حمى التيفوئيد هي عدوى بكتيرية تنتقل للإنسان من خلال الماء أو الطعام الملوث بالبكتيريا، وتنتشر في المناطق التي تنخفض فيها معايير النظافة الشخصية.[١]
هل تؤثر حمى التيفوئيد على الرضاعة؟
تستطيع الأم المرضعة المصابة بحمى التيفوئيد إرضاع طفلها دون قلق؛ وذلك لأن البكتيريا المسببة للمرض لا تنتقل عن طريق حليب الأم، لكن يمكن أن تنتقل بعض الأدوية المستخدمة لعلاج حمى التيفوئيد من خلال الحليب إلى الطفل، لذا يُفضل شفط الحليب والتخلص منه واستئناف الرضاعة مجرد الانتهاء من تناول الأدوية.[٢]
بل وتعد الرضاعة الطبيعية أثناء فترة الإصابة بالمرض أمرًا مهمًا ومفيدًا لصحة الطفل، وذلك لاحتواء حليب الأم على أجسام مضادة تساعد جسم الطفل على مقاومة مرض التيفوئيد.[٣]
مطعوم التيفوئيد خلال فترة الرضاعة
في حال رغبة السيدة المرضع بأخذ مطعوم التيفوئيد لتحصين نفسها ضد البكتيريا المسببة لحمى التيفوئيد في حال تواجدها في المناطق التي تنتشر فيها حمى التيفوئيد، فلا يوجد ما يمنع ذلك؛ إذ يعتبر مطعوم التيفوئيد آمنًا للمرضع ولا يؤثر على الطفل أو الأم.[٤]
كيف تحمي الأم المرضعة نفسها من الإصابة بحمى التيفوئيد؟
إذا كانت الأم المرضعة تود السفر إلى دولة معروفة بارتفاع إصابات التيفوئيد فيها يجب عليها الالتزام بما يأتي:[٥]
- عدم الشرب من ماء الصنبور أو الآبار.
- شرب الماء والعصائر المعلبة ويفضل المشروبات الغازية والتأكد من أن العلبة كانت مغلقة بإحكام قبل شربها.
- غلي الماء لمدة دقيقة على الأقل في حال الحاجة لشرب الماء من عبوات غير مغلقة.
- تجنب المشروبات الباردة في الأكواب وكذلك مكعبات الثلج، بينما يمكن تناول المشروبات الساخنة دون خوف.
- تجنب تناول الطعام من الباعة المتجولين.
- تقشير الخضار والفواكه شخصيًا وعدم تناولها مقشرة من قبل أي شخص آخر.
- تجنب أكل الأسماك أو اللحوم النيئة، والحرص على تناول الطعام المطهو جيدًا وهو ساخن فقط.
- تجنب السلطات والمقبلات المصنوعة من المكونات الطازجة غير المطبوخة.
- غسل اليدين جيدًا وتعقيمها بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام.
- تجنب لمس الوجه بدون غسل اليدين.
- تجنب التعامل مع الأشخاص التي تظهر عليهم أعراض حمى التيفوئيد.
كيف يمكن علاج حمى التيفوئيد؟
تعد المضادات الحيوية هي العلاج الوحيد الفعال ضد حمى التيفوئيد، ومن هذه المضادات الحيوية:[١]
- السبروفلوكسسين (Ciprofloxacin).
- سيفترياكسون (Ceftriaxone).
ومن الجدير بالذكر أن دواء سيفترياكسون يعد من العلاجات التي يمكن استخدامها أثناء فترة الرضاعة الطبيعية،[٦] بينما يتطلب استخدام دواء السبروفلوكسسين بعض الحذر إذ ينصح بالابتعاد عن الرضاعة الطبيعية لمدة 3 - 4 ساعات بعد تناول جرعة السيبروفلوكساسين.[٧]
ملخص المقال
تستطيع الأم المرضعة المصابة بحمى التيفوئيد إرضاع طفلها بأمان لأن البكتيريا لا تنتقل للطفل عن طريق حليب الأم، لكن يمكن أن تنتقل بعض الأدوية التي تستخدم في علاج حمى التيفوئيد عبر الحليب لذا تجب استشارة الطبيب لاختيار دواء آمن للمرضع أو التوقف عن الرضاعة مؤقتًا حتى انتهاء العلاج.
المراجع
- ^ أ ب Tim Newman (4/12/2017), "What you need to know about typhoid", medicalnewstoday, Retrieved 24/2/2022. Edited.
- ↑ Dr Sangeeta Saxena: Assistant Commissioner (Child Health), "Can my wife breast feed, while she is on treatment for typhoid?", doctor.ndtv, Retrieved 24/2/2022. Edited.
- ↑ "breastfeeding-mother-suffering-with-typhoid", parenting.firstcry, Retrieved 26/2/2022. Edited.
- ↑ "Typhoid Vaccine use while Breastfeeding", drugs, 14/6/2021, Retrieved 24/2/2022. Edited.
- ↑ Ann Pietrangelo (17/9/2018), "Typhoid", healthline, Retrieved 24/2/2022. Edited.
- ↑ "Ceftriaxone", ncbi.nlm.nih, Retrieved 26/2/2022. Edited.
- ↑ of ciprofloxacin is acceptable,infant to ciprofloxacin in breastmilk. "Ciprofloxacin", ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 26/2/2022. Edited.