يُساعد العنزروت على حماية الجسم من الضغوط المختلفة؛ والتي تتضمن الإجهاد البدني، أو العقلي، أو العاطفي،[١] كما أنَّ له العديد من الفوائد الطبيّة الأخرى، ويجدر بالذكر أن الجزء المستخدم طبيًا من نبات العنزروت هو الجذور، فهل يُساعد نبات العنزروت على زيادة فرص الحمل؟ هذا ما سيتم التطرق للحديث عنه في هذا المقال.[٢]
هل تناول العنزروت يمكن أن يزيد من فرصة الحمل؟
وفقاً لدراسةٍ تم نشرها في مجلة الطب التقليدي والتكميلي (Journal of traditional and complementary medicine) عام 2016م توصلت إلى أنّ استخدام نبات العنزروت يُعزز من حركة الحيوانات المنوية كما أنه يخفف من السمية التناسلية، وقد تم إثبات قدرته على معالجة مشاكل العقم المحتملة لدى الذكور، فهو يُعزز من جودة السائل المنوي، وتطور الحيوانات المنوية، وزيادة عددها، ومعدل حركتها،[٣] أما بالنسبة للنساء فإن استخدام مكملات العنزروت إلى جانب المكملات الأخرى من شأنها المساهمة في تعزيز انتظام الدورة الشهرية لدى النساء اللاتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، وهذا بحد ذاته قد يكون ذو تأثير في تعزيز فرص حدوث الحمل.[٤]
هل يعتبر تناول العنزروت آمنًا؟
الجواب نعم، إذ يعتبر تناول العنزروت آمنًا عند أخذه عن طريق الفم وبالشكل المناسب، وقد أوصت الدراسات باستخدام جُرعات من العنزروت مقدارها 60 جراماً بشكلٍ يومي ولمدة 4 أشهر، ولم يتم الكشف عن وجود آثار ضارة لهذه الجرعة ووفقاً لإرشادات الطبيب وتوصياته،[٥] وفي بعض الحالات تمّ إعطاء جرعات من العنزروت عن طريق الوريد بإشراف طبي وذلك بمقدار 80 جراماً بشكلٍ يومي ولمدة 4 أشهر وكان ذلك آمنًا، ولكن تجدر الإشارة إلى كونه قد يؤدي في بعض الأحيان إلى التعرض لدوخة أو عدم انتظام في ضربات القلب فيجدر عدم استخدامه دون استشارة الطبيب وإشرافه.[٦]
ما هي الاستخدامات الطبية للعنزروت؟
يوجد استخدامات طبية عديدة للعنزروت بالرغم من محدودية الأدلة التي تدعمها، والتي نذكر من أبرزها ما يأتي:[٧]
- استخدامه كمكمل غذائي طبيعي في العديد من الحالات الطبية، فقد يُستخدم للتخفيف من التعب العام، وحالات الألم العضلي الليفي (بالإنجليزية: Fibromyalgia)، ومرض السكري، كما قد يساهم في حماية القلب من الإصابة بالأمراض المختلفة.[٧]
- تحسين قدرة العديد من أعضاء الجسم على أداء وظائفها؛ بما في ذلك الطحال، والرئتين، والجهاز البولي، والدورة الدموية.[٧]
- التخفيف من هشاشة العظام، والأمراض العصبية، والربو.[٧]
- تحفيز عمل جهاز المناعة، إذ إنّ للعنزروت خصائص مضادة للفيروسات من شأنها المساهمة في الحد من نزلات البرد، بالإضافة إلى أنّ له خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، وقد يستخدمه البعض بتطبيقه على الجلد بهدف العناية بالجروح، كما أنه يساهم في الحماية من التهابات الجهاز التنفسي العلوي.[١]
- حماية الخلايا من التلف نظراً لكونه يحتوي على مضادات الأكسدة.[١]
- تقليل ضغط الدم.[١]
ما هي الأضرار الجانبية للعنزروت؟
قد تحدث بعض الأضرار الجانبية لاستخدام نبات العنزروت، ونذكر من أبرز الأضرار الجانبية المحتملة للعنزروت ما يلي:[٥]
- الطفح الجلدي، أو الحكة، أو مشاكل في الأنف، أو انزعاج في المعدة، والتي قد تنجم عن الاستخدام الفموي للعنرزوت، ولكن في الواقع هذه الأضرار ليست شائعة.
- التفاعل مع الأدوية التي تعمل على تثبيط جهاز المناعة.
كيف يمكن تحضير العنزروت؟ وما هي الكمية المسموح تناولها منه؟
يُستخدم نبات العنزروت عن طريق غلي جذوره في الماء، ثم تتم تصفيتها واستخدام المشروب، وقد تتم إضافة أعشاب أخرى إليه عند تحضيره، ويمكن القول أن الجرعة المناسبة تعتمد على عوامل مختلفة؛ بما في ذلك: العمر، والجنس، والتاريخ الطبي، ولا توجد أدلة علمية كافية تدعم الجرعة المناسبة من العنرزوت، لذلك يفضّل استشارة الطبيب قبل استخدامه للحصول على المشورة المناسبة.[٢]
المراجع
- ^ أ ب ت ث "Astragalus"، mount Sinai، اطّلع عليه بتاريخ 7/4/2021. Edited.
- ^ أ ب "The Health Benefits of Astragalus", very well health, Retrieved 7/4/2021. Edited.
- ↑ "Astragalus membranaceus augment sperm parameters in male mice associated with cAMP-responsive element modulator and activator of CREM in testis", ncbi, Retrieved 7/4/2021. Edited.
- ↑ "ASTRAGALUS", rxlist, Retrieved 26/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Astragalus", nccih, Retrieved 7/4/2021. Edited.
- ↑ "Astragalus", WebMD, Retrieved 7/4/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Astragalus Root: Heart Benefits and Side Effects", WebMD, Retrieved 7/4/2021. Edited.