7 فوائد لتناول الزبيب أثناء الحمل

يُعد النظام الغذائي من الأمور المهمّة للغاية خلال فترة الحمل، ولا يعني ذلك زيادة كميات الطعام فقط، بل يعني أيضًا التركيز على نوع الطعام الذي يتمّ تناوله، وبشكلٍ عامّ ستحتاجين نحو 340-450 سعراً حرارياً إضافيًا في اليوم خلال المراحل الأخيرة من الحمل، ويُعتبر ذلك مهمًّا في تطور ونمو الجنين بشكلٍ أفضل، وفي هذا المقال سنتناول الحديث عن تناول الزبيب خلال فترة الحمل، وأهم ما يجب أن تعرفيه عنه.^[١]

فوائد الزبيب للحامل

يُعتبر الزبيب خيارًا صحيًا وآمنًا لكِ ولجنينكِ في بداية الحمل وطوال فترة الحمل، فهو يعدّ مصدرًا غنيًا بالعديد من العناصر الغذائية الهامة والتي تُساهم في نمو الجنين بشكلٍ صحي، كما أنه يعد بديلاً صحيًا للحلويات، مع الحرص على تناوله بكمياتٍ مناسبة، وعدم المبالغة في ذلك، حيث يمكنكِ تناول حفنة من الزبيب يومياً،^[٢] ومن هذه الفوائد ما يأتي:^[٢]

• محاربة فقر الدم: يعتبر فقر الدم الناتج عن نقص الحديد شائعًا جدًا لدى النساء خلال فترة الحمل، ويحتوي الزبيب على كميات من الحديد وفيتامين سي، واللذان يساعدان على التقليل من خطر الإصابة بفقر الدم.
• معالجة الإمساك: إذ تساعد الألياف الموجودة داخل الزبيب على علاج الإمساك والوقاية منه وتسهيل حركة الأمعاء الصحية.
• دعم صحة الأسنان: تتعرض المرأة أثناء فترة الحمل لمشاكل اللثة؛ كالانتفاخ أو الالتهاب، ويعمل الزبيب الغني بحمض الأولينوليك (Oleanolic Acid) والكالسيوم على حماية الأسنان واللثة وتقليل احتمالية حدوث هذه المشاكل.
• المحافظة على صحة القلب: تساعد مضادات الأكسدة القوية الموجودة داخل الزبيب على محاربة خطر الإصابة بالسكتة القلبية والعديد من أمراض القلب الأخرى.
• دعم نمو وتطوّر عظام الطفل: ويُعزى ذلك إلى احتواء الزبيب على الكالسيوم.
• دعم قدرة الطفل على الإبصار: ويُعزى ذلك إلى احتواء الزبيب على فيتامين أ.
• التزويد بالطاقة: إنّ تناول حفنة من الزبيب عند شعورك بالجوع، يمكن أن يمنحكِ طاقة بشكلٍ فوري ومباشر بعد تناولكِ لها، ويُعزى ذلك إلى احتوائه على كمياتٍ من السكر الطبيعي.^[٣]

ما هي أهم العناصر الغذائية الموجودة في الزبيب والمهمة أثناء الحمل؟

يحتوي الزبيب على العديد من العناصر الغذائية المهمة أثناء الحمل، ومن أهمها ما يأتي:^[٣]

• الألياف: تعتبر الألياف من العناصر سهلة الهضم، ويمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية العديد من المشاكل في الجهاز الهضمي، وقد يساعد الزبيب على محاربتها.
• الحديد: يعد الزبيب غنيًا بالحديد الذي يساهم في تنظيم تدفق الدم، والمحافظة على صحة القلب؛ إذ يضمن المرور الصحي لخلايا الدم الحاملة للأكسجين عبر الرئتين، كما أنه يقي من الإصابة بفقر الدم.
• الكالسيوم: يرتبط الكالسيوم بصحة العظام، والأسنان، والجلد، والقلب، إضافةً إلى دوره في امتصاص الكوليسترول.

ما هي الآثار الجانبية لتناول الزبيب خلال فترة الحمل؟

بالرغم من كون الزبيب مفيدًا جدًا خلال فترة الحمل، إلّا أنّ تناوله بكمياتٍ كبيرة وبإفراط قد يؤدي إلى حدوث بعض الآثار الجانبية؛ كزيادة خطر حدوث ارتفاع في مستويات سكّر الدم، والذي قد يُعرضكِ لخطر الإصابة بسكري الحمل أو النوع الثاني من السكري، وقد يتسبّب أيضًا بزيادة احتمالية إصابة طفلكِ بالنوع الثاني من السكري، وبناءً على ما سبق يُنصح بتناوله باعتدال كما ذُكر سالفاً، أو استشارة أخصائي التغذية بشأن الكميات المُناسبة لكِ أثناء الحمل.^[٣]