اللولب هو إحدى وسائل منع الحمل، ويُستخدم عن طريق إدخاله في الرحم، وتمتد فعاليته لسنوات، ولكن هل يُمكن أن يُسبب اللولب ألماً عند تركيبه؟[١]
هل تركيب اللولب مؤلم؟
نعم، قد تشعر المرأة ببعض الألم والانزعاج أثناء تركيب اللولب، ولكن يتم إدخاله خلال مدة قصيرة تتراوح بين 5-15 دقيقة، لذلك فلن يستمر الألم والانزعاج لفترةٍ طويلة، ومن الجدير ذكره أن البعض قد يشعر بانزعاج وتقلصات خفيفة خلال الأيام الأولى التي تلي تركيب اللولب، ولكن ذلك سيكون مؤقتاً وسيزول مع الوقت.[١][٢]
قد تتفاوت شدة الألم من امرأة لأخرى، فبعض النساء قد لا تشعر بأي ألم، في حين أن أخريات قد يشعرنّ بألم متوسط أو شديد.
تقل احتمالية الشعور بالألم والانزعاج لدى النساء اللاتي خضعن لولادةٍ مهبلية (ولادة طبيعية)، مقارنةً بالأخريات اللاتي لم ينجبنّ أبدًا أو أنجبن أطفالاً بولادةٍ قيصرية.
طرق تخفيف الألم عند تركيب اللولب
يمكن تقليل شدة الانزعاج والألم أثناء تركيب اللولب عن طريق ما يلي:
- أخذ مسكنات الألم غير الستيرويدية؛ كالآيبوبروفين (بروفين)، قبل وقت تركيب اللولب بساعة إلى ساعتين،[٣] ويمكن تكرار أخذها في حال استمرار الشعور بالألم أو التقلصات بعد الإجراء.[٤]
- طمأنة المرأة بشأن الإجراء وتخفيف قلقلها وتوترها قد يلعب دوراً في تخفيف الشعور بالألم أثناء تركيب اللولب.[٥]
- وضع زجاجة ماء ساخنة أو وسادة دافئة على البطن موضع الشعور بالألم.[٤]
نصائح بعد تركيب اللولب
ونذكر منها الآتي:
- تجنب دخول أي شيء للمهبل خلال أول 48 ساعة تلي تركيب اللولب؛ بما في ذلك السدادات القطنية، وينصح كذلك خلال هذه المدة بتجنب الاستحمام، أو السباحة، أو حوض الاستحمام الساخن (الساونا)، أو ممارسة العلاقة الجنسية.[٦]
- تجنب ممارسة التمارين الشاقة لمدة يوم على الأقل بعد تركيب اللولب تفادياً لحدوث تقلصات شديدة.[٦]
- تفحّص خيط اللولب باستمرار، فهو غالباً ما يتواجد في الجزء العلوي من المهبل، خاصة خلال الفترة الأولى من تركيبه تفادياً لاحتمالية سقوطه أو تغير موضعه دون أن تُدرك المرأة ذلك.[٤]((للمزيد، تابعي قراءة مقال: كيف تتفحصين اللولب بنفسك؟))
- التوجه للطبيب فوراً في حال خروج اللولب من المهبل، مع استخدام وسيلة منع حمل أخرى.[٤]
- استخدام الكوندوم في حال كان الزوج مُصاباً بأحد الأمراض المنقولة جنسياً ولم يتعافى بعد، فاللولب لا يحمي من انتقال هذه الأمراض.[٤]
أسئلة شائعة
هل اللولب يسبب ألمًا أثناء الجماع؟
لا، فعلى الرغم من ضرورة تجنب الجماع خلال أول يوم إلى يومين من تركيب اللولب، إلا أن ممارسة الجنس بعد ذلك لا تسبب ألماً أو انزعاجًا، ذلك أن اللولب يتم تركيبه في الرحم، في حين أن الجماع والإيلاج يتم في المهبل.[١]
هل إزالة اللولب مؤلمة؟
نعم، ولكن إزالة اللولب تسبب ألماً أقل مقارنةً بإدخاله، ومع ذلك فقد تشعر بعض النساء بالانزعاج أو عدم الراحة أثناء إزالته، ولا يجب أن تقوم المرأة بإزالته من تلقاء ذاتها، بل يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب؛ تفادياً للانزعاجات والأضرار التي قد تترتب على ذلك.[٧]
((لعلك تساءلت: كيف يؤثر اللولب في نزول الدورة الشهرية وموعدها؟))
المراجع
- ^ أ ب ت "Will an IUD Change My Sex Life?", greatist.com, Retrieved 12/9/2022. Edited.
- ↑ "Is IUD Insertion Painful? Expert Answers You Need to Know", healthline, Retrieved 12/9/2022. Edited.
- ↑ "Copper IUD (ParaGard)", mayoclinic, Retrieved 12/9/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Intrauterine Device (IUD) Insertion: Care Instructions", myhealth.alberta.ca, Retrieved 12/9/2022. Edited.
- ↑ "Part 2: Minimizing the pain of the IUD insertion: all effort required", thischangedmypractice.com, Retrieved 12/9/2022. Edited.
- ^ أ ب "POST INSERTION INFORMATION", medicalartscentre.com, Retrieved 12/9/2022. Edited.
- ↑ "IUD Removal: What to Expect", toplinemd, Retrieved 12/9/2022. Edited.