يكون الورم الليفي في الرحم حميدًا وليس سرطانياً، ويتفاوت حجمها وعددها من امرأة لأخرى، ولكن هل يتحول الورم الليفي في الرحم إلى سرطان؟[١]


هل يتحول الورم الليفي في الرحم إلى سرطان؟

لا، فالأورام الليفية في الرحم تكون حميدة وتنشأ من أنسجة العضلات الملساء داخل الرحم، ولا تتحول إلى أورام سرطانية.[٢]


ما هو الفرق بين الورم الليفي والسرطاني في الرحم؟

يمكن بيان الفرق بين الحالتين على النحو الآتي:[٣]


موقع تشكله

  • الورم الليفي: يتشكل من العضلات الملساء لجدار الرحم، وقد يتطور داخل الرحم أو ضمن عضلة الرحم أو خارج الرحم.
  • الورم السرطاني: يتشكل من نمو خلايا سرطانية في عضلات الرحم أو الأنسجة التي تدعم الرحم.


الأعراض

  • الورم الليفي: قد لا يُسبب أي أعراض، أو قد يؤدي إلى حدوث الألم أو الشعور بالامتلاء في البطن أو كثرة التبول، إلى جانب:
  • زيادة نزيف الدورة الشهرية.
  • الإمساك.
  • الشعور بضغط الحوض.
  • زيادة حجم الخصر.
  • مشاكل الإنجاب.
  • الورم السرطاني: الألم أو الشعور بالامتلاء في البطن أو كثرة التبول، إلى جانب:
  • النزيف المهبلي غير الطبيعي.
  • الشعور بكتلة غير طبيعية في المهبل.


الأسباب

  • الورم الليفي: الأسباب غير معروفة، ولكنها قد ترتبط بالعوامل الآتية:
  • العوامل الوراثية.
  • زيادة الوزن أو السمنة.
  • عدم إنجاب أطفال بصورةٍ تامة.
  • بدء الدورة الشهرية قبل سن العاشرة.

الورم السرطاني: ومن أسبابه:

  1. التعرض للأشعة السينية.
  2. التعرض سابقاً للعلاج الإشعاعي في منطقة الحوض.
  3. العلاج باستخدام عقار تاموكسيفين لسرطان الثدي.


العلاج

  • الورم الليفي: لا يكون العلاج ضرورياً في جميع الحالات، وفي حال استخدامه فقد يشمل:
  • توسيع وكحت الرحم.
  • الأدوية الهرمونية.
  • مسكنات الألم غير الستيرويدية.
  • الأدوية المُحفزة للهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (GnRH).
  • الاستئصال الجراحي.
  • الورم السرطاني: الجراحة، أو العلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي، أو العلاج الهرموني.


أسئلة شائعة


هل يمكن أن يزول الورم الليفي في الرحم بدون علاج؟

نعم، ففي العديد من الحالات يتقلص الورم الليفي في الرحم ويختفي من تلقاء ذاته دون الحاجة للعلاج.[٤]


هل يمكن أن يؤثر الورم الليفي على الحمل؟

نعم، فقد تتسبب الأورام الليفية تأخر الحمل أو إجهاضه في بعض الحالات، وحتى عند حدوث الحمل فهي قد تسبب مضاعفات؛ مثل: الولادة المبكرة أو انفصال المشيمة.[١]


((للمزيد: أهم مشاكل المشيمة خلال الحمل))


هل يسبب الورم الليفي مضاعفات؟

إذا تُرك الورم الليفي دون علاج فقد يستمر بالنمو بحيث يزداد حجم الأورام وعددها، وقد يُصاحب ذلك زيادة شدة الأعراض سوءاً،[٥] وبشكلٍ عام لا يكون الورم الليفي في الرحم خطيراً في معظم الحالات، ولكنه قد يُسبب مشاكل، نذكر منها الآتي:[١]

  • عدم الراحة والانزعاج نتيجة الأعراض التي يُسببها.
  • فقر الدم.
  • الشعور بالتعب.


هل يمكن الوقاية من الإصابة بالورم الليفي في الرحم؟

لا، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بها من خلال الحفاظ على وزن صحي وإجراء فحوصات بشكلٍ دوري لمنطقة الحوض، وفي حال الكشف عن وجود أورام صغيرة الحجم فيجب عدم إهمالها، ومتابعة الحالة مع الطبيب.[٦]


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Uterine fibroids", mayoclinic, Retrieved 4/9/2022. Edited.
  2. ↑ "Can uterine fibroids turn into cancer?", obermair.info, Retrieved 4/9/2022. Edited.
  3. ↑ "Symptoms of Uterine Cancer vs. Fibroids", emedicinehealth, Retrieved 4/9/2022. Edited.
  4. ↑ "Natural treatments and diet for fibroids", medicalnewstoday, Retrieved 4/9/2022. Edited.
  5. ↑ "Fibroids Treatment", fibroids.com, Retrieved 4/9/2022. Edited.
  6. ↑ "Uterine Fibroids", my.clevelandclinic.org, Retrieved 4/9/2022. Edited.