يرتفع هرمون الحليب بشكل طبيعي أثناء الحمل وتحفز مستوياته المرتفعة خلال الحمل وبعده على إنتاج الحليب من أجل الرضاعة الطبيعية، وتتشابه العديد من الأعراض التي يسببها ارتفاع هرمون الحليب مع أعراض الحمل، فكلاهما يمكن أن يسبب تأخر الدورة الشهرية، والتغيرات المزاجية، وظهور حب الشباب،[١] فما هو الفرق بين أعراض ارتفاع هرمون الحليب والحمل؟
ما هو الفرق بين أعراض ارتفاع هرمون الحليب والحمل؟
يكمن الفرق بين أعراض ارتفاع هرمون الحليب والحمل أنه غالبًا ما تلاحظ المرأة أعراض الحمل في بداية الحمل خلال الثلث الأول وتخف بشكل تدريجي مع التقدم في الحمل، ولكن تزداد أعراض ارتفاع هرمون الحليب شدةً كلما ارتفع هرمون الحليب عن الحد الطبيعي وتركت هذه الحالة من غير علاج،[٢][٣] ويمكن بيان الفرق بين كل من أعراض الحمل وارتفاع هرمون الحليب بالتفصيل كالآتي:
أعراض الحمل
يمكن أن تشمل الأعراض المبكرة للحمل ما يأتي:[٣][٤]
- غياب الدورة الشهرية.
- الغثيان والتقيؤ، خاصة في فترة الصباح.
- تورم الثدي، وازدياد حجمه.
- التعب العام والإرهاق.
- التبول بشكل متكرر أكثر من المعتاد، خاصة في الليل.
- الرغبة الشديدة في تناول بعض الأطعمة، والنفور من أطعمة أخرى.
- الحساسية تجاه الروائح.
- آلام الظهر والبطن.
- ضيق التنفس.
- الإصابة بالإمساك.
- تغيرات المزاج.
- زيادة الإفرازات مهبلية.
- زيادة نمو الشعر في مناطق مختلفة من الجسم.[٥]
- حب الشباب.[٥]
أعراض ارتفاع هرمون الحليب
بعض النساء اللواتي يعانين من ارتفاع هرمون الحليب عن الحد الطبيعي لا تظهر عليهم الأعراض، ولكن عندما تحدث الأعراض فإنها قد تشمل:[٢]
- تسرب حليب الثدي لدى النساء اللواتي لا يرضعن.
- عدم انتظام الدورة الشهرية، أو انقطاعها.
- عدم القدرة على الحمل.
- فقدان الرغبة الجنسية.
- الجماع المؤلم أو غير المريح.
- جفاف المهبل.
- حب الشباب.
- نمو شعر الوجه والجسم الزائد.
- الهبات الساخنة.
ما هو مستوى هرمون الحليب الطبيعي أثناء الحمل؟
ترتفع مستويات هرمون الحليب خلال الحمل من 10-20 ضعفاً، بحيث يمكن أن يصل مستواه في الدم عند الحامل إلى 80 إلى 400 نانوغرام/ مل، ويؤدي دورًا أساسيًا في صناعة الحليب من أجل الرضاعة، وبعد ولادة الطفل، يبقى هرمون الحليب مرتفعًا ما دامت الأم ترضع طفلها.[٦]
هل يمكن أن يؤثر ارتفاع مستوى هرمون الحليب على الحمل؟
يجب أن تكون نسبة هرمون الحليب ضمن المستويات الطبيعية لحدوث الحمل؛ إذ إن مستويات هرمون الحليب المرتفعة تتداخل مع الإنتاج الطبيعي للهرمونات التي تنظم حدوث الإباضة، مثل الإستروجين والبروجسترون، وهذا يمكن أن يؤثر في وقت الإباضة أو يوقفها، وبالتالي يمكن أن يؤدي أيضًا إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها.[٧]
هل يمكن أن يرتفع هرمون الحليب في غير فترة الحمل؟
نعم، يمكن أن يرتفع هرمون الحليب في غير فترة الحمل في الحالات الآتية:[٧]
- قصور الغدة الدرقية.
- تناول الأدوية المعطاة للاكتئاب، والذهان، وارتفاع ضغط الدم.
- تناول الأعشاب بما في ذلك الحلبة، وبذور الشمر، والبرسيم الأحمر.
- تهيج الثدي، نتيجة الندوب الجراحية، أو ارتداء حمالة الصدر شديدة الضيق.
- الإجهاد أو التمارين المفرطة.
- أورام الغدة النخامية.
- تحفيز الحلمة.
المراجع
- ↑ "Hyperprolactinemia (High Prolactin Levels)", reproductive facts, Retrieved 26/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "Symptoms of High Prolactin Hormone Levels", very well health, Retrieved 26/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "Pregnancy - signs and symptoms", better health, Retrieved 26/1/2022. Edited.
- ↑ "Symptoms of pregnancy: What happens first", mayo clinic, Retrieved 26/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "Skin and hair changes during pregnancy", med line plus, Retrieved 26/1/2022. Edited.
- ↑ "Prolactin Blood Test", uofmhealth, Retrieved 26/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "hyperprolactinemia", reproductive facts, Retrieved 26/1/2022. Edited.