تتضمّن تقنيّة أطفال الأنابيب تخصيب بويضة الأم بالحيوان المنوي من الأب في المختبر ضمن ظروف وشروط خاصة، وقد حقّقت هذه التقنية أحلام العديد من الأزواج بأن يصبح لديهم أطفال،[١] ولكن نجاح الحمل بواسطة هذه التّقنيّة يتطلّب الصّبر والالتزام بتوصيات الطّبيب.[٢]



نصائح بعد الحمل بأطفال الأنابيب

بعد إجراء التخصيب الاصطناعي في المختبر ونقل الأجنة إلى رحم الأم، يكون من الضروري أن تتبع المرأة مجموعةً من التدابير والاستراتيجيات التي من شأنها تعزيز فرص نجاح العملية، وتثبيت الحمل، وتقليل خطر حصول أي مضاعفات غير مرغوب فيها، وفي المحاور الآتية مجموعة من النصائح التي قد تُساهم في نجاح واستمرار الحمل بأطفال الأنابيب:[٣]


الراحة والنوم

تحتاج المرأة الحامل إلى أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم، إذ لوحظ بأنّ نسب نجاح الحمل بأطفال الأنابيب يزيد لدى المرأة التي تنام ما لا يقل عن 7 - 8 ساعات كل ليلة، ولتعزيز القيام بذلك يُمكن اتباع الآتي:[٤]

  • تجنب تناول الطعام قبل النوم بـ2 - 3 ساعات على الأقل.
  • الاستحمام بماء دافئ قبل النوم.
  • ضمان تبريد غرفة النوم بين 16 - 19 درجة مئوية.
  • الحدّ من استخدام الهاتف والأجهزة الإلكترونية قبل النوم.


اتباع نظام غذائي صحي

يُنصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال فترة الحمل بأطفال الأنابيب، وباتباع التدابير الآتية:[٤]

  • التركيز على تناول وجبات صحية ومتوازنة.
  • الإكثار من تناول الأطعمة الآتية:
  • الفواكه والخضروات الطازجة.
  • الأطعمة الغنية بالبروتينات الخالية من الدهون.
  • الحبوب الكاملة.
  • البقوليات.
  • الحد من تناول الأطعمة الآتية:
  • الملح.
  • منتجات الألبان كاملة الدسم.
  • اللحوم الحمراء.
  • السكر.
  • الحبوب المكرَّرة.
  • الأطعمة المصنعة الأخرى.
  • تجنب إجراء أي تغييرات كبيرة على النظام الغذائي.


تناول المكملات التي يوصي بها الطبيب

غالبًا ما يصِف الطبيب مجموعة من المكملات الغذائية التي يجب الالتزام بتناولها حسب تعليماته، والتي يمكن أن تتضمّن واحدة أو أكثر من المكملات الموضَّحة في الآتي:[٤]

  • فيتامينات الحمل: كحمض الفوليك؛ فهو يساهم في الوقاية من العيوب الخلقية خلال نمو الأجنة.
  • زيت السمك.
  • فيتامين د.


الالتزام بالعلاج الهرموني كما يوصي الطبيب

لا ينتهي العلاج الهرموني في لحظة الحصول على نتيجة إيجابية في اختبار الحمل، إذ غالبًا ما يستمر العلاج بهرمون البروجسترون خلال فترة الحمل، مع اختلاف مدّة العلاج تبعًا لحالة المرأة، وقد يستمر العلاج بالبروجسترون عن طريق الحقن، أو التحاميل المهبلية أو الجل، وهذا ما يُحدّده الطبيب المختصّ.[٥]


الالتزام بالمُراجعات الدّورية للطبيب

في كُل مراجعة يطلُب الطّبيب تحاليل وفحوصات لتقييم مستويات الهرمونات، وذلك لضمان حمل صحي، وللتحقق ممّا يلي:[٥]

  • مستويات هرمون الحمل (hCG).
  • مستويات البروجسترون.
  • مستويات الإستروجين.


نصائح إضافية

ومن هذه النصائح ما يأتي:

  • تجنّب الشعور بالقلق والتوتر، وتقليل الإجهاد النفسي، ومحاولة إيجاد شخص مقرّب أو صديق للتحدّث معه، والتعبير عن كل ما يشغل البال.[٥]
  • ممارسة التمارين والأنشطة البسيطة والمناسبة بعد استشارة الطبيب، وتجنّب ممارسة الرياضات الشاقة والمتعبة.[٢]
  • تجنّب التعرّض للمواد الكيميائية، مثل طلاء الأظافر، وطلاء المنازل، وبعض أنواع مستحضرات التجميل.[٤]
  • الابتعاد عن التدخين؛ لما للتدخين من آثار ضارة على الجنين. [٢]
  • متابعة إجراء فحص السونار؛ للتحقق من سلامة الحمل، والتأكد من وجود الحمل المتعدد.[٥]
  • إخبار الطبيب بأي أدوية يتم تناولها في الوقت الراهن تُصرف دون وصفة طبيّة، واستشارته قبل تناولها.[٤]


المراجع

  1. "Infertility and In Vitro Fertilization", webmd, Retrieved 5/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت "11 Tips for IVF Success", firstcry, Retrieved 5/2/2022. Edited.
  3. "The 30-Day Guide to IVF Success: Diet, Chemicals, Sex, and More", healthline, Retrieved 5/2/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "The 30-Day Guide to IVF Success: Diet, Chemicals, Sex, and More", healthline, Retrieved 5/2/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "Pregnancy After IVF", verywellfamily, Retrieved 5/2/2022. Edited.