حتى بعد مضي 9 أشهر من الحمل وبعد الولادة فقد تعاني الأم العديد من الآلام، وخصوصاً آلام البطن، ويحدث عادةً هذا الألم بعد الولادة ولكنه لا يستمر طويلاً.[١]


علاج ألم البطن بعد الولادة

اعتماداً على المسبب يمكن اتباع العلاج الأنسب، ومن العلاجات المتبعة الآتية:


مسكنات آلام

وذلك باستعمال مسكنات ألم تصرف بدون وصفة طبية مثل الآيبوبروفين، وفي حال كان الألم شديدًا يُمكن مراجعة الطبيب لوصف نوع آخر من المسكنات، والتي تكون عادة أقوى.[١]


الحركة والمشي

قد يبدو الأمر مزعجًا، ولكن يُوصى بالنهوض والمشي لمسافة صغيرة عند المقدرة على ذلك؛ إذ تساعد الحركة على تخفيف ما بعد ألم الولادة، كما يساعد ذلك أيضاً في تجنب الإصابة بالإمساك وتخفيفه، والذي قد يُسبب ألم البطن.[١]


الراحة وتمارين التنفس

يمكن تجربة التنفس العميق عند الشعور بنغزات الألم، إذ يساعد التنفس بالعمق على الشعور بالراحة.[١]


الكمادات الساخنة

يمكن استعمال الكمادات الساخنة وقربة الماء للتقليل من ألم البطن بعد الولادة.[١]


تغيير نمط الحياة

وذلك بتناول الأغذية الغنية بالألياف للتخلص من الإمساك، كما يمكن استخدام الملينات للتخلص من الإمساك، ويمكن شرب كمية وافرة من المياه، كما أن ممارسة الرياضة التي تناسب الأم بعد الولادة يمكن أن يخفف من آلام البطن.[١]


التبول عند الحاجة

إذ يجب الذهاب إلى الحمام كلما امتلأت المثانة، ويجب عدم التأخير في الذهاب للحمام؛ لأن ذلك يزيد من آلام البطن، ويُشعر الأم بعدم الراحة.[٢]


عصير العسل

ولأن العسل يحتوي على مواد طبيعية تقوم بمحاربة البكتيريا والفيروسات، ويمكن استعماله في المنزل لمعالجة ألم البطن بعد الولادة؛ وذلك بإضافة ملعقة من العسل في كأس من الماء الدافئ مع عصر كمية من الليمون حسب الرغبة.[٣]


أسباب ألم البطن بعد الولادة

بعد الولادة فإن الرحم يتقلص محاولاً الرجوع إلى حجمه الطبيعي قبل الحمل، وهذا يؤدي إلى ألم في البطن ويشبه هذا الألم كثيراً آلام الدورة الشهرية، فإذا كان هذا الألم شديداً يجب مراجعة الطبيب.[٤]


تكون شدة الألم أكبر خلال الأسابيع الأولى من الولادة، إذ يحتاج الرحم 6 أسابيع للعودة إلى حجمه الطبيعي، ومن الممكن أن يزداد الألم إذا كانت الأم مرضعة،[٤] كما توجد أسباب أخرى لألم البطن بعد الولادة، من أبرزها الآتي:


الإمساك

قد يكون سبب ألم البطن الولادة هو الإمساك، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإمساك بعد الولادة، ومنها:[٤]

  • نظام غذائي قليل الألياف.
  • تغيرات في الهرمونات.
  • الضغط والتوتر.
  • قلة النشاطات اليومية بعد الولادة.
  • التمزقات المهبلية.
  • البواسير.
  • استخدام بعض الأدوية مثل مخدر الولادة ومسكنات أشباه الأفيونات.


الشفاء من الولادة القيصرية

من الطبيعي الشعور بآلام بعد الولادة القيصرية؛ وذلك بعد شفاء الشق والجروح الداخلي، ومن الطبيعي الشعور بألم أو حرقة حول الشق الجراحي.[٤]


ملخص المقال

يعد ألم البطن بعد الولادة شائعاً ولا يحتاج للقلق؛ إذ يختفي الشعور بالألم بعد رجوع الرحم إلى حجمه الطبيعي قبل الولادة، ويمكن علاجه باستعماله المسكنات وتغيير النظام الغذائي، كما أن الحركة المقدور عليها والتنفس بعمق يساعد في التخفيف من الألم، ويمكن أيضاً تجربة العصائر المعدة في المنزل مثل عصير العسل للتخفيف من ألم البطن والتقليل من الالتهابات.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح Ashley Marcin (28/8/2020), "What Causes Cramping After Birth and What Can You Do to Treat It?", Healthline , Retrieved 2/2/2022. Edited.
  2. Sabiha Anjum, "Stomach Pain After Pregnancy", parenting.firstcry, Retrieved 2/2/2022.
  3. Sabiha Anjum, "Stomach Pain After Pregnancy", parenting.firstcry, Retrieved 2/2/2022.
  4. ^ أ ب ت ث Stephanie Brown (10/12/2020), "Common Causes of Postpartum Abdominal Pain", verywellfamily, Retrieved 2/2/2022. Edited.