عادة ما يتم علاج خُرّاج الثدي باستخدام المُضادات الحيوية الفموية والموضعية بحسب الحالة وحاجتها، وفي بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب لوصف المراهم المُضادة للفطريات إلى جانب المُضادات الحيوية في حال شك الطبيب بوجود التهاب فطري إلى جانب الخُرّاج، وعادة ما تمتد مُدّة العلاج من 10 - 14 يوم.[١]




كيفية علاج خراج الثدي أثناء الرضاعة

عادة ما يوصف لكِ الطبيب كورس علاجي لمُدّة 10 - 14 يوم يتضمن مُضادات حيوية وغيرها من الأدوية بحسب الحالة والأعراض المُصاحبة لها، وستبدأين بالشعور بالتحسُّن بعد مُرور 2 - 3 أيام من بدء العلاج.[٢]


ويُجدر بالذكر أنه من المُهم أن تلتزمي بالكورس العلاجي بالمُدّة والجُرعات المُحددة من قبل الطبيب وعدم التوقف عن استخدام الدواء قبل انتهاء مُدّة الكورس حتى لو شعرتِ بالتحسُّن في الأعراض.


وفي حال كان هُناك التهاب شديد في الثدي وكان الخُرّاج كبير، قد يصرفه الطبيب جراحياً ومن ثم يوصف المُضادات الحيوية والأدوية الأخرى لعلاج خُرّاج الثدي بشكل تام وتسريع التعافي منه.


وإلى جانب المُضادات الحيوية يوصف الطبيب الأدوية التالية:[٣]


  • المُسكِّنات وخافضات الحرارة

مثل البنادول وبدائله التجارية أو البروفين، حيث إن هذه الأدوية لا تؤثر في الرضاعة ولا تُسبب أي ضرر للرضيع.



كما يُمكن أن تستخدمي الكمادات الدافئة أو الباردة لتخفيف احتقان أو ألم الثدي، ولكن تجنّبي وضع الثلج على المنطقة حتى لا تؤثرِ على كميّة الحليب التي يتم إنتاجها في الثدي.




واحرصي على شُرب كميّات كافية من الماء خلال اليوم، ما لا يقل عن 8 - 10 أكواب خلال اليوم للحفاظ على رطوبة الجسم وإنتاج الحليب بكميَّات كافية.


هل يُمكن الاستمرار بالرضاعة في حال وجود خُرّاج من الثدي؟

نعم، يُمكن الاستمرار في الرضاعة بوجود خُرّاج من الثدي، إلا أن طبيعية الرضاعة قد تختلف حتى التعافي التام من خُرّاج الثدي، وذلك كالتالي:[٤]

  • يُمكنك الاستمرار بضخ الحليب من كلا الثديين، إلا أن الطبيب قد ينصحك بالتخلص من الحليب الممزوج مع الخُرّاج حتى تعافي الثدي بشكل تام، أو يُمكنك الإرضاع من الثدي السليم.
  • في حال علاج الخُرّاج بشكل تام، يُمكنك استئناف الإرضاع من كلا الثديين.
  • احرصي على تدليك الثدي قبل الإرضاع لتحفيز إنتاج الحليب.
  • استخدمي الكمادات الدافئة قبل ضخ الحليب لتخفيف احتقان الثدي.


دواعي مُراجعة الطبيب

في حال مُلاحظة الأعراض التالية، يُنصح بمراجعة الطبيب بأسرع وقت ممكن:[٥]

  • عدم استجابة الحُمّى لخافضات الحرارة.
  • الشعور بالغثيان أو التقيؤ.
  • ازدياد احمرار الثدي وتورُّمه.
  • زيادة الألم في الثدي.
  • عدم تحسُّن الأعراض بتاتاً أو زيادتها سوءاً خلال 2 - 3 أيام من بدء العلاج.
  • ظهور أعراض جديدة مثل طفح جلدي على الثدي.



احرصي على مُراجعة الطبيب بعد انتهاء كورس العلاج للتأكد من أن خُرّاج الثدي تحسَّن بشكل تام، حيث إن بقاء الخُرّاج داخل الثدي بعد الكورس العلاجي قد يتطلب تصريفه جراحياً واستخدام المُضادات الحيوية الوريدية.




المراجع

  1. "breastfeeding-mastitis-and-other-nipple-and-breast-problems", betterhealth, Retrieved 18/7/2022. Edited.
  2. "breast-infection", healthline, Retrieved 18/7/2022. Edited.
  3. "breast-infection", webmd, Retrieved 18/7/2022. Edited.
  4. "Breast Abscess: Care Instructions", myhealth, Retrieved 18/7/2022. Edited.
  5. "Breast Infection", webmd, Retrieved 18/7/2022. Edited.