يُعتبر الانتباه على نوعية الغذاء الذي تأكلينه من الأمور المهمة والضرورية خلال فترة الحمل، إذ إنّ النظام الغذائي الصحي والمتوازن يلعب دورًا أساسياً في الحفاظ على صحتكِ بشكلٍ عام، إضافةً إلى ذلك فإنه خلال فترة الحمل يُساعد على توفير العناصر الغذائية الضرورية اللازمة لنمو طفلكِ وتطوّره بأفضل صورة، وسنتحدث في هذا المقال عن فاكهة التفاح وأهميتها وفوائد إدراجها ضمن نظامكِ الغذائي خلال فترة الحمل.[١]
فوائد التفاح للحامل
يُعد تناول التفاح خلال فترة الحمل خيارًا آمنًا ومفيدًا جدًا لكِ ولطفلكِ، فهو مصدر غنيّ بالعديد من العناصر الغذائية المهمة خلال فترة الحمل، على أن يتم تناوله باعتدال، أي من 1-2 حبة في اليوم، فالإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى مشاكل معينة؛ مثل الإمساك والحموضة، ومن أهم فوائد التفاح للحامل نذكر ما يأتي:[٢][٣]
- زيادة قوة الدم: يحتوي التفاح على الحديد، كما يساعد التفاح على زيادة مستوى الهيموغلوبين (Hemoglobin) في الدم، وبالتالي يُساعد على الوقاية من فقر الدم خلال فترة الحمل.
- زيادة الطاقة بعد تناوله مباشرةً: تساعد السكريات البسيطة الموجودة في التفاح على إمداد الجسم بكمية كبيرة من الطاقة بشكلٍ مباشر وفوري بعد تناوله، لذا يُنصح بتناول تفاحة عند الشعور بالجوع أو عند الشعور بانخفاض السكر في الدم.
- تعزيز المناعة: يعد التفاح مصدرًا غنيًا بفيتامين سي، وبالتالي فهو يُساهم في تحسين مناعة الجسم ومقاومته للعدوى والأمراض.
- تحسين الهضم: يحتوي التفاح على الألياف التي تُساهم في تعزيز عملية الهضم وتحسين حركة الأمعاء.
- تقليل احتمالية إصابة الطفل بالربو: فعلى الرغم من عدم معرفة السبب الدقيق وراء ذلك إلّا أنّ العديد من الدراسات أثبتت بأنّ تناول التفاح خلال فترة الحمل يُقلل من احتمالية معاناة الطفل من نوبات الربو خلال مراحل لاحقة في الطفولة، كما أنّ التفاح يُساهم في التقليل من الأزيز المعروف بصفير التنفس.[٤]
- تعزيز صحة القلب: نظرًا لاحتوائه على عناصر غذائية مهمة للقلب.[٤]
- تقليل حرقة المعدة: فالنّساء مُعرضات بشكلٍ أكبر لحرقة المعدة نظرًا لزيادة الحموضة وارتفاع ضغط الدم خلال الحمل، ويُساهم التفاح في التخفيف من هذه الأعراض.[٤]
- إزالة سمية بعض المواد: فمن المعروف أن للتفاح دوراً في تطهير الجسم وإزالة بعض المواد السامّة منه.[٤]
- زيادة نمو العظام: إذ يحتوي التفاح على الكالسيوم الضروري لتقوية عظامكِ ونمو عظام صحية وقوية لدى طفلكِ، كما يعمل التفاح على منع فقدان الكالسيوم من الجسم، وبالتالي فهو يُعزز كثافة العظام وقوتها.[٣]
- تحسين قوة الذاكرة: نظرًا لاحتواء التفاح على أنواع مُعينة من مضادات الأكسدة التي تُساهم في تحسين قوة الذاكرة والوظيفة الإدراكية، وتقليل خطر تلف خلايا الدماغ والإصابة بأمراضه.[٣]
وتُنصح الحوامل عادةً بتجنب تناول بذور التفاح، كون هذه البذور تحتوي على مادة السيانيد (Cyanide) والتي قد تكون سامة، وفي هذا السياق يُشار إلى أهمية غسل الفاكهة جيدًا قبل تناولها تفاديًا للتعرض للمبيدات الحشرية أو الملوثات التي قد تكون ملتصقة بها.[٣]
ما هي أهم العناصر الغذائية الموجودة في التفاح والمهمة أثناء الحمل؟
يحتوي التفاح على العديد من العناصر الغذائية المهمة أثناء الحمل، ومن أهمها ما يأتي:[٣][١]
- الماء.
- الكربوهيدرات.
- السكريات البسيطة مثل الجلوكوز والفركتوز.
- بعض المعادن؛ مثل الحديد، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والفوسفور.
- البوتاسيوم.
- الألياف.
- فيتامينات عدّة؛ كفيتامين أ، وفيتامين سي، وفيتامين هـ، وفيتامين ك.
- المغذيات النباتية؛ مثل البيتا كاروتين، والكريبتوزانثين، والفلافونويد، والأنثوسيانين.
- فيتامينات "ب"؛ مثل فيتامين ب1 المعروف بالثيامين، وفيتامين ب2 المعروف بالرايبوفلافين، وفيتامين ب3 المعروف بالنياسين، وفيتامين ب5 المعروف بحمض البانتوثينيك، وفيتامين ب6 المعروف بالبيريدوكسين، وفيتامين ب9 المعروف بحمض الفوليك.[٣][٥]
هل هناك فرق بين تناول التفاح الأخضر والأحمر أثناء الحمل؟
لا، فالتفاح الأخضر والتفاح الأحمر يقدمان نفس الفوائد على الرغم من اختلاف النسب في ذلك، فعلى سبيل المثال يحتوي التفاح الأخضر على سكريات وألياف أقل مُقارنةً بالتفاح الأحمر بما يجعله أنسب للنّساء اللاتي يشعرنّ بالقلق بشأن الكربوهيدرات والسكريات أثناء الحمل، بينما يحتوي التفاح الأحمر على مضادات أكسدة بشكلٍ أكبر.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "Which fruits should you eat during pregnancy?", Medical news today, Retrieved 8/1/2021. Edited.
- ↑ "10 Health Benefits Of Eating Apples During Pregnancy", momjunction, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "Eating Apples During Pregnancy", FirstCry Parenting, Retrieved 8/1/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Apples in pregnancy nutritional benefits", merrionfetalhealth, Retrieved 11/1/2021. Edited.
- ↑ "Vitamin B", betterhealth, Retrieved 11/1/2021. Edited.
