هُناك العديد من الأدوية التي تُستخدم بشكل آمن دون وجود حمل، ولكن في حال وجود حمل فإنها يُمكن أن تؤثر سلباً على الجنين وتُسبب تشوُهات له، فما هي الأدوية التي تُسبب تشوهات الجنين؟


الأدوية التي تسبب تشوهات للجنين

هُناك العديد من الأدوية التي يُمكن أن تؤثر سلباً في تطور الجنين ونموُّه؛ مما يستدعي تجنُّب استخدامها خلال الحمل بشكل تام، وتتضمن:[١][٢]


الأكيوتين (Accutane)

وهو واحد من أكثر الأدوية خطورة على المرأة الحامل، والذي عادة ما يُستخدم لعلاج حب الشباب بوجود المادة الفعالة آيزوتريتينوين (isotretinoin) فيه، حيث إن نسبة حدوث التشوهات للجنين في حال استخدمت الأم الحامل دواء الأكيوتين في أثناء الحمل هو 35%.


وبسبب هذه النسبة المُرتفعة، يتم نصح الأمهات الراغبات بالحمل بالتوقُّف عن استخدام الأكيوتين بما لا يقل عن 3 - 6 أشهر قبل التخطيط للحمل، وسابقاً كانت الوثيات بإيقافه 3 سنوات قبل التخطيط للحمل إلا أن الدراسات أظهرت بأن فترة 3 - 6 أشهر كافية؛ لأن يتخلص الجسم من المواد الفعالة المُضّرة للجنين.


المُضادات الحيوية

هُناك العديد من المُضادات الحيوية التي تُعد آمنة للاستخدام للحوامل، والتي تتضمن:

  • الأموكسيسيلين.
  • الأمبيسيللين.
  • الكليندامايسين.
  • إيريثومايسين.
  • والبنسيلين.

ولكن هُناك مُضادات حيوية أخرى يُمكن أن يكون لها دور في التسبب بتشوهات للجنين، وتتضمن:

  • النيتروفيورناتوين (Nitrofurantoin)، والذي يُعد من الأدوية الجديدة المُستخدمة لعلاج الالتهابات البولية.
  • أدوية السولفونأميدات (Sulfonamides) ومن الأمثلة عليها باكتريم (Septra).
  • أدوية تتراسيكلين (Tetracycline) ومن الأمثلة عليها فيبراميسين (Vibramycin).


ولمعرفة كيفية علاج الالتهابات البولية في أثناء الحمل، اضغط هُنا.


مُضادات الاكتئاب ومُضادات القلق

حيث إن أكثر الأدوية وصفاً لعلاج الاكتئاب والقلق هي مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، ولكن للأسف، فإن مُعظم هذه الأدوية يُمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الجنين، وقد تُسبب تشوُّهات للجنين، وتتضمن هذه الأدوية:

  • بروزاك (Prozac).
  • زولوفت (Zoloft).

ومُضادات القلق التي تتضمن البنزوديازيبين (Benzodiazepines) والموصوفة لعلاج الأرق، والقلق، والتشنُّجات، تم ربطها بتسببها بتشوُّهات للجنين.

مُسكِّنات الألم مثل البروفين وأشباهه

حيث تم إيجاد بأن هذه الأنواع من المُسكِّنات عدا عن أنها يُمكن أن تُسبب تشوُّهات للجنين، إلا أنها يُمكن أن تزيد من خطر إصابة الأم بالنزيف، ويُنصح باستشارة الطبيب فيما يخص استخدام الباراسيتامول كبديل آمن لهذه المُسكِّنات.


مُضادات التشنُّجات

حيث أوجدت الدراسات بأن بعض الأدوية المُستخدمة لعلاج التشنُّجات وزيادة الشُحنات يُمكن أن تُسبب التشوُّهات للجنين، وتتضمن:

  • لاميكتال (Lamictal) (لاموتريجين).
  • تيغريتول (Tegretol) (كاربامازيبين).


توباماكس (Topiramate)

وهو أحد الأدوية المُستخدم لعلاج الشقيقة، واضطرابات الأكل، بالإَافة إلى التشنُّجات، وقد أظهرت الدراسات بأن استخدامه في أثناء الحمل يُمكن أن يؤدي إلى التسبب بتشوُّهات خطيرة للجنين.


زوفران (Ondansetron)

وهو دواء يُستخدم لعلاج الشعور بالغثيان والتقيؤ الشديد، والذي عادة ما يُصيب مرضى السرطان عند تلقّي العلاج الكيماوي أو غيرها من علاجات السرطان، ولا يُنصح بإعطائه للنساء الحوامل لعلاج الغثيان المُرافق للحمل كون أنه قد يزيد من خطر حدوث التشوهات للجنين.[٣]


أدوية أخرى

وتتضمن:[٤]

  • بعض أدوية الضغط مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors).
  • الجُرعات المُرتفعة من فيتامين أ.
  • دواء الليثيوم.
  • الهرمونات الذكرية.
  • بعض أدوية المُستخدمة لعلاج السرطان.
  • أدوية الغدة الدرقية.
  • دواء وارفرين المُستخدم كمميع للدم.


المراجع

  1. "medications-that-cause-birth-defects", rayneslaw. Edited.
  2. "medication-birth-defects.", birthinjuryhelpcenter. Edited.
  3. "/birth-defects", simmonsfirm. Edited.
  4. "teratogenic-drugs-and-birth-defects", betterhealth. Edited.