قد يُسبب اللولب بعض المشاكل لدى النساء المُستخدمات خاصة فيما يخص الدورة الشهرية كعدم انتظامها أو النزيف الشديد، وعادة ما تزول هذه المشاكل دون علاج بعد مرور بضعة أشهر ولكن في حال عدم زوالها يجب مُراجعة الطبيب بشكل فوري لإجراء اللازم وإزالة اللولب في حال تطلب الأمر ذلك.


علاج مشاكل الدورة بسبب اللولب الرحمي

قد يُسبب وضع اللولب بعض المشاكل المتعلقة بالدورة الشهرية ولكل منها طريقة علاج مختلفة عن الأخرى نوضحها كالآتي:


عدم انتظام الدورة الشهرية

قد يُسبب استخدام اللولب مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية، خاصة في الأشهر 3-6 الأولى من تركيب اللولب،[١] ويُعدّ هذا أمرًا طبيعيًا ويختفي من تلقاء نفسه خلال الأشهر الأولى من استخدام اللولب، وفي حال لم تنتظم الدورة الشهرية بعد ذلك يجب مراجعة الطبيب لتحديد سبب عدم انتظامها واستخدام العلاجات المناسبة للحالة، فقد يضطر الطبيب لإزالة اللولب واللجوء لطرق أخرى لمنع الحمل.[٢]


نزيف الدورة الشهرية

يُسبب استخدام اللولب خاصة اللولب النحاسي زيادة نزيف الدورة الشهرية،[١] ويحدث ذلك بشكل شائع للنساء اللواتي استخدمن موانع الحمل الهرمونية سابقًا، الأمر الذي قد يؤثر على نسبة الحديد لديها وقد يؤدي إلى حدوث فقر الدم خاصة إن استمر، مما يستدعي مُراجعة الطبيب في حال مُلاحظة ازدياد النزيف في الدورة الشهرية.


ومن طرق تقليل الأعراض المصاحبة للنزف الشديد ما يأتي:[٣]

  • استخدام مسكنات الألم مثل دواء الأيبوبروفين (Ibuprofen)، وذلك بعد استشارة الطبيب.
  • الحصول على المكملات الغذائية أو المصادر الغذائية الغنية بالحديد لتجنب حدوث فقر الدم.


ومن الجدير بالذكر أنه في العادة تقل شدة النزيف تدريجيًا بعد مرور ثلاثة أشهر من وضع اللولب، وفي حال استمرار حدة النزيف الشهري خلال الدورة الشهرية قد يلجأ الطبيب إلى إزالة اللولب بالكامل واستبداله بموانع أخرى للحمل، أو استبدال اللولب النحاسي باللولب الهرموني الذي يترافق بقلة النزيف خلال الدورة الشهرية.[٣]


دواعي مراجعة الطبيب

يجب على المرأة مراجعة الطبيب فورًا في حال ملاحظة أي من الأعراض الآتية:[٢]

  • عدم وجود دورة شهرية أو خلل في انتظامها بعد مرور ستة أشهر من تركيب اللولب.
  • استمرار النزيف الشهري الشديد أثناء الدورة الشهرية بعد ستة أشهر من وضع اللولب.
  • الإحساس بأن اللولب قد تحرك من موضعه أو أزيل فيجب مراجعة الطبيب لإزالة اللولب.
  • الشعور بألم أثناء العلاقة الزوجية.
  • الشعور بحرارة أو الشعور بالبرودة في الجسم.
  • خروج إفرازات ذات رائحة كريهة أو لون أخضر.

المراجع

  1. ^ أ ب Stephanie Watson (17/4/2021), "IUD Side Effects By", www.webmd.com, Retrieved 12/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Stephanie Watson (7/3/2019), "How Does an Intrauterine Device (IUD) Affect Your Period?", www.healthline.com, Retrieved 12/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Managing Side Effects for IUDs", toolkits.knowledgesuccess.org, Retrieved 12/2/2022. Edited.