منذ حصولك على نتيجة إيجابية في اختبار الحمل ينتابك الفضول عما إذا كان الجنين الذي ينمو في داخلك ذكراً أم أنثى، فتبدأين بملاحظة التغيرات التي تصيبك، وتقومين بربطها وتحليلها لمعرفة جنس الجنين، إذ إن هنالك الكثير من حكايات الجدات والمعتقدات القديمة التي تدور حول هذه المسألة.
فرق الحمل بين الولد والبنت
تكثر الإشاعات والخرافات حول كيفية التفريق بين حمل الولد والبنت، وفي الواقع، فإن الطريقة الوحيدة المثبتة لمعرفة ذلك هي عبر إجراء الفحوصات عند الطبيب، ويعد فحص السونار أو فحص الموجات فوق الصوتية (Ultrasound)، الطريقة الأكثر استخداماً لتحديد جنس الجنين؛ كونها آمنة على الأم والجنين، ويستخدم السونار للكشف عن جنس الجنين في الأسبوع 20 من الحمل عادةً،[١] وعلى الرغم من أن هذه الطريقة لا تعد دقيقة بنسبة 100%، إلا أن الطبيب يعتمد عليها لمعرفة جنس الطبيب من خلال عدة علامات، وهي:[٢]
- وجود العضو التناسلي الذكري: تنص هذه الطريقة على أنه إذا لم يعثر الطبيب من خلال الموجات فوق الصوتية على القضيب، وهو العضو التناسلي الذكري، فإن الجنين يكون أنثى.
- البحث عن الأعضاء التناسلية الأنثوية: يبحث الطبيب عبر الموجات فوق الصوتية عن الأعضاء التناسلية الأنثوية، وهي البظر (Clitoris)، والشفرين (Labia)، إذ تبدو هذه الأعضاء التناسلية على شكل شطيرة، لذا سميت الطريقة بعلامة الهمبرجر.
- علامة السلحفاة: وفي هذه الطريقة يبحث الطبيب عن ما إذا كان لدى الجنين طرف القضيب الخارج من الخصيتين، والذي يدل على جنس الجنين الذكر، إلا أنه قد يكون من الصعب رؤيته عند بعض الأطفال.
خرافات حول فرق الحمل بين الولد والبنت
فيما يلي بيان بعض الفروقات التي يتداولها الناس عند الحديث عن الحمل بذكر أو أنثى، ولكنها صُنفت من الناحية العلمية على أنها إشاعات لا مكان لها من الصحة:[٣]
- غثيان الصباح: حسب الأقاويل، فإن المرأة الحامل بأنثى أكثر عرضة لغثيان وقيء الصباح من الحامل بذكر.[٣]
- تغير طبيعة الجلد: هناك بعض الأقاويل التي تشير بأنهُ إذا أصبحت البشرة دهنية وأصبح لديها الكثير من الحبوب، فهي في أغلب الظن ستكون حاملاً بأنثى.[٤]
- سرعة نبضات قلب الجنين: يعتقد البعض أنهُ إذا كان نبضات القلب للجنين تنبض بسرعة، فقد يكون جنس الجنين أنثى، ولكن الدراسات لم تجد فروقات بين نبضات قلب الذكر عن الأنثى.[١]
- الرغبة الشديدة في تناول السكريات أو الموالح: يعتقد البعض أنه إذا كانت لدى الحامل رغبة شديدة في تناول السكريات، فقد يكون جنس الجنين أنثى، أما إذا كانت رغبتها بتناول الموالح، يكون جنس الجنين ذكر.[١]
طرق أخرى للتفريق بين حمل الولد والبنت
يستخدم الطبيب عدد من الطرق والفحوصات لتحديد جنس الجنين، وفيما يلي لمحة موجزة عن الأساليب الشائعة المستخدمة لتحديد جنس الطفل:
- فحص بزل السائل الأمنيوسي: (Amniocentesis)، وهي أحد أكثر الطرق دقة لتحديد جنس الجنين، ومن الممكن استخدامها أيضاً لتحديد أمراض وراثية معينة إن وجدت لدى الجنين، ومع ذلك نادراً ما يتم استخدامها لتحديد جنس الجنين نظراً لوجود مخاطر عند إجرائها.[٥]
- فحص الزغابات المشيمية: (Chorionic villus sampling) اختصاراً CVS، حيث يتم أخذ عينة من الأنسجة المشيمية بحثاً عن بعض التشوهات الجنينية، مثل التليف الكيسي ومتلازمة داون، وكذلك لتحليل الكروموسومات ومعرفة جنس الجنين، وتعتبر هذه الطريقة دقيقة جداً، ومع ذلك فهي نادر ما تستخدم لغرض تحديد الجنس فقط لما قد تسببه من مخاطر.[٦]
المراجع
- ^ أ ب ت Lana Burgess (18/1/2020), "What are the signs of having a girl", .medicalnewstoday, Retrieved 13/2/2021. Edited.
- ↑ doing an ultrasound to,two buns, or three lines. "Ultrasound Signs for Determining Baby's Sex", verywellfamily, Retrieved 8/3/2021. Edited.
- ^ أ ب Sarah williams (19/2/2020), "9 Scientific Hints to Predict the Sex of Your Baby", .whattoexpect, Retrieved 13/2/2021. Edited.
- ↑ Christin Perry, Kameelah Phillips (20/2/2020), "Signs You're Having a Boy: Old Wives' Tales vs. Science", parents, Retrieved 13/2/2021. Edited.
- ↑ "Pregnancy and Amniocentesis", webmd, Retrieved 8/3/2021. Edited.
- ↑ "Boy or Girl? When Can I Find Out the Sex of My Baby?", arobgyn, 24/2/2020, Retrieved 12/2/2021. Edited.