يشيع نقص الحديد عند النّساء الحوامِل، وهذا النّقص لا يُؤثّر في صحّة الحامِل فحسب، بل يؤثر أيضًا في صحة الطفل النامي، وتكمن أحد المخاطر المحتملة لنقص الحديد في حدوث مشاكل وتعقيداتٍ خلال فترة الحمل والولادة، ومن الشائع أن تُعاني الحامل من نقصٍ أكثر حدةٍ في الحديد خلال حملها إذا كانت تُعاني منه قبل الحمل،[١]ولكن ما هي الأعراض والعلامات التي تُشير لنقص الحديد عند الحامِل؟ وهل يُمكن مُلاحظتها بسُهولة؟



أعراض نقص الحديد للحامل

قبل ذِكر الأعراض يجب التّنويه أنّ نقص الحديد يُسبب فقر الدم أو الأنيميا، لكن في المراحل المُبكرة من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد قد لا تُعاني الحامل المصابة من أعراضٍ واضحة، وفي حال ظهورها فقد تعتقد أنها الأعراض ذاتها التي تُعاني منها خلال فترة الحمل، لذا يوصى بإجراء الفحوصات المنتظمة لقوة الدم خلال فترة الحمل،[٢]وتشمل أعراض فقر الدم الناتج عن نقص الحديد الأكثر شيوعًا للحامل ما يلي:[٢][٣]

  • شحوب لون الجلد، ولون الشفتين، ولون الأظافر.
  • الشعور بالتعب أو الضعف.
  • الدوخة أو الدوّار.
  • ضيق في التنفس.
  • ضربات القلب السريعة.
  • صعوبة في التركيز.
  • ألم في الصدر.
  • برودة اليدين والقدمين.
  • صُداع الرأس.


التّعامل مع نقص الحديد عند الحامل

الحامِل التي تُعاني من نقص الحديد يجب عليها تعويض الحديد الذي خسره جسدها، وبالتّالي ستحتاج لعلاج، ويعتمد علاج نقص الحديد للحامل على عدّة أُمور وعوامل بما في ذلك الأعراض الظاهرة على المرأة الحامِل، وعمر المرأة الحامل، وصحتها العامة، ومدى خطورة الحالة،[٤] وتشمل الخيارات المتاحة للعلاج كُل مما يلي:

  • تناول حبوب الحديد: تُنصح العديد من النساء الحوامل اللواتي تُعانين من نقص الحديد أو المُعرّضات لخطر الإصابة به بتناول مكملات الحديد، وقد تُنصح المرأة الحامل كذلك بتناول مكملات فيتامين ب 12 (إذا كانت تعتمِد بتغذيتها على المصادر النّباتيّة)، ويوصى بالتحدث إلى الطبيب حول أفضل الطرق لتناول هذه المكملات، وكيفية تجنّب أي آثار جانبية محتملة لها قبل البدء بتناولها.[٥]
  • حُقن الحديد الوريدية: في بعض الحالات قد ينصح الطّبيب بالحُقن الوريديّة، وخاصّةً للنّساء اللّواتي خضعن مُسبقًا للجراحات المُعويّة، أو اللّواتي ينزعجن من مُكملات الحديد الفمويّة.[٣]
  • اتّباع نظام غذائي صحي غني بالحديد: يوصى بتعويض حاجة الحامل من الحديد من خلال تناول أطعمة غنية بالحديد، أو تلك التي تُساعد على امتصاصه والاستفادة القصوى منه، بما في ذلك:[٦]
  • اللحوم الحمراء؛ كلحم البقر، والضأن.
  • البقوليات؛ كالفول، والبازلاء، والعدس.
  • الخضار الورقية الطازجة؛ كالملفوف، والسبانخ، والجرجير، والبقدونس، والبصل الأخضر.
  • البذور؛ كبذور عباد الشمس، والسمسم.
  • الفواكه المجففة؛ كالخوخ، والزبيب، والتين، والمشمش.
  • الأسماك؛ كالماكريل والتونة.
  • الحبوب الكاملة؛ كالأرز البني.
  • المكسرات؛ كاللوز، والبندق، والمكسرات البرازيلية التي تتواجَد في أغلب المحامِص والأسواق.
  • الأطعمة المدعمة بالحديد؛ كحبوب الإفطار الجاهزة والخبز.
  • الخضار والفواكه التي تحتوي على فيتامين ج، والذي بدوره يُساعد على امتصاص الحديد؛ كالليمون، والبرتقال، والكيوي، والبطاطا، والقرنبيط، والبروكلي، والبقدونس.


المراجع

  1. Zawn Villines (30/11/2021), "What is low iron during pregnancy?", medicalnewstoday, Retrieved 30/12/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Traci C. Johnson (12/6/2020), "Anemia in Pregnancy", webmd, Retrieved 30/12/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Iron deficiency anemia during pregnancy: Prevention tips", mayoclinic, 25/10/2019, Retrieved 30/12/2021. Edited.
  4. "Anemia in Pregnancy", cedars-sinai, Retrieved 30/12/2021. Edited.
  5. "Anaemia in pregnancy", pregnancybirthbaby, 11/2020, Retrieved 30/12/2021. Edited.
  6. "Anaemia and pregnancy", tommys, 5/9/2021, Retrieved 30/12/2021. Edited.