هٌناك العديد من الفحوصات المُهمة التي ينصح الطبيب بإجرائها خلال المراحل المُختلفة من الحمل، والتي نوضِّحها في المقال التالي.
فحوصات مهمة لمتابعة صحة الحمل والحامل
تُعرّف فُحوصات فترة الحمل بأنّها الفُحوصات التي خضع لها المرأة الحامل خلال فترة حملها، فإذا كُنتِ حاملًا من المُمكن أن تخضعي لعدّة فًحوصات مُختلفة، وفي أوقات مُختلفة من حملك، وبعض هذه الفُحوصات قد تُجرى بشكلٍ روتينيّ، أمّا بعضها الآخر يُجرى فقط عندما يكون هناك سبب مُعيّن يتطلّب إجراء هذا الفحص،[١] وفيما يأتي توضيح لأنواع الفُحوصات المُهمّة لمُتابعة صحّة الحمل والحامل:[٢]
فُحوصات الكشف أو التّقييم
إذ تُعرَف فُحوصات الكشف بأنّها مجموعة الفُحوصات التي تُجرى لمعرفة ما إذا كنتِ أنتِ أو طفلك تعانيان من مُشكلة مُعيّنة، فهذه الفُحوصات تُقيّم المخاطر، ولكنّها لا تُشخّصها، ولكن في حال كانت نتيجة هذه الفُحوصات غير طبيعيّة، فهذا لا يعني بالضّرورة وجود مشكلة، بل سيكون هُناك حاجة لمزيد من المعلومات، وستكون الخُطوة التّالية هي إجراء الفُحوصات التّشخيصيّة.[٣]
وتتضمّن فُحوصات الكشف كُلًّا من:[٤]
فحص الثّلث الأوّل من الحمل
ويُجرى هذا الفحص في الأشهُر الثلاثة الأُولى من الحمل،[٥] ويتضمّن:
- التّصوير بالموجات فوق الصوتية أو الألتراساوند (بالإنجليزيّة: Ultrasound)،[٤] لقياس حجم المساحة الصافية في الأنسجة الموجود خلف عنق الطفل (بالإنجليزيّة: Nuchal translucency).[٢]
- فُحوصات الدّم، وذلك للكشف عن وُجود مخاطر تتعلّق بالكروموسومات، بما في ذلك متلازمة داون (بالإنجليزيّة: Down syndrome).[٤]
فحص الثلث الثاني من الحمل
ويُجرى هذا الفحص في الأشهُر الـ 4 و5 و6 من الحمل،[٥] ويتضمّن،
- الفحص الرّباعي لمصل دم الأم: للتّحقق من وُجود بعض المخاطر التي تتعلّق بالحالات التي قد تؤثر على الجنين، ويُسمّى هذا الفحص بالفحص الرُّباعي، ويفحص هذا الفحص دم المرأة الحامل لمعرفة ما إذا كان طفلها معرضًا لخطر الإصابة ببعض المشاكل مثل، متلازمة داون، أو عيوب الأنبوب العصبي مثل السّنسنة المشقوقة، ويطلق عليه اسم الفحص الرباعي لأنه يقيس أربع مواد في دم المرأة الحامل، وهي:[٤][٥]
- بروتين ألفا فيتوبروتين AFP.
- الإستريول.
- هُرمون الحمل، أو الهُرمون المُوجه للغدد التناسلية المشيمائية hCG.
- الإنهيبين أ (Inhibin A).
- فحص سُكّر الدّم، إذ يتحقق هذا الفحص من إذا كانت الأم مُصابة بمرض سُكري الحمل.[٥]
فحص الحمل غير الجراحي NIPT
والذي يُعرَف أيضًا باسم فحص الحمض النووي الخالي من الخلايا، ويُعدّ هذا الفحص جديدًا نسبيًّا ويبحث في المادة الوراثية DNA للطفل والتي يمكن أن يُعثَر عليها في مجرى دم الأم، وهذا الفحص قد يُوفّر معلومات حول مخاطر الإصابة بأمراض مُعيّنة، مثل متلازمة داون وبعض المشاكل الأُخرى التي تتعلّق بالكروموسومات.
ويمكن القيام به في أي وقت خلال الـ 10 أسابيع الأولى من الحمل، ولكن يُعدّ هذا الفحص أكثر تكلُفة من باقي الفُحوصات.
الفُحوصات التّشخيصيّة المهمة لمتابعة صحة الحمل والحامل
إذ تُعرَف الفُحوصات التّشخيصيّة بأنّها الفُحوصات التي تُشخّص وُجود حالة صحيّة مُعيّنة عند الجنين بشكلٍ مُؤكّد، ولكن من سلبيّات هذه الفُحوصات أنّها تُعرّض الجنين لخطر الإجهاض،[٥] وتتضمّن الفُحوصات التّشخيصيّة:
فحص عيّنة من أنسجة المشيمة
(CVS) إذ تحتوي أنسجة المشيمة على نفس المادة الوراثية للجنين، ويُجرى الفحص للبحث عن تشوهات الكروموسومات وبعض المشكلات الوراثية الأخرى، ومن الجدير للذّكر أنّ النّساء اللّواتي يخضعنَ لهذا الفحص، سيحتجنَ لفحص دم للمتابعة بين الأسبوعين 16 - 18 من حملهنّ.[٦]
فحص عيّنة من السّائل الأمينوسي أو بزل السّلى
وهذا الفحص يتضمّن أخذ عيّنة صغيرة من السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين في رحم الأُم، ويُستخدَم هذا الفحص عادةً لتشخيص الاضطرابات الكروموسوميّة وعيوب الأنبوب العصبي، ويُجرى هذا الفحص بين الأسبوعين الخامس عشر والعشرين من الحمل للنّساء اللّواتي لديهن خطر كبير للإصابة باضطرابات الكروموسومات.[٦]
تصوير الألتراساوند
ويُجرى هذا التّصوير بهدف التّشخيص في حال تعرّضت المرأة الحامل للنزيف المهبلي أو قلّة تحرّك الجنين.[٤]
المراجع
- ↑ "Types of Prenatal Testing", winchesterhospital, Retrieved 8/12/2020. Edited.
- ^ أ ب two main types of,prenatal cell-free DNA screening. "Prenatal testing: Is it right for you?", mayoclinic, Retrieved 8/12/2020. Edited.
- ↑ "Prenatal Testing", medlineplus, Retrieved 8/12/2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Pregnancy - prenatal tests", betterhealth, Retrieved 8/12/2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "PRENATAL TESTS"، marchofdimes، اطّلع عليه بتاريخ 8/12/2020. Edited.
- ^ أ ب "Common Tests During Pregnancy", hopkinsmedicine, Retrieved 8/12/2020. Edited.