غالبًا ما تشعر السيدات الحوامل في الثلث الأخير من أشهر الحمل بالقلق حيال الولادة، ولهذا يفكرن بالطرق والأطعمة التي من شأنها أن تسهل عملية الولادة، ومن المعروف أن هناك بعض الفواكه الاستوائية التي قد يعتبر تناولها أحد طرق تسهيل الولادة الطبيعية،ولكن ما هذه الفواكه؟[١]



الفواكه الاستوائية لتسهيل الولادة

ليس كل الفواكه الاستوائية يمكن تناولها لتسهيل الولادة، ولكن النوعين اللذين يمكن أن يساعدا في ذلك، وهما الأناناس والبابايا، المزيد من التفاصيل فيما يأتي:


1. الأناناس

يحتوي الأناناس على إنزيم البروميلين والذي يعتقد البعض أنه يساعد في انقباضات الرحم، لكن لم تُظهر أي أبحاث أن للبروميلين هذا التأثير بالفعل فقد يكون ذلك بسبب أن أحماض المعدة التي تكسر الإنزيمات أثناء الهضم أو لأن معظم البروميلين الموجود في فاكهة الأناناس موجود في لب الثمرة، وليس في الجزء الذي نتناوله.


بكل الأحوال فإن فاكهة الأناناس مصدر جيد لفيتامين ج والحديد وحمض الفوليك والعناصر الغذائية الأخرى الضرورية لصحة الحامل، لذلك لا يوجد سبب لتجنب تناوله أثناء الحمل.[٢]


2. البابايا

البابايا الخضراء غير الناضجة والنيئة تحتوي على مادة اللاتكس والتي يُعتقد أن لها خصائص مشابهة لهرمون الأوكسيتوسين الذي يتم إفرازه في الجسم أثناء المخاض لتقلصات الرحم، لهذا السبب غالبًا ما تكون البابايا خيارًا غذائيًا بين النساء الحوامل المقبلات على مرحلة الولادة وإذا كانت الفاكهة غير متوفرة فقد يلجأن إلى تناول إنزيم البابايا عن طريق المكملات الغذائية.[١]


أطعمة أُخرى تُساعِد على تسهيل الولادة

توجد أطعمة أخرى من الممكن أن تساعد على تحفيز الولادة، ومن أهمها:


1. البلح

وجدت بعض الدراسات أن التمر والبلح يساعد على تحفيز وتسريع الولادة، كما أنه يقلل من مقدار وقت المخاض ومن الحاجة إلى استخدام إبرة الطّلق لتسريع الولادة.[٣]


2. الطعام الحار

توجد بعض الأبحاث التي أشارت إلى أن هناك علاقة بين تناول الطعام الحار والفلفل وتسريع عملية المخاض.[٣]


3. شاي أوراق التوت

إن احتساء كوب من شاي أوراق التوت عن طريق تخميرها في الماء المغلي يساعد على بدء عملية المخاض وتقليل المدة التي يستمِر خِلالها المخاض، كما أنه يقلل من احتمالية اللجوء إلى الولادة القيصرية.[١]


أطعمة يجب تجنبها في الأشهر الأخيرة من الحمل

إضافة إلى الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء الحمل مثل اللحوم غير المطبوخة جيدًا والمأكولات البحرية النيئة ومنتجات الألبان غير المبسترة، فإن هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها تفاديًا لآثارها الجانبية، ومنها:[٢]

  • جذور عرق السوس: إذ تحتوي على مادة كيميائية تُسمى (Glycyrrhizin) قد تسبب خطر الولادة المبكرة فضلًا عن المخاطر الصحية عند تناولها بكميات كبيرة على صحة الطفل على المدى الطويل.
  • الكوهوش الأسود أو الأزرق: مكمل عشبي فقد يسبب تقلصات الرحم، ولكن آثاره أكثر خطورة على صحة الجنين والأم.


المراجع

  1. ^ أ ب ت Hannah Joy (1/11/2021), "What Foods can Induce Labor Naturally?", medindia, Retrieved 12/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Colleen de Bellefonds (29/4/2020), "Can Certain Foods Induce Labor?", whattoexpect, Retrieved 12/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب Jennifer Larson (22/12/2022), "About Those Labor-Inducing Foods: Do They Work?", healthline, Retrieved 12/2/2022. Edited.