هرمون الحليب أو هرمون البرولاكتين يتم إفرازه من الغدة النخامية بهدف تحفيز إفراز الحليب خلال فترة الرضاعة، ولكن اضطراب مستويات هذا الهرمون لدى النساء غير الحوامل أو غير المرضعات قد يؤثر في قدرتهن على الحمل، فما نسبة هرمون الحليب الطبيعي لحدوث الحمل؟[١]
ما نسبة هرمون الحليب الطبيعي لحدوث الحمل؟
تبلغ نسبة هرمون الحليب الطبيعي لحدوث الحمل لدى النساء غير الحوامل وغير المرضعات أقل من 25 نانوجرام/مليلتر.[١][٢]
يُستدل على ارتفاع هرمون الحليب من الأعراض الظاهرة، وأبرزها انخفاض الرغبة الجنسية والخصوبة.
وكذلك الأعراض التالية لدى النساء:
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- جفاف المهبل.
- الشعور بالتعب.
- حب الشباب.
- صداع الرأس.
لماذا يؤدي ارتفاع مستويات هرمون الحليب إلى مشاكل في حدوث الحمل؟
على الرغم من أن ارتفاع مستويات هرمون الحليب يعد طبيعياً وضرورياً خلال الحمل، إلا أن ارتفاعه قبل الحمل قد يؤثر سلباً في نضوج البويضة وحدوث الإباضة وبالتالي حدوث الحمل؛ نظراً لأن ارتفاع البرولاكتين يؤثر في إنتاج هرموني الإستروجين والبروجستيرون، وقد يؤدي ذلك إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، أو انقطاعها.[٣][٤]
ما هي نسب هرمون الحليب الطبيعي أثناء الحمل
تختلف باختلاف المرحلة من الحمل، وهي كالتالي:[٥]
مرحلة الحمل | المدى الطبيعي (نانوجرام/مليلتر) |
الثلث الأول | 36 - 213 |
الثلث الثاني | 110 - 330 |
الثلث الثالث | 137 - 372 |
ما هي أسباب ارتفاع هرمون الحليب؟
يعود ارتفاع مستويات هرمون الحليب إلى عوامل عدة، منها الآتي:[٦][٢]
- الورم البرولاكتيني: والذي يُصيب الغدة النخامية مسببًا زيادة إفراز هرمون البرولاكتين.
- أمراض منطقة تحت المهاد: وهذه المنطقة هي التي تتحكم في الغدة النخامية في الدماغ.
- فقدان الشهية العصابي: وهو أحد أمراض الأكل.
- استخدام بعض الأدوية: فيحدث ارتفاع هرمون الحليب كأحد الآثار الجانبية لاستخدامها، ومنها: أدوية الضغط المرتفع، وأدوية الاكتئاب، وأدوية الذهان.
- تعرض منطقة الصدر لإصابة أو تهيج: كما يحدث نتيجة ارتداء حمالة صدر ضيقة جدًا، أو الإصابة بجدري الماء.
- أمراض أخرى: كمتلازمة تكيس المبايض، أو أمراض الكلى أو الكبد.
- قصور الغدة الدرقية: وهي حالة لا تُفرز فيها الغدة الدرقية كميات كافية من الهرمونات.
- التعرض للضغوط النفسية.
كيف يتم علاج ارتفاع هرمون الحليب؟
يهدف علاج ارتفاع هرمون الحليب إلى استعادة المستويات الطبيعية لهذا الهرمون، ويتم ذلك من خلال ما يلي:[٧]
- الأدوية: مثل دواء بارلوديل أو بروموكريبتين (Bromocriptine)، أو دواء دوستينكس أو كابيرجولين (Caroline)، فهي تقلل مستويات البرولاكتين وتساعد على تقليص الورم البرولاكتيني.
- الجراحة: وتهدف إلى استئصال الورم البرولاكتيني في حال لم تجدي الأدوية الفعالية المطلوبة.
- العلاج الإشعاعي: ويُلجأ له في حالاتٍ نادرة (عندما لا تكون الجراحة والأدوية بالفعالية المطلوبة).
- مكملات هرمونات الدرقية: وتوصف في حالات قصور الدرقية المسببة لارتفاع البرولاكتين.
- استبدال الأدوية المسببة لارتفاع البرولاكتين بأدوية أخرى لا تسبب ارتفاعه.
لا يتم العلاج في جميع الحالات، فيكون ذلك اعتمادًا على شدة ارتفاع مستويات الهرمون، لذلك تجب المتابعة مع الطبيب لوضع الخطة العلاجية المناسبة.
المراجع
- ^ أ ب "Prolactin blood test", ucsfhealth, Retrieved 25/7/2022. Edited.
- ^ أ ب "Prolactin Blood Test: Normal Range High & Low Levels"، labs.selfdecode.com، اطّلع عليه بتاريخ 26/7/2022. Edited.
- ↑ "What Is Hyperprolactinemia and How Can It Affect Getting Pregnant?", whattoexpect, Retrieved 25/7/2022. Edited.
- ↑ "Hyperprolactinemia (High Prolactin Levels)", reproductivefacts, Retrieved 25/7/2022. Edited.
- ↑ Ranges/Prolactin.htm "Reference Values During Pregnancy", perinatology, Retrieved 25/7/2022. Edited.
- ↑ "What is a Prolactin Test?", webmd, Retrieved 26/7/2022. Edited.
- ↑ "Hyperprolactinemia Overview", verywellhealth, Retrieved 25/7/2022. Edited.