متى افطم طفلي وأنا حامل: أهم النصائح

تُشير الدراسات إلى أنه يُمكنكِ الاستمرار في إرضاع طفلك في أثناء الحمل في حال لم ينصحك الطبيب بغير ذلك، حيث إنه في حال كان الحمل سليم ولا يُرافقه أي مُضاعفات، يُمكن الاستمرار في الإرضاع دون وجود ما يستدعي القلق، فلن تؤثر الرضاعة سلباً في الجنين أو فيكِ.^[١]

متى أفطم طفلي وأنا حامل؟

يُمكنك الاستمرار في إرضاع طفلكِ في أثناء الحمل، طالما أن حملك سليم وصحّي ولا يُصاحبه أي مُضاعفات تستدعي الفطام، حيث إن الجنين والرضيع يُمكنهم الحصول على المُغذِّيات التي يحتاجونها طالما كُنتِ تعتنين بنفسكِ، وبتغذيتكِ، ومُلتزمة بالفيتامينات الموصوفة لكِ من قبل الطبيب كما يجب.^[٢]

حيث إن الدراسات لم تجد فرق ما بين أوزان المواليد الذين لم تكن أمهاتهم ترضع طفل آخر في أثناء الحمل عن المواليد التي كانت أُمهاتهم تُرضع طفل آخر في أثناء الحمل.

وتُشير الجمعية الأمريكية لطب الأسرة (AAFP) إلى أنه من الشائع الاستمرار في إرضاع الطفل في أثناء الحمل، وعادة ما يُترك الخيار لكِ في الاستمرار أو التوقف عن الإرضاع في حال كان الحمل سليم وصحّي.

هل تتغير خصائص حليب الرضاعة أثناء الحمل؟

نعم، تتغير خصائص حليب الرضاعة عند بلوغ الحمل ما يُقارب 4 - 5 أشهر، حيث تبدأ كميّة الحليب التي يُنتجها الثدي في الانخفاض، وإلى جانب ذلك، قد يتغيّر طعم الحليب وقوامه لطعم وقوام غير مُستساغ للطفل، مما قد يُحفز الطفل الرضيع على الفطام لوحده، ومن جهة أخرى، قد لا تؤثر هذه التغييرات في حليب الرضاعة على رغبة الطفل الرضيع في الاستمرار في الرضاعة، وقد يستمر طيلة فترة الحمل.^[٣]

متى يجب فطام الطفل أثناء الحمل؟

بالرغم من أن الاستمرار في الإرضاع أثناء الحمل يُعتبر آمناً، إلا أن هُناك بعض الحالات التي تستدعي الفطام للحفاظ على سلامة الحمل وسلامتكِ، وهي:^[٤]

• وجود مُضاعفات للحمل أو وجود عوامل قد تزيد خطر الولادة المُبكِّرة.
• الحمل بتوأم أو أكثر.
• في حال نصحكِ الطبيب بالامتناع عن الجِماع في أثناء الحمل.
• في حال وجود نزيف من الرحم.

هل يُمكنني الاستمرار بالإرضاع حتى بعد الولادة؟

نعم، يُمكنكِ الاستمرار في إرضاع كِلا الطفلين بعد الولادة، حيث سيحصل مولودُكِ الجديد على كافة المُغذيات التي يحتاجها، ولا داعي لأن تحددي لطفلكِ الأكبر جهة مُعينة للرضاعة دون الأخرى.

حيث يُمكنكِ إرضاع كلا الطفلين بنفس الوقت في حال كانت الوضعية مُريحة لكِ، أو يُمكنكِ إرضاع المولود الجديد أولاً ثم إرضاع الطفل الأكبر.

وقد تُلاحظين أن رغبة الطفل الأكبر في الرضاعة قد ازدادت بعد الولادة، بسبب زيادة إنتاج الحليب في الثدي، وعودة طعم الحليب وقوامه مثلما كان قبل الحمل.

وفي حال أصبحت رضاعة الطفلين مُتعبة لكِ، يُمكنكِ التقليل من عدد مرّات إرضاع الطفل الأكبر خلال اليوم، خاصة وأنه سيكون قد وصل للعمر الذي يُسمح بإدخال الأطعمة الصلبة فيها ولا يحتاج لحليب الرضاعة بشكل محصور للحصول على مُغذِّياته.^[٥]