يُعد الكلوميد من الأدوية ذات نسب النجاح العالية في تحفيز الإباضة، والذي يُساهم في إطلاق بويضة ناضجة فيما يُقارب 80% من النساء اللواتي استخدامن الكلوميد، ولكن نسب الحمل تتراوح ما بين 10 - 13% من النساء اللواتي استخدمن الكلوميد، ذلك لأن مشاكل الإنجاب لا تكون دائماً ناتجة فقط عن مشاكل الإباضة.[١]


ولكن في حال كانت مشاكل الإنجاب ناتجة فقط عن مشاكل الإباضة، فإن نسب الحمل ترتفع لتصل إلى 30% عند استخدام الكلوميد.



هل الحمل بعد الكلوميد أكيد؟

نعم، ولكن فقط في حال كان مشاكل الإنجاب ناتجة عن مشاكل في الإباضة فقط، حيث يُُستخدم الكلوميد بشكل أساسي لتحفيز الإباضة عند النساء اللواتي لا تحدث لديهن عملية الإباضة، أو عند النساء اللواتي عملية الإباضة لديهن غير مُنتظمة، حيث إن ما يُقارب 70 - 80% من النساء اللواتي استخدمن الكلوميد تحفّزت لديهن عملية الإباضة، وأطلق المبيض بويضة ناضجة أو أكثر بنجاح.


وبالطبع فإن عملية الإباضة هي أولى الخطوات في حدوث الحمل، وترتفع نسب حدوث الحمل مع استخدام الكلوميد لما يُقارب 30% مع تكرار جُرعات الكلوميد، وفي حال عدم حدوث الحمل خلال 6 أشهر من استخدام الكلوميد، فقد يوصي الطبيب بتجربة علاج آخر لمشاكل الإنجاب.[٢]


ومن الجدير بالذكر بأن الأزواج الذي لا يُعانون من أي مشاكل إنجابية تكون نسب حدوث الحمل لديهم ما يُقارب 25% خلال أي شهر، وفي حال عدم حدوث الحمل خلال شهر فلا داعي للقلق، حيث يتطلّب الحمل عدّة دورات شهرية للحدوث، ومُعدّل الزمن الذي يتطلّبه حدوث الحمل للأزواج في الأعمار ما بين 30 - 36 سنة هي ما يُقارب السنة.[٣]


ما هي مُدّة استخدام الكلوميد قبل حدوث الإباضة؟

للنساء اللواتي لا تحدث لديهن عملية الإباضة بشكل طبيعي، فإن مُعدّل الزمن التي تتطلّبها الإباضة لديهن تكون ما بين 8 - 10 أيام بعد إتمام 5 أيام من استخدام الكلوميد.


مما يعني بأن استخدام المرأة للكلوميد في الأيام ما بين 5 - 9 من الدورة الشهرية ينتج عنها حدوث إباضة في الأيام ما بين 16 - 20 من الدورة الشهرية، ولكن عند نساء أخريات قد تتأخر الإباضة لديهن أو تحدث بوقت أبكر، وقد تحدث عملية الإباضة بحلول ما يُقرب 2 - 3 أسابيع من آخر حبة كلوميد.[٤]


موانع استخدام الكلوميد

هُناك العديد من العوامل التي قد تؤثر سلباً في القدرة الإنجابية، وليست فقط مشاكل الإباضة، مما يستدعي دراسة سبب مشاكل الإنجاب بدقّة لمعرفة أنسب الأدوية لاستخدامها في علاج مشاكل الإنجاب، حيث إنه في حال تم علاج مشاكل المرأة الإنجابية، ولم تؤخذ مشاكل الرجل الإنجابية بعين الاعتبار، فسوف تبقى فرص الإنجاب قليلة.


ويُجدر بالذكر بأن العديد من حالات المشاكل الإنجابية التي تكون ناتجة عن أسباب غير مُحددة، لا يكون استخدام الكلوميد فيها ذو فائدة كبيرة، وبالإضافة إلى الحالات التالية التي قد لا يُفيد فيها الكلوميد:[٥]

  • النساء اللواتي يُعانين من مشاكل إنجابية ناتجة عن العمر.
  • النساء اللواتي يُعانين من انخفاض مُستويات الإستروجين.
  • النساء اللواتي يُعانين من فشل في المبايض.
  • النساء اللواتي يُعانين من مشاكل في الإباضة ناتجة عن مشاكل في الغدة الدرقية.

ويُجدر بالذكر بأن النساء المُصابات بالسُمنة تكون فُرص نجاح الكلوميد لديهن أكبر في حال خسرن الوزن الزائد، ويجب استشارة الطبيب فيما يخص خسارة الوزن وموعد بدء الكلوميد بحسب ما تتطلّبه الحالة.


المراجع

  1. success rates,an infertility treatment cure-all. "9 Things You Should Know About Clomid", freedomfertility. Edited.
  2. "clomid-success-rate-for-ovulation-and-pregnancy", verywellfamily. Edited.
  3. "clomid-success-rate-for-ovulation-and-pregnancy", verywellfamily. Edited.
  4. "/clomid-pcos-treatment", advancedfertility. Edited.
  5. "clomid-success-rate-for-ovulation-and-pregnancy-", verywellfamily. Edited.