من المتعارف عليه أن حدوث الغثيان والتقيؤ خصوصًا في الفترة الأولى من الحمل هي حالة شائعة جدًا، ويجب التقليل من هذه المشكلة قدر الإمكان منعًا لحدوث أيّ مشاكل صحية مع مرور الوقت قد تؤثر على الأم أو الجنين.[١]


فيتامين ب 6 لغثيان الحمل

يُعتبر الشّعور بالغثيان الصّباحي من الأمور شائعة الحدوث خلال الفترات المُبكّرة من الحمل،[٢] ويُرجّح أن استخدام الحوامل لفيتامين ب 6 المسمّى بالبيريدوكسين (بالإنجليزية: Pyridoxine) يمكن أن يقلل من شعورها بالغثيان ويحد من التقيؤ، بالإضافة إلى أنه من الفيتامينات سهلة الحصول عليها، والآمن استخدامها حتى خلال فترة الحمل، وقد يصفه بعض الأطباء عادًة كعلاجٍ دوائي أوليّ للغثيان والتقيؤ عند الحامل.[٣][٤]


فوائد أخرى لفيتامين ب 6 خلال الحمل

يلعب فيتامين ب 6 دورًا مهمًا لنمو الأطفال، إذ يعتبر فيتامين ب 6 أحد الفيتامينات الضّرورية لصحة الدماغ والجهاز العصبي وللحفاظ على وظيفتهما، فعلى وجه التّحديد يحتاج الجسم فيتامين ب 6 لإنتاج أهمّ النواقل العصبية الرئيسية في الجهاز العصبي مثل السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin) والنورأدرينالين (بالإنجليزية: Noradrenaline).[٥]


 ما هي الجرعة المناسبة لفيتامين ب 6 لغثيان الحمل

عادةً يقوم الطبيب بوصف فيتامين ب 6 للغثيان الشديد خلال فترة الحمل بجرعةٍ تتراوح بين 25 إلى 50 ملليغرام وبمعدل ثلاث مرات يوميًا،[٥] ومن الجدير بالذكر أن فيتامين ب 6 يمكن أن يخفف بشكلٍ ملحوظ من حدّة الغثيان الصباحي عند الحامل، ولكن إذا كان استخدام فيتامين ب 6 بالجرعة الموصوفة غير فعّال في التخفيف من الغثيان، فلا يجب على الحامل أن تزيد من جرعة فيتامين ب 6 دون مراجعة الطبيب والحصول على استشارته، إذ لا يمكن لزيادة الجرعة أن تسبب أيّ تحسّنٍ في أعراض الغثيان، وقد تزيد من فرصة حدوث الأعراض الجانبية لفيتامين ب 6.[٥][٦]



يجدر بالحامل عدم البدء بتناول أي دواء أو مكملات غذائية دون استشارة الطبيب.




كيف يتمّ استخدام فيتامين ب 6 لغثيان الحمل؟

يُؤخَذ فيتامين ب 6 عن طريق الفم عادةً، وعلى معدة فارغة، قبل ساعةٍ واحدة من تناول الطعام، أو بعد مرور ساعتين على تناول الطعام، مع كوبٍٍ كامل من الماء، إذ يوصي الطبيب في البداية بتناول حبةٍ واحدة من فيتامين 6 قبل وقت النوم، فإذا لم تتحسّن أعراض الغثيان والتقيؤ، يمكن أن يزيد الطبيب الجرعة بشكلٍ تدريجي، إلى حبتين أو ثلاث حباتٍ في اليوم.[٧]


مصادر غذائية غنية بفيتامين ب 6

تتعدد وتتنوع مصادر الأغذية التي تحتوي على فيتامين ب 6، والتي يمكن استخدامها لتلبية احتياجات الجسم من فيتامين ب 6 ومنها ما يلي:[٨][٥]

  • الدواجن، مثل الدجاج أو الديك الرومي.
  • أنواع معينة من الأسماك.
  • الحليب ومشتقاته.
  • الفول السوداني وفول الصويا.
  • الشوفان، وبعض حبوب الإفطار المدعّمة بفيتامين ب 6.
  • القمح الكامل.
  • المكسرات.
  • الفواكه مثل الموز أو البابايا.
  • اللحوم الخالية من الدهون.
  • الفاصوليا والبقوليات، مثل العدس والحمص.


المراجع

  1. ↑ "Nausea and Vomiting of Pregnancy", acog, Retrieved 8/2/2021. Edited.
  2. ↑ "Are Unisom and vitamin B-6 safe during pregnancy?", medicalnewstoday, Retrieved 8/2/2021. Edited.
  3. ↑ "Nausea and vomiting of pregnancy: Treatment and outcome", uptodate, Retrieved 8/2/2021. Edited.
  4. ↑ "Vitamin B6 supplementation during pregnancy", who, Retrieved 8/2/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "Natural Sources of Vitamin B During Pregnancy", americanpregnancy, Retrieved 8/2/2021. Edited.
  6. ↑ "Vitamin B6 for Morning Sickness", www.uofmhealth.org, Retrieved 24/2/2021. Edited.
  7. ↑ "Doxylamine and Pyridoxine", medlineplus.gov, Retrieved 24/2/2021. Edited.
  8. ↑ "B vitamins and folic acid", nhs, Retrieved 8/2/2021. Edited.