يكون تنفس الأطفال حديثي الولادة أسرع بكثير من تنفس الأطفال الأكبر سنًا والبالغين أيضًا، ومن الجدير بالذكر أن الطفل حديث الولادة قد يتنفس بشكلٍ أبطأ عند النوم، ولكن معدل تنفسهم يجب أن لا يقل عن النطاق الطبيعي.[١]


ما هو معدل التنفس الطبيعي عند حديثي الولادة؟

عادةً ما يأخذ الأطفال حديثي الولادة من 30-60 نفسًا في الدقيقة الواحدة، ويمكن أن يتباطأ النبض إلى 20 نفسٍ في الدقيقة أثناء نومهم،[٢] وتجب الإشارة إلى أن النفس الواحد هو شهيق وزفير واحد، ويمكن لحديثي الولادة أيضًا أن يمروا بفترات يتنفسون فيها أبطأ من المعتاد تليها بضع دقائق يتنفسون فيها أسرع بكثير من المعتاد، وتعتبر هذه ظاهرة طبيعية لدى حديثي الولادة، تسمى بالتنفس الدوري.[٣]


ومن الجدير بالذكر أنه من الطبيعي أن يتوقف الطفل عن التنفس لمدة 5 أو 10 ثوانٍ، ثم يعود مرة أخرى من تلقاء نفسه، ولكن إذا استمرت هذه الحالة أكثر من 10 ثوانٍ، أو بدأ الرضيع في التحول إلى اللون الأزرق، فإنه يجب الاتصال بالطوارئ بالسرعة القصوى.[٤]


كيف يتم قياس معدلات التنفس لحديثي الولادة؟

تعد الطريقة الأكثر موثوقية لقياس معدل التنفس لحديثي الولادة، هي حساب عدد الأنفاس في 60 ثانية، ويتم ذلك باستخدام واحدة من الطرق الآتية:[٥]

  • وضع اليد على بُعد بضعة سنتيمترات من فتحتي أنف الطفل، وحساب كل زفير من الأنف على أنه نفس واحد.
  • وضع اليد برفق على معدة المولود أو صدره، وكل ارتفاع للبطن يُحسب كنفسٍ واحد.


أسباب اضطراب معدلات التنفس عند حديثي الولادة

يُلاحظ على الأطفال تسارع معدل تنفسهم بصورة أكبر من بطء معدل تنفسهم، وغالبًا ما يعني تسارع التنفس أن الطفل لا يحصل على كمية كافية من الأوكسجين؛ فيعوض ذلك عن طريق التنفس المتكرر، ومن أبرز أسباب سرعة التنفس أو بطء التنفس عند حديثي الولادة ما يأتي:[٦][٧]

  • متلازمة شفط العقي: وتحدث عندما يتنفس الطفل السوائل أثناء الولادة.
  • قلة السائل السلوي: وهي حالة يكون فيها مستوى السائل الأمينوسي منخفضاً أثناء الحمل.
  • مشاكل أثناء الحمل: ومنها: إصابة أغشية الجنين أو السائل الأمينوسي بعدوى، أو سكري الحمل.
  • حدوث الولادة المبكرة.
  • إصابة الطفل بالتشوهات الخلقية، أو الالتهاب الرئوي، أو ارتفاع ضغط الدم الرئوي المستمر عند حديثي الولادة، أو انهيار الرئة.


التعامل مع اضطراب معدلات التنفس عند حديثي الولادة

قد تختلف طريقة التعامل مع اضطراب معدلات التنفس عند حديثي الولادة اعتمادًا على عوامل عدة؛ ومنها: عمر الحمل عند ولادة الطفل، والصحة العامة له، وقدرته على تحمل العلاجات، وبشكلٍ عام قد تتضمن الخطة العلاجية ما يأتي:[٨]

  • قياس مستويات الأكسجين في الدم بشكلٍ مستمر.
  • إعطاء الأكسجين للطفل.
  • استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي.
  • استخدام أنابيب التغذية للمساعدة لمنع دخول الحليب أو المغذيات في مجرى الهواء أو الرئتين عن طريق الخطأ.


المراجع

  1. Zawn villines (20/9/2021), "Newborn respiratory rate", Medicalnewstody, Retrieved 24/1/2022. Edited.
  2. Taylor Norris (8/12/2020), "Is My Newborn’s Heavy Breathing Normal?", Healthline, Retrieved 24/1/2022. Edited.
  3. Lynne Eldridge (21/10/2021), "What Is a Normal Respiratory Rate?", Verywellhealth, Retrieved 24/1/2022. Edited.
  4. Steven Brown (5/11/2021), "children/child-breathing-too-fast", WebMD, Retrieved 24/1/2022. Edited.
  5. Zawn villines (20/9/2021), "Newborn respiratory rate", Medicalnewstody, Retrieved 24/1/2022. Edited.
  6. Zawn villines (20/9/2021), "Newborn respiratory rate", Medicalnewstody, Retrieved 24/1/2022. Edited.
  7. Zawn villines (20/9/2021), "Newborn respiratory rate", Medicalnewstody, Retrieved 24/1/2022. Edited.
  8. "What to know about tachypnea", medicalnewstoday, Retrieved 14/6/2022. Edited.