكِ والأصدقاء بأن يكونوا بجانبك.
  • انضمّي إلى مجموعات دعم النّساء الحوامل: إذ قد يكون من الأفضل مُشاركة تجاربكِ مع نّساء حوامل يمررن بنفس تجربتك حاليًا، وتوجد عدة مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي يمكنك الانضمام لها.


استرخي وابتعدي عن التوتر والقلق

إذ عليكِ التّحكّم بالقلق، لأنّه قد يُسبب لكِ صعوبة في النوم أو الصداع، كما يمكن أن يؤثر في نمو طفلك، لذلك عليكِ أن تسترخي وتتعاملي مع التوتر خلال فترة الحمل من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم، وتناول الطعام الصحي، وتجنب مسببات التوتر أو التغلب عليها.[٢]


ثقّفي نفسك بشأن الولادة والحمل

يمكن أن تكون دروس ما قبل الولادة مفيدة جدًا لمساعدتك على معرفة وفهم الخيارات المتاحة أمامك عند الولادة مثل خيارات التعامل مع الألم، واتخاذ وضعية الولادة المناسبة، والطرق المختلفة التي يمكنك من خلالها التعامل مع مراحل عملية الولادة،[٣] كما يمكنك قراءة الكتب وتصفح المواقع الإلكترونية المختصة حيث ستمنحك فكرة عن تجربة الحمل والولادة،[١] وكيفية العناية بالأطفال حديثي الولادة.[٤]


مارسي التمارين الرياضية المناسبة

يمكن لممارستك التمارين المناسبة أن تقوي العضلات التي ستستخدمينها أثناء الولادة، وقد تخفف من آلام العضلات التي يمكن أن تحدث بعد ذلك، كما يمكنك اللجوء إلى اختصاصي العلاج الطبيعي ليساعدك على التركيز على الوقاية من الإصابة والألم منذ بداية الحمل، وخلال مراحل ما بعد الولادة، وكذلك تساعد وضعيات اليوجا على تخفيف الانزعاج أثناء الحمل وإطالة عضلاتك استعدادًا للولادة.[٢]


تذكري أنّه قد تحدث أشياء خارجة عن إرادتك

عليكِ الانفتاح وتقبّل كل ما قد يحدُث، حيث يُمكن أن تحدُث أشياء أثناء الحمل والولادة قد لا تكون كما خططتِ لها سابقًا، أو قد لا تتوافق مع توقّعاتك المسبقة، فعلى سبيل المثال، قد تتعرّضين للوِلادة المُبكّرة، وهذا أمر طبيعيّ وشائع وخارج إرادتك.[٣]


ناقشي خُطّة ولادتك مع الطّبيب المُختص

من المُهم أن تُناقشي خُطّة ولادتكِ مع الطّبيب المُختص في الفترة التي تسبق ولادتك.[٣]


لا تستمعي إلى القصص المُرعبة عن المخاض

إذ لا تُعدّ هذه القصص مفيدة بل تزيد من توتّركِ، وتذكّري أنّ هذه القصص لا يمُر بها الجميع، لذا أشغلي وقتك لتتجنبي ذلك.[٥]


اجمعي المعلومات الكافية حول المخاض والولادة

إذ من المفيد معرفة المزيد عن المخاض والولادة، فهذا يُمكن أن يساعدك على الشعور بمزيد من الثقة في اتخاذ القرارات المُتعلّقة بالولادة.[٥]


أشياء يجب عليكِ معرفتها قبل الولادة

فيما يأتي توضيح لبعض الأشياء التي يجب عليكِ معرفتها قبل الوِلادة:[٦]

  • التّسجيل مسبقًا في المستشفى الذي ترغبين بالوّلادة فيه.
  • معرفة أرقام الهواتف التي تتعلّق بطبيبك أو وِحدة الولادة.
  • معرفة المستلزمات التي ستحتاجينها لمولودك الجديد وتحضيرها.
  • معرفة وقت الذّهاب إلى المُستشفى وعلامات المخاض.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Mentally Preparing for Pregnancy", verywellfamily, Retrieved 15/12/2020. Edited.
  2. ^ أ ب "5 TIPS TO MENTALLY & PHYSICALLY PREPARE FOR CHILDBIRTH", ntmconline, Retrieved 15/12/2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Tips to Psychologically Prepare for Birth", cope, Retrieved 15/12/2020. Edited.
  4. "Childbirth classes: Get ready for labor and delivery", mayo clinic, Retrieved 3/1/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "5 positive ways to prepare for labour", tommys, Retrieved 15/12/2020. Edited.
  6. "Checklists: Prepare for delivery", kaiserpermanente, Retrieved 15/12/2020. Edited.