ماذا يقول العلم عن فائدة حب الرشاد للحمل؟

يُعتبر حب الرشاد من النباتات الصالحة للأكل، حيث ينتمي إلى عائلة الجرجير والخردل، ويشتهر المميزة ونكهته المميزة، كما ويتم استخدام الأجزاء التي تنمو فوق سطح الأرض في صناعة الأدوية، وفي الحقيقة يتناول الناس حب الرشاد لمعالجة نقص فيتامين سي والسعال، بالإضافة إلى المساعدة في معالجة الإمساك، وتقوية الجهاز المناعي، والتخفيف من مشكلة احتباس السوائل، ولكن ماذا عن حب الرشاد والحمل، وما هو رأي العلم حول فائدة حب الرشاد للحمل؟^[١][٢]

ما هي فائدة حب الرشاد للحمل؟

يوجد عدة فوائد لحب الرشاد والتي يُمكن أن تُساهم في زيادة فرص حدوث الحمل، وتتمثل هذه الفوائد بما يأتي:^[١]

• تنظيم الدورة الشهرية: حيث تعتبر بذور حب الرشاد من الطُرق التي تُساهم في تنظيم الدورة الشهرية، وتنظيم مواعيدها، إذ إنَ المواد الكيميائية الموجودة في بذور حب الرشاد تتشابه إلى حدٍ كبير مع هرمون الإستروجين والذي يساعد على تنظيم الدورة الشهرية.^[٢]
• احتوائه على العديد من المواد الغذائية والمفيدة: حيث إنّ حب الرشاد يعد مصدرًا مهمًا للحديد، والكالسيوم، وفيتامينات أ، وسي، وهـ،^[٣]، إضافةً إلى احتوائه على حمض الفوليك، ومن الجدير ذكره أنّ حمض الفوليك يلعب دوراً في نمو الطفل وتطوره بشكلٍ صحي، ولذلك فإنّه يعتبر مفيداً وضرورياً عند التخطيط للحمل.^[٤]

ما هي الكمية المسموح تناولها من حب الرشاد؟

إلى الآن لا يوجد معلومة كافية وعلمية لتحديد الكمية المسموح بتناولها من حب الرشاد، وبشكلٍ عام فإنّ الجرعة المناسبة من حب الرشاد تعتمد على عوامل عدة؛ بما في ذلك: العمر، والصحة العامة للشخص، وما إن كان مصاباً بأمراض واضطرابات معينة، ومن الجدير ذكره أنه يجب تناول حب الشباب باعتدال دون إفراط، إذ إن المبالغة بتناولها قد لا تكون آمنة وقد تتسبب بأضرار أيضاً.^[١]

هل يعتبر حب الرشاد آمن؟

يمكن اعتبار تناول حب الرشاد آمنًا عند أخذه عن طريق الفهم كنوع من أنواع الطعام، ولكن حتى هذه اللحظة لم تظهر أيّ معلومات موثوقة وكافية لمعرفة ما إذا كان بالإمكان تناول حب الرشاد تناوله كعلاج أو دواء بصورةٍ آمنة، إذ قد تُسبب الكميات المفرطة منه تهيجًا في الأمعاء.^[٥]

ما رأي العلم بحب الرشاد والحمل؟

في دراسة نشرت في مجلة (Journal of African Association of Physiological Sciences) عام 2018م، وجد أنّ إضافة بذور حب الرشاد ضمن طعام الأرانب قد أدى إلى ازدياد معدل وفرص الحمل لديها، إضافةً إلى ارتفاع مستويات الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone)؛ وهو واحد من الهرمونات المهمة لعملية التكاثر، ويعود ذلك إلى وجود مواد كيميائية معينة في بذور نبتة حب الرشاد، ولكن على الرغم من فائدة بذور حب الرشاد وتأثيره في فرص الحمل، فإنه من الممكن أن يكون لبذور حب الرشاد تأثيرات سمية قد تسبب تأثيراتٍ ضارة في نمو الجنين مما يؤدي إلى موت الجنين، بالإضافة إلى انخفاض وزن الجنين عند الولادة بشكلٍ كبير، ولكن ما تزال هذه الدراسة مُجراة على الحيوانات، ولم يتم إجراؤها على الإنسان وتعميم النتائج.^[٦]