طرق تخفيف ألم اليد اليمنى للحامل

تتعرض ما يقارب 3 إلى 5 من كل 10 نساء إلى آلام في اليد، وتُوجد عدة أسباب لألم اليد اليمنى كالنقص بالكالسيوم وفيتامين دال الذي يسبب آلاما في جميع العظام والمفاصل خلال الحمل ومن بينها اليد اليمنى، فما هي طرق تخفيف ألم اليد اليمنى للحامل؟^[١]

طرق تخفيف ألم اليد اليُمنى للحامل

أهم نصيحة لتخفيف ألم اليد اليمنى عند الحامل هي إراحة اليد بالحدّ من حركة اليد والمعصم قدر الإمكان، وأفضل طريقة لفعل ذلك تكون بتركيب دعامة أو مشد حول اليد والرسغ، كما يمكن تقليل الألم ببعض الطرق البسيطة مثل: كمادات الماء الباردة، وتمارين اليدين، وغيرها من الطرق،^[٢][٣] وفيما يلي توضيح للطرق الأكثر أمانا على الأم والجنين:^[٤][٢]

• مارسي تمارين اليدين، قومي بشبك أحد معصميك بيدك الأخرى وقومي بتحريك المعصم بحركة دائرية، فهذا قد يُخفف الضغط على العصب الذي يسبب الألم.
• قللي من الأنشطة التي تتطلب ثني المعصم كالكتابة على الحاسوب.
• استخدمي دعامة لليد، ابحثي عن دعامة تحافظ على معصمك في وضع ثابت (غير منحني)، ويكون ارتداء الدعامة في الليل مفيدًا بشكل خاص عندما تميل الأعراض إلى أن تكون أسوأ خلال الليل، كما ينصح بارتدائها خلال النهار أيضا قدر المستطاع.
• استخدمي كمادات الماء البارد لتسكين الألم وتخفيف التورم في حال وجوده.
• أريحي معصمك وارفعيه عند الشعور بالألم عن طريق إسناده على وسادة مريحة، مع محاولة تجنب استخدام يديك ومعصميك قدر الإمكان.^[٥]
• دلكي يدك التي تؤلمك بمفردك، أو اطلبي من شخص مساعدتك، ويجب أن يبدأ التدليك من يديك ومعصميك برفق، وثم التحرك نحو الإبطين، ومن ثم كتفيك ورقبتك وأعلى ظهرك.^[٢]
• جربي تقنية الماء البارد والساخن، إذا كان لديك تورم فهذه التقنية فعالة للغاية، وذلك عن طريق إعداد وعائين واحدًا بماء دافئ جدًا (غير حارق) والآخر بماء مثلج، قومي بغسل يدك أو معصمك بالماء الدافئ لمدة دقيقة تقريبًا، وثم في الماء البارد لمدة 30 ثانية تقريبًا، وبدلي بين الوعائين لمدة ثلاث دقائق وانتهي بالماء البارد.^[٥]
• استخدمي أدوية تسكين الآلام بعد استشارة طبيبك.^[٥]
• استخدمي الكريمات والمراهم المسكنة للآلام والآمنة للحامل وذلك بعد استشارة الطبيب، مثل كريم حرار، وكريم براد.^[٥]

طرق علاجية أُخرى لتخفيف ألم اليد اليُمنى للحامل

قد يلجأ البعض إلى طرق أكثر فعالية في تخفيف ألم اليد اليمنى للحامل عندما لا تنفع النصائح والطرق المنزلية السابقة، ومن هذه الطرق ما يلي:^[٦][٣]

العلاج الطبيعي

يُساعد العلاج الطبيعي في تخفيف آلام المفاصل واليدين ومنع المزيد من تلف الأعصاب الناجمة عن النفق الرسغي، وقد يشمل العلاج تمارين لحركة المعصم واليدين والتدليك وغيرها من التقنيات، ويمكن العلاج بالماء الساخن والبارد لتقليل حساسية العصب المتوسط وتخفيف الألم، وذلك بالطبع يُطبق تحت إرشاد من أخصائي العلاج الطبيعي.

الأدوية العلاجية

يمكن لكريمات ومراهم تسكين الألم الموضعية أن تخفف من ألم اليد اليمنى، وقد تستفيد بعض الحوامل من أدوية الكورتيزون في حال كان سبب الألم التهاب في أوتار أو أعصاب اليد، ومع ذلك فإن اللجوء إلى الأدوية للحالات المستعصية فقط، وذلك لتقليل استخدام الكورتيزون منعًا للآثار الجانبية على الأم والجنين.

الدعامات

يمكن تقليل حركة اليد بتركيب دعامة أو مشد لليد وهي من أكثر الطرق أماناً لتثبيت الرسغ ومنع تحركه لأعلى وأسفل وعلى الجانبين، ويعمل على تخفيف الألم عن طريق إراحة العصب المتوسط وتخفيف الضغط عليه، ولكنه يسمح لأصابع اليدين بالتحرك، ويُمكن أن يوصي طبيبك بارتداء الجبيرة أثناء الليل أو خلال النهار لإكمال الأنشطة اليومية المعتادة بالنهار.

الجراحة، للحالات الشديدة

يُلجأ إلى الجراحة في الحالات الشديدة المستعصية كخيار أخير، تقوم الجراحة على تحرير متلازمة النفق الرسغي في هذا الإجراء، فيقوم الجراح بقطع الرباط الذي يضغط على النفق الرسغي، مما يوفر مساحة أكبر للعصب والأوتار المحيطة باليد، وهذا عادة ما يحسن من وظيفة اليد ويخفف الألم، وبشكل عام يوصي الأطباء بالانتظار إلى ما بعد الولادة لإجراء العمليات الجراحية غير العاجلة، ولكن إذا كان ألم الرسغ أو ضعف اليد يحد بشدة من الوظائف اليومية الروتينية، فتحدثي مع طبيبك حول مخاطر وفوائد إجراء جراحة النفق الرسغي قبل الولادة.