وعلى الرغم من اعتبار الولادة القيصرية حلًا مثاليًا في بعض الأحيان، إلا أنها تسبب حدوث بعض المضاعفات أحياناً كالتهاب الجرح، وفي المقال الآتي سنتعرف على طرق العلاج للالتهاب وأهم نصائح تجنب الإصابة بهذه الحالة.[١]


علاج التهاب جرح العملية القيصرية

عادة يلجأ الأطباء لعلاج التهاب جرح العملية القيصرية باستخدام المضادات الحيوية، ويعتمد اختيار النوع المناسب من المضاد الحيوي على نوع البكتيريا المسببة للالتهاب، وفي ما يأتي توضيح لطرق علاجه:[٢]

  1. العلاج بالمضادات الحيوية، وكما تم ذكره سابقاً يختار الطبيب النوع المناسب من المضاد الحيوي بحسب نوع البكتيريا المسببة للالتهاب، وعادة ما يتم شفاء الجرح في الحالات البسيطة باستخدام دورة أو دورتين كحد أقصى من المضاد الحيوي، الحالات الشديدة تتطلب الدخول إلى المستشفى وأخذ المضادات الحيوية بالوريد.
  2. العملية الجراحية لإخراج السوائل، وعادة ما يلجأ الأطباء إلى هذا الإجراء في الحالات التي لا يلتئم فيها الجرح، أو في حال خروج السائل منه، ويتم خلال هذا الإجراء إزالة وكشط الأنسجة الميتة للوصول إلى الأنسجة السليمة.
  3. تنظيف الجرح بانتظام ومراقبته في كل من المشفى والمنزل بحثًا عن أية أعراض تدل على الإصابة بالالتهاب.


أعراض الإصابة بالتهاب جرح العملية القيصرية

بعد إجراء العملية القيصرية يتوجب مراقبة الجرح عن كثب للتأكد من سلامته والكشف عليه كل يومين؛ وذلك بهدف تجنب المضاعفات المترتبة على الإصابة بالعدوى والالتهاب، وفي ما يأتي توضيح لعدد من أهم أعراض التهاب جرح العملية:[٣]

  • الشعور بألم شديد في منطقة البطن، وألم لا يحتمل في مكان الجرح.
  • احمرار الجرح.
  • تورم الجرح والمنطقة المحيطة به.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم لما يزيد عن 38 درجة مئوية.
  • ظهور إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
  • النزيف الدموي المهبلي الذي يتطلب تغيير الفوطة الصحية كل ساعة.
  • ألم في الساق أو تورمها.
  • وجود كتل دموية كبيرة ضمن الإفرازات المهبلية.


عوامل تزيد من فرص الإصابة بالتهاب شق الجراحة القيصرية

آتيًا توضيح لعدد من أهم العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالتهاب شق الجراحة القيصرية:[٢]

  • التهاب المشيمة أو وجود العدوى البكتيرية في السائل الأمينوسي.
  • التدخين خلال الحمل.
  • عمل شق العملية في البطن يزيد طوله عن 16 سنتميتر.
  • قلة الرعاية قبل الخضوع للعملية القيصرية.
  • السمنة.
  • الإصابة بسكري الحمل أو السكري من النوع الثاني.
  • تمزق الرحم.
  • الحمل بتوأم.
  • ولادة قيصرية سابقة سيئة.
  • نقل الدم.
  • استمرار مدة العملية القيصرية لمدة تزيد عن 38 دقيقة.


نصائح للعناية بجرح العملية القيصرية وتجنب الإصابة بالالتهاب

في ما يأتي عدد من النصائح للعناية بجرح العملية؛ التي يُمكن عند اتباعها الحد من فرصة الإصابة بالتهاب العملية القيصرية:[٤]

  • تنظيف الجرح وتجفيفه يوميًا.
  • ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة التي لا تضغط على الجرح.
  • تناول مسكنات الآلام غير الموصوفة طبيًا للتقليل من الشعور بالألم ومنها: الإيبوبروفين (Ibuprofen).
  • الحصول على القسط الكافي من الراحة.[٥]
  • اعتماد نظام غذائي غني بالعناصر المفيدة.[٥]
  • تجنب حمل كل ما هو أثقل من وزن الطفل حديث الولادة.[٥]


المراجع

  1. "C-section", mayoclinic. Edited.
  2. ^ أ ب "What causes post-cesarean wound infections?", medicalnewstoday. Edited.
  3. "Post-Cesarean Wound Infection: How Did This Happen?", healthline. Edited.
  4. "Caesarean section", nhs. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Signs That Your C-Section Incision Is Reopening and Needs Medical Attention", healthline. Edited.