كيف أعرف أني حامل من لون البول؟

لا يُمكن معرفة ما إذا كُنت حامل أو لا من خلال لون البول، ولكن يُمكن لإجراء فحص الحمل المنزلي من خلال فحص البول أن يُظهر ما إذا كان هُناك احتمالية وجود حمل أو لا.

وخلال الحمل هُناك العديد من التغيُّرات التي تطرأ على البول ولون البول، وتُصبح هذه التغيُّرات أكثر وضوحاً مع تقدُّم الحمل، حيث قد يتغيّر لون البول من أصفر، فاقع إلى لون أغمق يُقارب إلى البُرتقالي، والذي قد يُسبب القلق للأم الحامل، إلا أن هذا لا يدعو للقلق.

كيف أعرف أني حامل من لون البول؟

لا يُمكن معرفة ما إذا كُنت حامل أو لا من خلال لون البول، ولكن يُمكن لإجراء فحص الحمل المنزلي من خلال فحص البول أن يُظهر ما إذا كان هُناك احتمالية وجود حمل أو لا.^[١]

وخلال الحمل هُناك العديد من التغيُّرات التي تطرأ على البول ولون البول، وتُصبح هذه التغيُّرات أكثر وضوحاً مع تقدُّم الحمل، حيث قد يتغيّر لون البول من أصفر، فاقع إلى لون أغمق يُقارب إلى البُرتقالي، والذي قد يُسبب القلق للأم الحامل، إلا أن هذا لا يدعو للقلق.

وخلال مراحل الحمل المُختلفة، قد يطلب منكِ الطبيب إجراء فحص للبول بشكل دوري، حيث يُمكن للجفاف أن يكون خطير للحامل، ويُمكن التحقق من الإصابة بالجفاف من خلال التحقق من لون البول، كما أن بعض التغيُّرات في البول مثل تعكُّره أو ظهور رغوة على سطحه يُمكن أن يدل على وجود مشاكل أخرى تتطلب العلاج.^[٢]

لماذا يتغيّر لون البول خلال الحمل؟

بسبب إفراز جسم المرأة الحامل لهرمون الحمل (hCG) يُمكن أن يطرأ العديد من التغيُّرات على لون البول، حيث يزيد هذا الهرمون الحاجة للتبوُّل، مما قد يُظهر لون البول إما بلون فاتح جداً أو بلون غامق.

كما أنه خلال الحمل تزداد نسبة السوائل في جسم المرأة الحامل، وهذه السوائل كُلها يتم ضخها عبر الكليتين ليتم تنظيفها من السموم والفضلات، مما يعني زيادة كمية البول المُنتجة خلال اليوم.^[٣]

وبالإضافة لذلك، يُمكن للأسباب التالية أن تؤدي إلى تغيُّر لون البول خلال الحمل:^[٢][٣]

الإصابة بالجفاف

حيث إن كثرة التبوُّل خلال الحمل، أو الاستفراغ المُتكرر، أو قلّة شُرب المياه لأي سبب كان يُمكن أن يؤدي إلى إصابة المرأة الحامل بالجفاف.

الإصابة بالالتهابات البولية

حيث إن فُرص الإصابة بالالتهابات البولية خلال الحمل تزداد بسبب التغيُّرات المُصاحبة للحمل، وتُعد إصابة الحامل بالتهابات بولية حالة تستدعي العلاج المُستعجل لتفادي المُضاعفات التي قد تكون خطيرة على الأم والجنين.

ولمعرفة المزيد حول الإصابة بالالتهابات البولية خلال الحمل، اضغط هُنا.

تغيير الحمية

حيث إن تناول بعض أنواع الفواكه مثل التوت الأسود أو الخضروات مثل الشمندر أو البروكلي يُمكن أن يؤثر في لون وتركيز البول، إلا أن هذا لا يستدعي القلق كون أن إيقاف هذه الأنواع يُعيد لون البول إلى طبيعته.

استخدام فيتامينات الحمل

حث عند تأكيد وجود الحمل، يوصف الطبيب العديد من أنواع الفيتامينات التي يجب على المرأة الحامل الالتزام بها خلال الحمل.

ويُجدر بالذكر بأن بعض أنواع فيتامينات الحمل لا يتم امتصاصها بشكل كامل، وتغير مع البول، مما قد يُسبب تغيُّر في لون البول.

الإصابة بأمراض في الكلى

حيث إن مُلاحظة خروج دم مع البول، أو الشعور بألم في الخواصر مع الشعور بالغثيان أو التقيؤ، أو الإصابة بحُمّى أو غيرها، يُمكن أن يدل على وجود مُشكلة في الكلى تستدعي العلاج.

دواعي مُراجعة الطبيب

بالرغم من أن تغيُّرات البول تُعد من الأمور الطبيعية التي تُصاحب الحمل، إلا أن وجود تغيُّرات بالبول بالإضافة إلى مُلاحظة الأعراض التالية تستدعي مُراجعة الطبيب بأسرع وقت:^[٤]

• خروج بول برائحة نفّاذة أو كريهة.
• خروج بول ذو لون مُعكّر.
• خروج بلون غامق لمُدّة تزيد عن 3 - 4 أيام.
• الشعور بحرقة في أثناء التبول أو الشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل تام في كُل مرّة تدخلين فيها الحمام.