قد تلتصق المشيمة بجدار الرحم بصورةٍ عميقة وشديدة بما يتسبب بالإصابة بالمشيمة الملتصقة، وقد تؤدي هذه الحالة إلى الحاجة لاستئصال الرحم، ولكن هل يمكن الوقاية من الإصابة بالمشيمة الملتصقة؟ وكيف يمكن التعامل مع هذه الحالة؟[١]


((لمعرفة وظائف المشيمة وغيرها من المعلومات، تابع قراءة مقال: المشيمة: موقعها، وظيفتها وأبرز المشاكل التي تؤثر فيها))


كيف أتجنب التصاق المشيمة؟

لا يمكن تجنب التصاق المشيمة؛ إذ تزداد احتمالية الإصابة بهذه الحالة إذا أصيبت المرأة بالمشيمة المنزاحة أو خضعت لولادات قيصرية عديدة في الماضي،[٢]وبناءً على ذلك فإنه يمكن تقليل المخاطر التي قد تُسببها بتجنب الولادة قيصرياً ما لم تكن هناك مشكلة صحية أو ضرورة مُلحّة تستدعي الخضوع للقيصرية، فالولادة الطبيعية أكثر أماناً لمنع التصاق المشمية.[٣]


((لعلك تساءلت: ما الفرق بين انفصال المشيمة ونزول المشيمة؟))


كيف يتم التعامل مع حالة التصاق المشيمة؟

يطلب الطبيب صورة سونار مهبلية وصورة بالرنين المغناطيسي في حال الاشتباه بإصابة المرأة بالتصاق المشيمة أثناء الحمل، وفي حال تم تأكيد الإصابة بالتصاق المشيمة فسيتم اتخاذ الإجراءات التالية:[٤][٥]

  • الترتيب لولادة المرأة في أنسب وقت من الثلث الثالث من الحمل، وستحتاج المرأة ولادتها قيصرياً ونقل الدم.
  • إعطاء الأم حقن الحديد، لتقليل النزيف والحاجة لنقل الدم.
  • إجراء استئصال الرحم، وذلك تفادياً للإصابة بالعدوى والنزيف الشديد المُهدد للحياة، وفي بعض الحالات يتم إبقاء المشيمة داخل الرحم دون إجراء استئصال الرحم خاصة في حال رغبت المرأة بالحمل مستقبلاً؛ ولكن ذلك قد يجعلها عرضة للمضاعفات.



وفقاً للإحصائيات فإن امرأة واحدة من كل 3 نساء ستحتاج إلى استئصال الرحم لاحقًا عند حدوث المضاعفات.




ما هي المخاطر التي قد تترتب على التصاق المشيمة؟


المخاطر على الجنين

قد تؤدي الإصابة بالتصاق المشيمة إلى زيادة خطر ولادة الطفل ولادة مبكرة.[٦]


المخاطر على الأم

قد تؤدي الإصابة بالتصاق المشيمة إلى زيادة خطر ما يلي:[٦]

  • الإصابة بالنزيف الشديد.
  • تلف الرحم أو الأعضاء الأخرى القريبة أثناء إزالة المشيمة.
  • الحاجة لاستئصال الرحم في بعض الحالات، مما يمنع المرأة من الحمل والإنجاب مستقبلاً.
  • مشاكل تخثر الدم في الأوعية الدموية.[٧]
  • مشاكل في الرئة والتنفس.[٧]


أسئلة شائعة


هل هناك أعراض تدل على الإصابة بالتصاق المشيمة؟

لا، لا توجد أعراض خاصة بالتصاق المشيمة، ولكن في حال كانت الإصابة بالتصاق المشيمة مُصاحبة للإصابة بالمشيمة المنزاحة؛ فإن ذلك قد يتسبب بحدوث نزيف مهبلي خلال الحمل.[١]


هل يمكن اعتبار التصاق المشيمة حالة شائعة؟

لا، فهذه الحالة قد تُصيب حوالي 0.2% من جميع حالات الحمل.[١]


متى يكون التصاق المشيمة مهدداً للحياة؟

تكون خطيرة في حال عدم التعامل معها بطريقة صحيحة، وتكمن خطورتها في النزيف الشديد الذي قد تُسببه.[١]


ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتصاق المشمية؟

يحدث التصاق المشيمة نتيجة وجود ندوب من جراحات سابقة، كالخضوع لولادة قيصرية أو استئصال الورم الليفي من جدار الرحم، وكلما زاد عدد المرات التي تخضع فيها المرأة لهذه الجراحات فإن احتمالية إصابتها بالتصاق المشيمة تزداد، وهناك عوامل أخرى قد تزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل المشيمة، ومنها الآتي:[٢]

  • تدخين السجائر.
  • بلوغ عمر 35 عامًا أو أكثر.
  • الخضوع للإشعاع في منطقة الحوض سابقاً.
  • الإصابة بالمشيمة المنزاحة أو الانتباذ البطاني الرحمي.
  • الحمل عن طريق التلقيح الصناعي (IVF).


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Placenta Accreta", brighamandwomens, Retrieved 4/9/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Placenta Accreta", my.clevelandclinic.org, Retrieved 4/9/2022. Edited.
  3. "PLACENTAL ACCRETA, INCRETA AND PERCRETA", marchofdimes, Retrieved 4/9/2022. Edited.
  4. "Placenta accreta", pregnancybirthbaby, Retrieved 4/9/2022. Edited.
  5. "Placenta Accreta", dukehealth, Retrieved 4/9/2022. Edited.
  6. ^ أ ب "Placenta Accreta", americanpregnancy.org, Retrieved 4/9/2022. Edited.
  7. ^ أ ب "Pregnancy Complications: Placenta Accreta", healthline, Retrieved 4/9/2022. Edited.