لا توجد فيتامينات مُحددة تُساعد على زيادة فرص الحمل بتوأم بشكل أكيد، إلا أنه يُمكن لبعض الفيتامينات الموجودة ضمن الفيتامينات التي يصفها الطبيب قبل وخلال الحمل أن تُساعد على تحفيز الإباضة وبالتالي قد يتم تلقيح أكثر من بويضة، إلا أن هُناك حاجة لدراسات أكثر فيما يخص هذه الفيتامينات.[١]




فيتامينات تساعد على الحمل بتوأم

لا توجد فيتامينات مُحددة تُساعد على زيادة فرص الحمل بتوأم بشكل أكيد، إلا أنه يُمكن لبعض الفيتامينات الموجودة ضمن الفيتامينات التي يصفها الطبيب قبل وخلال الحمل أن تُساعد على تحفيز الإباضة وبالتالي قد يتم تلقيح أكثر من بويضة، إلا أن هُناك حاجة لدراسات أكثر فيما يخص هذه الفيتامينات.[٢][١]


ما هي الفيتامينات التي تُساعد على تحفيز الإباضة والتي قد تُساعد على الحمل بتوأم؟

أظهرت دراسات صغيرة وعلى نطاق ضيّق بأن استخدام حمض الفوليك وفيتامينات ب المُتعددة قد يزيد من احتمالية إطلاق المبايض لأكثر من بويضة واحدة، مما يعني زيادة فرص حدوث تلقيح لكلا البويضتين وحدوث انغراسهما، مما يعني الحمل بتوأم.[٢]


وعادة ما يوصي الأطباء بأخذ ما بين 400 - 600 ميكروغرام من حمض الفوليك في اليوم الواحد لتفادي حدوث مُضاعفات الحمل والتي تشمل السنسنة المشقوقة، وقد تمت مُلاحظة بأن النساء اللواتي استخدمن حمض الفوليك في فترة التخطيط للحمل حملوا بتوأم أو أكثر، إلا أن هُناك حاجة لدراسات أكثر تربط بشكل مُباشر علاقة حمض الفوليك بالحمل بتوأم.[٣]


طُرق أخرى تزيد من فرص الحمل بتوأم

هُناك العديد من الافتراضات غير موثوقة وغير مُثبتة بأن هُناك ممارسات يُمكن أن تُساعد على الحمل بتوأم، كاتباع حميات مُعيّنة، أو اتباع علاج من الطب البديل، إلا أنه لا أدلة على صحّة هذه المُمارسات.


إلا أن هُناك إجراءات أخرى، وتحديداً أطفال الأنابيب والأدوية المُحفِّزة للإباضة، والتي يُمكن أن تزيد من فُرص الحمل بتوأم، ولكن يُجدر بالذكر بأن الحمل بتوأم لا يعني أنه خالي من المخاطر أو المُضاعفات، سواء للأم أو الجنين، ولهذا السبب، لا ينصح الأطباء الخاضعين للعلاجات المُساعدة على الإنجاب على السعي للحمل بتوأم، وزراعة أكثر من بويضة عند حلول موعد زراعة البويضة في الرحم.


حيث قد يؤدي الحمل بتوأم إلى زيادة خطر حدوث المُضاعفات التالية:[٤][٢]

  • الولادة المُبكِّرة.
  • ولادة طفل بوزن قليل.
  • ولادة جنين ميت.
  • الإصابة ببعض الأمراض الخُلقية مثل الشلل الدماغي أو التوحد.
  • إصابة الأم الحامل بتسمم الحمل.
  • إصابة الأم بسكري الحمل خلال الحمل.
  • الخضوع لعملية قيصرية عند الولادة.
  • حاجة الأم للبقاء في السرير خلال الحمل.

وينصح مركز السي دي سي (CDC) النساء الأصغر سنّاً والتي يمرُّون بأول حمل لهم بأن لا يزرعوا أكثر من بويضة واحدة في حال الخضوع لعلاجات المُساعدة على الإنجاب.


ومع تطور العلاجات المُساعدة على الإنجاب، تقل الحاجة لزراعة أكثر من بويضة لضمان انغراس واحدة منهما في بطانة الرحم، وبالتالي تقل نسبة حدوث المٌضاعفات سواء على الأم أو الجنين.


المراجع

  1. ^ أ ب "pregnancy/chances-of-having-twins", healthline, Retrieved 3/8/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت "what-are-my-chances-of-having-twins", verywellfamily, Retrieved 3/8/2022. Edited.
  3. "how-to-conceive-twins", healthline, Retrieved 3/8/2022. Edited.
  4. "how-to-increase-the-chance", medicalnewstoday, Retrieved 3/8/2022. Edited.