في حالات السمنة المرضية المفرطة أثبتت العملية الجراحية لإنقاص الوزن كفائتها في تحقيق نتائج طويلة المدى، مع العلم أن الخط العلاجي الأول للسمنة هو إجراء تعديلات صحية عل نمط الحياة، وممارسة الرياضة، وتناول الغذاء الصحي، ولكن تعتبر العملية الجراحية هي الطريقة الأنجح في تجنب مضاعفات السمنة المفرطة وتقليل نسبة الوفيات الناتجة عنها.[١]

متى يمكنك الحمل بعد تكميم المعدة؟

يفضل الانتظار من 12 إلى 18 شهراً بعد إجراء عملية تكميم المعدة لمحاولة الحصول على حمل، وذلك للتأكد من ثبات وزن المرأة قبل حصول الحمل، ولكن قد تحمل بعض النساء دون انتظار هذه المدة بدون مضاعفات على الأم أو الجنين.[٢]


هل الحمل آمن بعد جراحة تكميم المعدة؟

مع الرعاية الصحية السليمة والمتابعة من قبل الطبيب المسؤول يحصل الحمل دون أعراض جانبية تذكر، وقد تجنب عملية تكميم المعدة المرأة وطفلها الكثير من المضاعفات التي قد تحدث بسبب السمنة، ومنها:[٣]

  • اضطرابات ضغط الدم.
  • سكري الحمل.
  • الولادة القيصرية.
  • نزيف ما بعد الولادة.
  • الوزن الزائد لدى الطفل حديث الولادة مقارنة بأقرانه من نفس العمر.


نقص التغذية للحامل بعد عملية تكميم المعدة

من الآثار السلبية لعملية تكميم المعدة نقص التغذية المحتمل، لذلك ينصح طبيبك الخاص باتباع بعض الإجراءات الاحترازية، ومنها:[٣]

  • متابعة نقص التغذية من خلال الفحوصات، وذلك لصرف المكملات الغذائية المناسبة لحالتك الصحية.
  • متابعة زيادة الوزن أثناء الحمل، واستشارة أخصائي تغذية إن دعت الحاجة.
  • إجراء فحص سكري الحمل للاطمئنان على حالتك الصحية.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية لمتابعة الجنين، وبالأخص في حال قلة الزيادة الوزن أثناء الحمل، أو في حال حصول حمل خلال عامين من إجراء الجراحة.


هل يمكنك إرضاع طفلك بعد عملية تكميم المعدة؟

يمكن للأم الإرضاع بعد العملية، بل ويفضل الأطباء الرضاعة الطبيعية وينصحون بها، مع الأخذ بعين الاعتبار المحافظة على تغذية الأم، والالتزام بتناول المكملات الغذائية، ومتابعة الطبيب.[٤]


هل تزيد جراحة تكميم المعدة القدرة على الإنجاب؟

عند خسارة الوزن الزائد تتحسن الخصوبة لدى النساء، وإن إجراء عملية تكميم المعدة، والمحافظة على وزن صحي بعد ذلك، يحمي النساء وأطفالهن من مخاطر السمنة ومضاعفاتها، إذ إنه ترتبط صحة الأم في بداية الحمل بصحة الجنين عند الولادة.[٥]


كيف تؤثر السمنة على قدرتك على الإنجاب؟

تزيد السمنة من صعوبة القدرة على الحمل ثلاث مرات، حيث يتطلب حصول التبويض توازن في الهرمونات الأنثوية، وفي حالة السمنة، يزداد عدد الأنسجة الدهنية في الجسم، مما يزيد نسبة الهرمونات المخزنة بداخلها، مما يؤدي إلى زيادة إفراز بعض الهرمونات، واختلال في مستويات هرمونات الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض الخصوبة، وزيادة خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: PCOS)، والتي تسبب عدم انتظام في الدورة الشهرية، وصعوبة في الحصول على حمل.[٥]

المراجع

  1. Michelle A. Kominiarek, MD (1/12/2012), "Preparing for and Managing a Pregnancy After Bariatric Surgery", ncbi, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  2. "Pregnant after weight-loss surgery", tommys, 15/11/2018, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Getting pregnant", mayoclinic, 24/12/2019, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  4. "Breastfeeding After Gastric Bypass Surgery", verywellfamily, 20/4/2020, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Bariatric surgery and pregnancy: Answers to patients' FAQs", utswmed, 28/4/2020, Retrieved 31/3/2021. Edited.