طنين الأذن من الأمور الشائعة التي تمر بها الحامل لعدة أسباب، ولكن لا يوجد له علاج محدد ويكمن علاجه بعلاج السبب وراء حدوثه وبالتقليل من التوتر وباتباع نظام حياة صحي، بالإضافة إلى النصائح الخاصة بتقليل حدة الطنين مثل تجنب الصوات العالية، وتناول المكملات الغذائية، وتقليل التوتر قدر الإمكان.


أدوية علاج طنين الأذن للحامل

بالرغم من عدم وجود دواء مُحدد لعلاج طنين الأذن للحامل، إلا أنه يُمكن للطبيب أن يصف أدوية لعلاج أي مُسبب لطنين الأذن، كون أنه في العادة قد ينتج الطنين لدى الحامل نتيجة إحدى الحالات الصحية التالية:[١][١]


  • ارتفاع في ضغط دم الحامل

عند ارتفاع ضغط الدم لدى الحامل في العادة تصاب الحامل بطنين في الأذن وذلك بسبب ازدياد كمية الدم المتدفقة إلى الأذن الداخلية والتي تتحسس من أي تغيير يحدث في ضغط الدم المتدفق، وعادة ما يتم وصف بعض الأدوية لخفض ضغط دم الحامل في حال تشخيصه، مثل:

  • دواء أدالات ل.أ (Adalat LA): والمُحتوي على المادة الفعالة نيفيديبين (Nifedipine).
  • دواء ميدورام (Medoram): والمُحتوي على المادة الفعالة ميثيلدوبا (Methyldopa).


  • فقر الدم الناتج من نقص الحديد

الحامل دائمًا معرضة للإصابة بنقص الحديد الأمر الذي ينتج عنه نقص في كريات الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى كافة أعضاء الجسد والأذن فيحدث الطنين، وعادة ما يصف الطبيب مُكمِّلات الحديد لعلاج أو الوقاية من الإصابة بفقر الدم، مثل:

  • فيروجلوبين (Feroglobin).
  • فيرولينا (Ferrolina).
  • فيفول (Fefol).

كما تحتوي مجموعات الفيتامينات المُختلفة مثل بريجناكير (Pregnacare) الحديد وغيره من العناصر والفيتامينات اللازمة للحامل خلال مُختلف مراحل الحمل.


  • الصداع أو الصداع النصفي

الحمل من الأمور التي تفاقم من الصداع فإن كانت الحامل تعاني من الصداع النصفي فمع الحمل ستشتد حدة الأمر، مما قد يؤثر على السمع، وبالتالي قد تُصاب بطنين الأذن، وعادة ما يتم علاج الصداع النصفي للحامل بوصف الأدوية التالية:

  • البنادول أو بدائله التجارية.
  • الأدوية المُضادة للحساسية مثل هيستافين (Histafen)، كون أن الحساسية الموسمية قد تزيد من الصداع.


  • التهاب الجيوب الأنفية والأذن

نظرًا إلى أن المناعة تنخفض خلال الحمل الأمر الذي يزيد من فرص الإصابة بالعدوى والالتهاب في الجيوب الأنفية والأذن مؤثرًا على السمع ومحدثًا الطنين، وعادة ما يتم وصف بعض المُضادات الحيوية مثل الأوغمنتين (Augmentin) أو الأموكلان (Amoclan) لعلاج التهابات الجيوب والأذن البكتيرية وبالتالي يُعالج طنين الأذن.


  • زيادة صمغ الأذن

زيادة نسبة الصمغ في الأذن قد يؤثر على السمع ويُسبب طنين الأذن، ومن الممكن أن تستخدم الحامل القطرات المذيبة للصمغ بعد استشارة الطبيب أو مراجعة الطبيب لإزالة الصمغ.


نصائح لتقليل حدة طنين الأذن لدى الحامل

هنالك بعض النصائح التي من شأنها التقليل من حدة طنين الأذن لدى الحامل، نذكر منها الآتي:[٢]

  • تجنب الأصوات العالية والمزعجة التي من شأنها أن تزيد من طنين الأذن سوءاً.
  • تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الزنك الذي من شأنه التقليل من طنين الأذن، وهو في أغلب الأحيان يوجَد في المكملات التي يصفها الطبيب للحامل.
  • اتباع نظام غذائي صحي متوازن يحتوي على نسبة قليلة من الأملاح والسكريات والكافيين التي من شأنها أن تزيد من طنين الأذن.
  • قللي من توترك عبر ممارسة اليوغا والتأمل.

المراجع

  1. ^ أ ب Shannon Serpette (2/11/2020), "Causes-of-tinnitus-and-hearing-loss-during-pregnancy", www.healthyhearing.com, Retrieved 28/1/2022. Edited.
  2. Katelyn Holt RN, "tinnitus-while-pregnant", momlovesbest.com, Retrieved 28/1/2022. Edited.