يعد اتخاذ وضعية نوم مريحة للحامل في الأشهر الأخيرة، وخصوصاً في الثلثين الثاني والثالث أمراً صعباً إلى حدٍ ما، لذلك يمكن استخدام وسائد الحمل التي تتلائم مع جسم المرأة خلال فترة الحمل، كما أنّها توفر الدعم المناسب للجسم.[١]
ميزات وسائد الحمل
تساعدك وسائد الحمل على النوم بشكل جيد وتحسن جودة نومك، وذلك لأنّها تساعد على ما يأتي:[٢][٣]
- تخفيف آلام الظهر والكتف والرقبة والورك.
- تخفيف الضغط على المفاصل.
- المساعدة على النوم على كلا الجانبين؛ حيث إنّ لذلك العديد من الفوائد، ومنها:
- تحسين الدورة الدموية.
- التقليل من نسبة حدوث مشاكل الحمل، مثل: حرقة المعدة، واحتقان الأنف، وتشنج الساق.[٤]
السلبية الوحيدة لاستخدام هذه الوسائد هي عدم القدرة على تغيير وضعية النوم بسهولة.
كيفية اختيار وسائد الحمل
يعتمد اختيار وسادة الحمل على الأم الحامل نفسها وعلى ما تفضل ولكن هناك بعض المعايير والفروقات التي يجب على الأم الحامل أخذها بعين الاعتبار عند اختيار وسادة الحمل وفي ما يأتي ذكر لها:[١]
- الحجم المناسب لكِ: تختلف وسائد الحمل في أحجامها، فمنها الصغير الذي يشبه حجمها حجم الوسادة العادية، إلى وسائد بحجم الجسم تقريباً.
- الشكل المناسب لوضعية نومك: يوجد العديد من أشكال وسائد الحمل، فمنها ما يكون موازياً للجسم، ومنها ما يمكن وضعها تحت الرأس وتمتد لتوضع بين الركبتين، ومنها ما يكون على شكل حرف U، حيث تكون هذه الوسادة مناسبة للحوامل اللواتي يتقلبن كثيراً أثناء النوم، حيث إنّها لا تحتاج إلى تعديل بعد كل حركة.
- الخامة القطنية: يفضل أن تكون خامة غطاء الوسادة مصنوعة من القطن الطبيعي بدلا من الأغطية المصنوعة من مادة البوليستر، خصوصًا لدى الحوامل اللواتي يشعرن بالحر بسرعة.
- إمكانية إزالة غطاء الوسادة وغسله وتغيره: حيث إنّ ذلك يساعد على المحافظة على نظافة الوسادة.
- نوع الحشوة المستخدمة في الوسادة: حيث إنّ ذلك يؤثر في راحة الحامل وجودة نومها، فبعضها ما يكون محشواً بمادة البوليستر، أو مادة الستايوفورم، وغيرها الكثير.
- درجة نعومة الوسادة: فبعضها ما يكون ناعماً -لكنه لا يوفر الدعم المناسب للجسم- وبعضها ما يكون أكثر صلابة.
- احتوائها على مواد مضادة للحساسية: حيث يجب اختيار الوسادة المضادة للحساسية في حال كانت الحامل تعاني من حساسية اتجاه الغبار.
أنواع وسائد الحمل
نذكر فيما يأتي بعض من أنواع وأشكال وسائد الحمل وفي ما يأتي ذكر لبعض منها:[٣]
- وسادة الحمل ذات الحواف: قد تكون هذه الوسائد مثلثة الشكل أو مستديرة، وتعد أصغر أنواع وسائد الحمل، ويمكن أن تستخدم بطريقتين مختلفتين، إذ يمكن وضعها تحت البطن أو تحت الظهر وذلك لتوفير الدعم اللازم وتقليل الضغط، ويمكن أيضا استخدامها بالطريقة التقليدية كوسادة عادية توضع تحت الرأس مما يساعد على التخفيف من حرقة المعدة والارتجاع، كما يمكن استخدامها بعد فترة الحمل.
- وسادة الحمل الطويلة: تكون هذه الوسائد في العادة على طول الجسم ويمكن احتضانها، أي لا يمكن وضعه بشكل مباشر تحت البطن أو تحت الظهر وإنّما يمكن لف الذراعين أو الرجلين حولها، ووضع البطن في منتصفها، مما يوفر الراحة للجسم بشكل كامل إذ إنّها تدعم الذراعين والساقين كما أنّها تدعم البطن، لكنّها لا توفر الدعم الكبير لمنطقة الظهر، ويوجد نوعان من هذه الوسائد؛ النوع الأول يكون طويل ومستقيم أما النوع الثاني فيكون طويل وقابل للثني.
- وسائد الحمل لكامل الجسم: تعد هذه الوسائد مثالية للاستخدام منذ الثلث الثاني من الحمل وذلك لأنّها توفر الدعم للعمود الفقري وتقلل من آلام الظهر، ويوجد نوعين مختلفين لهذه الوسائد، هما:
- الوسادة على شكل حرف C: والتي توفر الدعم للرأس والساقين والبطن والظهر، كما أنها تحافظ على إبقاء الساقين والوركين متوازيين.[٣][٤]
- الوسادة على شكل حرف U: والتي تكون مناسبة للحوامل اللواتي يفضلن النوم على الظهر لكن يصعب عليهن ذلك بسبب زيادة حجم البطن خلال فترة الحمل، كما إنّها تدعم كل أجزاء الجسم بالتساوي، حيث تحافظ على إبقاء الساقيين والوركيين متوازيين.[٣][٤]
الوقت المناسب للبدء باستخدام وسائد الحمل
لا يوجد وقت معين لبدء استخدام وسائد الحمل، لكن يمكن القول بأنّه منذ بداية الأسبوع العشرون من الحمل يزداد الوزن، ويكبر حجم البطن، مما يسبب الشعور بآلام في الأربطة وغيرها من أجزاء الجسم، وبالتالي يساعد استخدام الوسائد في هذا الوقت على التخفيف من هذه الآلام، وبشكل عام يمكن البدء باستخدام وسادة الحمل فور الشعور بعدم الارتياح أثناء النوم أو أثناء تغيير الوضعيات خلال النوم.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "Best Pregnancy Body Pillows to Help You Sleep More Comfortably"، whattoexpect، اطّلع عليه بتاريخ 21/12/2020. Edited.
- ↑ "8 of the best body pillows: What are their benefits?", medicalnewstoday, Retrieved 20/12/2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Pregnancy Pillow – Benefits, Types, and How to Use", parenting.firstcry, Retrieved 21/12/2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Do You Need a Pregnancy Pillow?"، verywellfamily، اطّلع عليه بتاريخ 21/12/2020. Edited.