يُسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون أثناء الحمل العديد من المشاكل في أعضاء الجسم، بما في ذلك المرارة، إذ يؤثر في قيامها بوظائفها بشكل طبيعي، كما يزيد من احتمالية تكوّن الحصوات داخلها، لتُسبب الألم والعديد من الأعراض الأخرى.[١]


علاج مغص المرارة للحامل

يختلف علاج مغص المرارة للحامل اعتمادًا على عمر الحمل، وشدّة المغص،[٢] وفيما يأتي توضيحًا لذلك:


نصائح وتدابير منزلية

في الحالات التي يكون فيها ألم المرارة معتدلًا أو خفيفًا، ولا يكون ناتجًا عن التهاب، يُمكن علاجها من خلال اتّباع بعض التدابير المنزلية، وإجراء بعض التغييرات على النظام الغذائي، من أجل السيطرة على المغص والأعراض الأخرى، ويُذكر من هذه التغييرات ما يأتي:[٣][٤]

  • تناول نظام غذائياً غنياً بالألياف.
  • تجنّب تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون، أو الأطعمة المقلية.
  • الحد من تناول اللحوم التي تحتوي على الدهون بنسبة مرتفعة.
  • الحد من تناول منتجات الألبان، والزيوت النباتية، والدهون الحيوانية.
  • قراءة ملصقات المكونات الخاصة بالأطعمة للتأكد من اختيار الأطعمة التي تحتوي على القليل من الدهون.
  • الرّاحة وعدم إجهاد النفس.[٥]
  • الاستحمام بالماء الدافئ.[٥]


العلاجات الدوائية

يُمكن لإعطاء الحامل بعض الأدوية أن يُخفف من مغص المرارة لدى الحامل، كما يُخفف من الأعراض المرافقة له، ويُذكر منها ما يأتي:[٢]

  • إعطاء الحامل المحاليل الوريدية في حالات الجفاف الناتجة عن حصوات المرارة.
  • إعطاء الحامل مسكنات الألم عن طريق الوريد.



لا يُنصح باستخدام مسكنات الألم التي تحتوي في تركيبتها على مضادات الالتهاب (NSAIDs) لعلاج مغص المرارة عند الحوامل.


  • إعطاء الحامل دواء حمض يوروديوكسي كوليك (UDCA)، في حال وجود حكّة مرافقة لمغص المرارة، إذ يعمل هذا الدواء على زيادة تدفق العصارة الصفراوية، وإذابة حصوات المرارة.


الجراحة

يلجأ الطبيب للجراحة في حالات المغص الشديد الناتج عن وجود التهاب في المرارة أو حصوات في المرارة، ولكن يُحاول الطبيب تأخير إجراء العمليات الجراحية لاستئصال المرارة إلى الثلث الثاني من الحمل قدر الإمكان لتجنّب حدوث عيوب خلقية للجنين، ولتجنّب حدوث الإجهاض خلال الثلث الأول، ويُعتقد أنّ إجراء العملية الجراحية عن طريق المنظار يُعدّ أسهل خلال الثلث الثاني مقارنةً بإجراء العملية عن طريق الشق الجراحي، أمّا في الثلث الثالث من الحمل ففي حال كان الألم شديدا، فإنّ الأطباء يوصون بالانتظار حتى الولادة، لأنّ حجم الرحم المتنامي يجعل العملية الجراحية أصعب.[٦]


متى يتطلب مغص المرارة مراجعة الطبيب؟

لا بدّ من مراجعة لطبيب عند ظهور أي من الأعراض الآتية مع مغص المرارة أثناء الحمل:[٤]

  • ارتفاع درجة الحرارة أعلى من 38 درجة مئوية.
  • الألم الشديد في الكتف، أو الظهر، أو أعلى البطن.
  • الغثيان أو التقيؤ.
  • اصفرار البشرة وبياض العينين.
  • النزيف المهبلي، أو خروج سائل شفاف من المهبل، أو الشعور بتراجُع حركة لطفل.


كما يجب طلب الطوارئ في الحالات الآتية:[٤]

  • الشعور بالدوار الشديد.
  • الإغماء.
  • تسارع في ضربات القلب.
  • صعوبة في التنفس.
  • التشوش الذهني.


المراجع

  1. Sarah Lippert (27/5/2019), "PREGNANCY AND GALLBLADDER ISSUES", sgsmn, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Rebecca Malachi (28/1/2022), "How To Relieve Gallbladder Pain During Pregnancy?", momjunction, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  3. "A Guide to Gallstones During Pregnancy", abingtonhealth, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت time, this bile can,that affect the biliary system. "Abdominal Pain in Pregnancy, Gallstones", mountnittany, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "Belly Pain in Pregnancy: Care Instructions", myhealth.alberta, Retrieved 28/2/2022. Edited.
  6. Robin Weiss (14/6/2021), "How Gallstones Are Treated During Pregnancy", verywellfamily, Retrieved 16/2/2022. Edited.