تُلاحِظ بعض النّساء ظهور بعض العلامات التي تُساعد على التنبؤ بقرب موعد المخاض وبدء الولادة، ومنها حدوث تغيّرات في الإفرازات المهبلية، ولكن كيف يكون شكل الإفرازات المهبلية قبل الولادة؟[١]

شكل إفرازات الولادة

عادةً ما تظهر إفرازات الوِلادة بلون شفاف، أو زهري، أو بلون أحمر لاحتوائها على كمية قليلة من الدّم، وفي حال ظهور ذلك، فإنه يُعدّ مؤشرًا جيدًا على احتمالية بدء المخاض والولادة خلال أيامٍ قليلة، وفي الواقِع تتشكل سدادة مخاطية سميكة في فتحة عنق الرحم خلال فترة الحمل، لمنع البكتيريا من الدخول إلى الرحم والإصابة بالعدوى.


ولكن في نهاية الشهر الأخير من الحمل، تندفع هذه السدادة نحو المهبل، لتخرج إمّا دفعة واحدة أو على عدّة مراحل، لتبدأ الحامل بملاحظة زيادة في إفرازاتها ما قبل الولادة، بالإضافة إلى تغيّر سُمكها، ولونها.[٢][٣]


هل هناك داعٍ لمراجعة الطبيب عند رؤية هذه الإفرازات؟

لا، ولكن بعض الحالات والأعراض تستدعي مراجعة الطبيب، ومنها:

  • حدوث تغيّرات في الإفرازات المهبلية والتي قد تُشير إلى الإصابة بنوع من العدوى، بالإضافة لظهور بعض الأعراض الأخرى، مثل ظهور المهبل باللون الأحمر، أو الشعور بالحكة، أو ظهور تورم في الفرج، ومن التغيّرات التي قد تحدث في الإفرازات المهبلية ما يأتي:[٤]
  • ظهور الإفرازات باللون الأصفر، أو الرمادي، أو الأحمر، أو الأخضر والذي قد يُشير إلى الإصابة بالعدوى.
  • ظهور رائحة قوية أو كريهة للإفرازت المهبلية.
  • عندما تُصبح الإفرازات المهبلية لها قوام رغوي، أو تشبه الجبن في مظهرها.
  • الشعور بتقلصات المخاض المؤلمة في البطن، والتي تتكرر كل 5 - 10 دقائق، وتستمر لمدّة 60 دقيقة.[٥]
  • في حال كانت الإفرازات المهبلية كبيرة ولها قوام مائي، فقد يكون ذلك بدء تسرب السائل الأمنيوسي والذي قد يكون علامة على بدء المخاض والولادة.[٤]
  • النزيف المهبلي الشديد، وليس فقط ظهور بقع صغيرة من الدّم.[٥]
  • انخفاض في حركة الطفل.[٦]
  • الشعور بألم في أسفل الظهر أو البطن والذي لا يتحسن مع تغيّر وضعية الجسم.[٦]


كيف يُمكن التعامل مع الإفرازات وأعراض قرب الولادة؟

يوصي الطبيب عادةً ببقاء الحامل في منزلها خلال المراحل الأولى من المخاض، لتُحاول أخذ قسطٍ كافٍ من النوم والراحة قبل البدء بالمراحل اللاحقة من المخاض والتي تحتاج إلى بذل الجهد والتعب، وفيما يأتي أبرز الإرشادات الواجب اتّباعها عند الدخول بمراحل المخاض:[٣]

  • المشي، فهو يزيد من انقباضات الرحم ويجعلها أسرع في حال كانت آلام البطن هي من أعراض المخاض الحقيقي.
  • الاستحمام، للمساعدة على الاسترخاء.
  • تناول الطعام بكميات كافية، لأنّ مراحله المخاض اللاحقة تتطلب المزيد من الطاقة.
  • شرب كميات كافية من الماء، ليُساعد على إتمام المخاض بقوة.
  • أخذ قيلولة كلما سنحت الفرصة بذلك.
  • الراحة والاسترخاء، وتجنّب الخوف.
  • تدليك منطقة أسفل الظهر في حال بدء أعراض المخاض في الظهر، كما أن تدليك القدمين يُعدّ جيدًا.

المراجع

  1. Cari Nierenberg , Ashley Taylor , Ailsa Harvey , "Signs of labor: 6 clues baby is coming soon", livescience, Retrieved 8/2/2022. Edited.
  2. "Signs of labor: Know what to expect", mayoclinic, 16/12/2021, Retrieved 8/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Am I in Labor? ", ourmomentoftruth, 22/12/2016, Retrieved 8/2/2022. Edited.
  4. ^ أ ب Rachel Gurevich (29/9/2020), "How Vaginal Discharge Changes During Pregnancy", verywellfamily, Retrieved 8/2/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "Am I in labor?", medlineplus, 31/3/2020, Retrieved 8/2/2022. Edited.
  6. ^ أ ب "Early Labor Signs", drugs, 1/2/2022, Retrieved 8/2/2022. Edited.