غالباً ما تبدأ علامات البلوغ بالظهور لدى الإناث عند عمر 10 سنوات، ولدى الذكور عند عمر 12 سنة، ولكن في بعض الحالات قد يُعاني الطفل من ظهور علامات البلوغ في وقتٍ مبكر عن المفروض، فما هي علامات البلوغ المبكر؟[١]

علامات البلوغ المبكر

تتضمن علامات البلوغ المبكر (Precocious puberty) تطور أعراض البلوغ قبل بلوغ الفتيات سن 8 سنوات، أو قبل بلوغ الذكور سن 9 سنوات،[٢] وفيما يأتي بيان للعلامات بالتفصيل لكلا الجنسين:[٣][٤]


علامات البلوغ المبكر عند الفتيات:[٤][٣]

  • نمو الثدي.
  • بدء حدوث الدورة الشهرية.
  • نمو شعر العانة والشعر تحت الإبط.


علامات البلوغ المبكر عند الذكور:[٤][٣]

  • زيادة حجم الخصيتين أو القضيب.
  • نمو شعر العانة والوجه، والشعر تحت الإبط.
  • الانتصاب العفوي.
  • إنتاج الحيوانات المنوية.
  • ظهور حب الشباب.
  • تغير الصوت ليصبح أخشن.




قد تكون زيادة الطول بشكلٍ سريع، والشعور بالمزاجية، وزيادة السلوك العدواني لدى الطفل من علامات البلوغ المبكر، ولكن تجدر الإشارة إلى أنها قد تدل أيضاً على الإصابة بمشاكل صحية أخرى.




دواعي زيارة الطبيب

إن ظهور أي من علامات البلوغ المبكر سابقة الذكر يعد مؤشراً على ضرورة اصطحاب الأهل طفلهم لزيارة الطبيب وفحصه وإجراء التشخيص المناسب.[٢]


تشخيص البلوغ المبكر

يقوم الطبيب بتشخيص البلوغ المبكر من خلال إجراء الفحص البدني والحصول على التاريخ الطبي للطفل، وقد يطلب الطبيب أيضاً مجموعة من الفحوصات الأخرى، ونذكر منها ما يأتي:[٥]

  • تصوير اليد بالأشعة السينية: (X-rays)، وذلك بهدف الكشف عن مدى نضج عظام الطفل؛ حيث إن إنتاج الهرمونات التناسلية بكمياتٍ كبيرة قد يؤدي إلى نضوج العظام بصورةٍ مبكرة.
  • تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي: (MRI)، وذلك بهدف الكشف عن وجود أي اضطرابات في الدماغ؛ مثل: أورام الدماغ.
  • تصوير الحوض بالسونار: (Pelvic ultrasound)، وذلك بهدف الكشف عن وجود أي خراجات، أو أورام على المبايض لدى الفتيات.
  • فحص مستويات الهرمونات: بهدف قياس مستويات بعض الهرمونات؛ كهرمون الإستروجين (Estrogen)، والتستوستيرون (Testosterone)، وهرمونات الغدة الدرقية (Thyroid hormones)، والهرمون المنشط للجسم الأصفر، والهرمون المحفز للجريب.[٤]


كيف يُؤثر البلوغ المبكر في الطفل؟

إضافةً لعلامات البلوغ الجسدية التي تظهر على الطفل، سيشعر الأطفال الذين يعانون من البلوغ المبكر أنهم مختلفون عن أقرانهم، مما قد ينعكس على مشاعرهم تجاه أنفسهم، وقد يسبب ذلك تدني احترام الطفل لذاته، كما سيكون الطفل في مرحلة جسدية تسبق أقرانه ولها متطلباتها الخاصة.[٦]


هل يمكن علاج البلوغ المبكر عند الطفل؟

يعتمد علاج البلوغ المبكر عند الطفل على المسبب، وعامةً يهدف العلاج المبكر إلى إيقاف هذه الحالة أو عكسها حتى يصل الطفل إلى سن البلوغ المناسب، وقد تتضمن الخطة العلاجية ما يأتي:[١]

  • وصف بعض الأدوية لوقف إفراز الغدة النخامية للهرمونات؛ وبالتالي تأخير التطور الجنسي.
  • وصف علاجات أخرى لتصحيح المشاكل الأخرى التي سببت اضطراب التوازن الهرموني في الجسم.




في بعض الحالات لا يكون علاج البلوغ المبكر ممكناً.




المراجع

  1. ^ أ ب "Precocious (Early) Puberty in Children", nationwidechildrens, Retrieved 16/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Precocious puberty", mayoclinic, Retrieved 16/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Precocious Puberty", kidshealth, Retrieved 16/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Precocious Puberty", stanfordchildrens, Retrieved 16/1/2022. Edited.
  5. "Precocious (Early) Puberty", clevelandclinic, Retrieved 16/1/2022. Edited.
  6. "Precocious (Early) Puberty Symptoms & Causes", childrenshospital, Retrieved 16/1/2022. Edited.