الترامادول من الأدوية المسكنة القوية، وهو من مجموعة أشباه الأفيونات (الناركوتية) التي تعمل على الجهاز العصبي لتسكين الآلام المتوسطة إلى الشديدة، ويمكن صرفه للمريض لفترات طويلة أكثر من عدة أسابيع، ويتواجد الترامادول على شكل حبوب وحُقن، ويعتبر من الأدوية التي قد تسبب الإدمان في حال إساءة استخدامه.[١]


هل استخدام حبوب الترامادول آمن للحامل؟

لا، لا يُعد الترامادول من الأدوية الآمنة على الحامل والجنين بشكلٍ عامّ، وفيما يلي ذلك:[٢]


مخاطره على الجنين

ومنها الآتي:

  • حدوث الإجهاض.[٣]
  • عيوب في القلب.[٣]
  • عيوب الجهاز العصبي.[٤]
  • تشوهات الأمعاء.[٤]
  • ضعف نمو الجنين.[٤]
  • الولادة المبكرة. [٤]
  • ولادة طفل بوزن أقل من الوزن الطبيعي.[٤]
  • ظهور مجموعة من الأعراض الانسحابية للطفل بعد الولادة؛ مما قد يؤثر في أجهزة الجسم المختلفة؛ مثل الجهاز التنفسي، والعصبي، والهضمي وغيره، وقد تكون هذه الأعراض قاتلة، وتتطلب مساعدة طبية فورية، وقد تستمر فترة العلاج إلى شهور للتخلص من تأثير الترامادول في وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة.[٤]
  • حدوث اليرقان؛ وهو اصفرار الجلد والعينين نتيجة لضعف الكبد.[٤]


مخاطره على الحامل

ومنها الآتي:

  • حدوث حالة ما قبل تسمم الحمل.[٤]
  • تمزق الغشاء السلوي المبكر.[٤]
  • الحاجة للولادة القيصرية.[٥]


هل استخدام الترامادول آمن للحامل؟

لا، فقد يؤدي تسربه من خلال الحليب ووصوله إلى الجنين إلى زيادة احتمالية معاناة الجنين من المشاكل التالية:[٦]

  • النعاس الكبير.
  • صعوبة الرضاعة الطبيعية.
  • مشاكل التنفس الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة.


كيفية إيقاف أخذ الترامادول قبل الحمل

يُوصي الخبراء عادةً المرأة التي ترغب بالحمل بمراجعة الطبيب، حتى يتم التعديل على الأدوية المتبعة دون التسبب بأي أضرار أو آثار جانبية على المرأة أو جنينها،[٥] ولإيقاف أخذ الترامادول يتم اتباع ما يأتي:[٧]

  • تقليل الجرعة تدريجياً، حتى الوصول لإيقاف الدواء بصورةٍ تامة.
  • التوصية بعلاج بديل، ويكون ذلك اعتمادًا على عوامل عدة؛ منها: وقت ومدة أخذ الترامادول، ومدى الالتزام بأخذه أو إساءة استخدامه، ومدى الإدمان عليه.
  • الانضمام لبرامج علاجية للتغلب على الإدمان، في حال كانت المرأة تعاني من إدمان الترامادول.


هل يمكن أن يؤثر استخدام الترامادول في الخصوبة؟

قد يؤدي استخدام الترامادول لفتراتٍ طويلة إلى التأثير بصورةٍ مباشرةٍ في الخصيتين والمبيضين؛ مما يؤدي إلى انخفاض إفراز هرمون التستوستيرون الذكري أو الإستروجين الأنثوي، مما يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة أو حدوث العقم.[٨][٦]


ما هي بدائل الترامادول الآمنة للحامل؟

يتم وصف المسكنات تبعاً لشدة الألم، ومن المسكنات الآمنة للحامل ما يأتي:[٩]

  • الباراسيتامول: وهو الأفضل لتخفيف الآلام الخفيفة إلى المتوسطة خلال الحمل.
  • مسكنات الألم غير الستيرويدية: مثل الأيبوبروفين، والنابروكسين، والديكلوفيناك، ويمكن استخدامها خلال الأشهر الستة الأولى من الحمل تحت إشراف الطبيب، ولكن استخدامها بعد الأسبوع 30 من الحمل قد يؤثر في صحة الطفل.


نصائح لتخفيف الألم أثناء الحمل

ومنها الآتي:[٤]


المراجع

  1. "Tramadol", drugs.com, Retrieved 19/6/2022. Edited.
  2. "Pregnancy, breastfeeding and fertility while taking tramadol", nhs, Retrieved 31/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Tramadol", medicinesinpregnancy, Retrieved 31/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "What Is Neonatal Abstinence Syndrome?"، therecoveryvillage، 13/2/2020، اطّلع عليه بتاريخ 31/1/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "Tramadol", mothertobaby, Retrieved 19/6/2022. Edited.
  6. ^ أ ب "Use of Codeine and Tramadol Products in Breastfeeding Women - Questions and Answers", fda, Retrieved 19/6/2022. Edited.
  7. "Tramadol (Ultram) Use During Pregnancy – Effects, Risks And Addiction Treatment Options", vertavahealth, Retrieved 19/6/2022. Edited.
  8. "Effects of Tramadol on Fertility Hormones", journaljammr, Retrieved 19/6/2022. Edited.
  9. "Pain relief", medicinesinpregnancy, Retrieved 19/6/2022. Edited.