ما هي مضاعفات السنسنة المشقوقة؟

تتضمن السنسنة المشقوقة العديد من المُضاعفات، منها: الشلل، أو مواجهة مشاكل في الإحساس، بالإضافة إلى غيرها من الصعوبات، ولكن هذا لا يعني أن كُل حالات السنسنة المشقوقة ستُعاني من جميع المُضاعفات، حيث يعتمد الأمر على شدّة الحالة، بالإضافة إلى الأعراض المُصاحبة لها، واستجابة المريض للعلاج.^[١]

ما هي مضاعفات السنسنة المشقوقة؟

تتضمن السنسنة المشقوقة العديد من المُضاعفات، منها: الشلل، أو مواجهة مشاكل في الإحساس، بالإضافة إلى غيرها من الصعوبات، ولكن هذا لا يعني أن كُل حالات السنسنة المشقوقة ستُعاني من جميع المُضاعفات، حيث يعتمد الأمر على شدّة الحالة، بالإضافة إلى الأعراض المُصاحبة لها، واستجابة المريض للعلاج، ويُمكن توضيح مُضاعفات السنسنة المشقوقة كالتالي:^[٢][٣]

الشلل أو صعوبات حركية

حيث إن المُصابين بالسنسنة المشقوقة، والذين يُعانون من الشلل أو صعوبات حركية سيحتاجون مُساعدة من المُحيطين، بالإضافة إلى استخدام الأجهزة الطبية سواء الكُرسي المُتحرِّك أو غيرها بحسب احتياج المريض.

الاستسقاء الدماغي

والذي يُصاحبه حدوث احتباس في السوائل في الدماغ، والذي عادة ما يتم علاجه بوصل أنبوب رفيع يُساعد على تصريف السوائل الزائدة، وبالتالي تتحسن الأعراض المُصاحبة له.

مشاكل في الجهاز الهضمي والجهاز البولي

حيث إن المُصابين بالسنسنة المشقوقة قد يُعانون من مشاكل عديدة في جهاز الإخراج والبول، مما قد يُصعب عليهم التحكم في عمليات التبوُّل والإخراج، وبالتالي قد يحتاجون حفاضات خاصة للتعامل مع هذه المُشكلة.

مشاكل في العمود الفقري والعظام مثل الجنف، أو الحداب، أو حنف القدم

والتي تكون ناتجة عن المشاكل في تطور العظام والعمود الفقري خلال الحمل، ويُمكن إجراء العديد من العمليات التصحيحية التي تُساهم في علاج المشاكل المُختلفة التي قد يواجهها المريض في العظام.

مشاكل في البشرة

حيث إن العديد من المُصابين بالسنسنة المشقوقة قد يُعانون من مشاكل في الإحساس، أو الشعور بخدران، أو حدوث تقرُّحات في البشرة، وذلك بسبب مواجهتهم صعوبات في الحركة وبقائهم بنفس الوضعية سواء في أثناء الجلوس أو التمدد لفترات طويلة، مما يستدعي تقليب المريض وتغيير وضعيته من وقت لآخر خلال اليوم، بالإضافة إلى استخدام المُرطبات المُناسبة لتفادي حدوث تشققات في البشرة.

ربط العمود الفقري

حيث إن المُصابين بالسنسنة المشقوقة يُعانون من العديد من المشاكل في نمو العديد الفقري بسبب التصاق أنسجة العمود الفقري بالبشرة المُحيطة به، وبالتالي يُعيق هذا نمو العمود الفقري وظهور العديد من المشاكل العصبية، والمشاكل في الأجهزة المُختلفة ومنها الجهاز البولي، بالإضافة إلى حدوث مشاكل في العظام.

وعادة ما يتم علاج هذه المُشكلة جراحياً خلال السنوات الأولى لحياة الطفل المُصاب لتفادي المُضاعفات المُصاحبة لها.

تشوُّه كياري

وهو أحد المُضاعفات الذي تُصيب المُخيخ، وبالتالي قد تحدث تشوُّهات مُتعددة في الجهاز العصبي المركزي.

صعوبات في التعلُّم

حيث إنه مع تقدُّم الطفل في العمر، وترك العديد من المُضاعفات دون علاج، قد يُعاني الطفل من صعوبات في التطوُّر والنمو الدماغي، مما قد يُسبب صعوبات في التعلُّم للطفل على المدى الطويل، وخاصة مهارات اللغة، القراءة والكتابة، وإتمام العمليات الحسابية المُختلفة.

ولقراءة المزيد حول السنسنة المشقوقة عند الرُضع، اضغط هُنا.