قصور الغدد التناسلية عند النساء

إن قصور الغدد التناسلية عند النساء يُشير إلى وجود مُشكلة في وظائف المبيض، إلى جانب وجود مشاكل في إنتاج البويضات، والهرمونات التناسلية (البروجيستيرون والإستروجين)، وهُناك نوعين من قصور الغدد التناسلية عند النساء، وتتضمن:[١]

  • قصور الغدد التناسلية الأولي: والذي يُشير إلى أن قصور الغدد التناسلي ناتج عن وجود مشاكل في المبايض.
  • قصور التناسلي الثانوي: والناتج عن وجود مشاكل في الغدة النخامية أو في منطقة تحت المهاد.


أسباب قصور الغدد التناسلية عند النساء


أسباب قصور الغدد التناسلية الأولي

وتتضمن:[٢][٣]

  • الإصابة ببعض الأمراض المناعة الذاتية، مثل السُكري من النوع الأول، أو مرض هاشيموتو.
  • وجود أمراض وراثية أو جينية، وأكثرها شيوعاً هي مُتلازمة تورنر.
  • الإصابة بعدوى في المبايض.
  • وجود أمراض في الكلى أو الكبد.
  • التعرُّض لأشعة في المبايض.
  • الخضوع لجراحة في منطقة الحوض أو المبايض.
  • التعرُّض لإصابة جسدية في منطقة الحوض أو المبايض.


أسباب قصور الغدد التناسلية الثانوي

وتتضمن:[٢][٣]

  • فقدان الشهية العصبي.
  • حدوث نزيف في الغدّة النخامية.
  • استخدام بعض الأدوية مثل الكورتيزون بجُرعات مُرتفعة، ولفترات طويلة.
  • الإصابة بعدوى.
  • وجود نقص في بعض الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين ب12 وغيرها.
  • وجود تراكيز مُرتفعة من الحديد في الدم.
  • التعرُّض للإشعاعات في منطقة تحت المهاد.
  • انخفاض الوزن بشكل سريع وبشكل كبير، مثل الخضوع لعملية جراحية لإنقاص الوزن.
  • الخضوع لجراحة في الجمجمة أو منطقة تحت المهاد.
  • التعرُّض لإصابة جسدية في الرأس.
  • نمو أورام في منطقة تحت المهاد.


أعراض قصور الغدد التناسلية عند النساء

عادة ما يُصاحب قصور الغدد التناسلية عند النساء انقطاع لنزيف الدورة الشهرية، ومواجهة صعوبات في الإنجاب، انخفاض في الرغبة الجنسية، جفاف المهبل، والهبّات الساخنة.


ويُجدر بالذكر بأنه في حال لم يتم علاج قصور الغدد التناسلية مُبكِّراً، يُمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض هشاشة العظام، مثل آلام العظام.[٤]


تشخيص قصور الغدد التناسلية عند النساء

لتشخيص قصور الغدد الدرقية عند النساء، عادة ما يتم إجراء فحصوات الدم للتحقق من مُستويات الهرمونات الأنثوية مثل الإستروجين، بالإضافة إلى قياس مُستويات الهرمون اللوتيني (LH)، والهرمون المُحفِّز للحويصلات (FSH)، حيث إن آخر هرمونين يُظهران ما إذا كان هُناك مشاكل في الغدة النخامية، والتي ينتج عنها قصور الغدد التناسلية.


كما يُمكن للطبيب إجراء فحص للمبايض بالألتراساوند، وفي حال شك الطبيب بوجود مشاكل في الغدة النخامية، يُمكن للطبيب إجراء فحوصات تصويرية أخرى لتأكيد التشخيص مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، أو إجراء صورة طبقية للتحقق من وظيفة الغدة النخامية.[٥]


علاج قصور الغدد التناسلية عند النساء

عادة ما يعتمد علاج الغدد التناسلية عند النساء بزيادة مُستوى الهرمونات الأنثوية، مثل الإستروجين، ولذلك، سيكون الخط العلاجي الأول لرفع مُستويات هذا الهرمون هو استخدام الإستروجين، وخاصة في حال الخضوع لاستئصال الرحم، وذلك إما باستخدام لصقة إستروجين، أو باستخدام الحبوب.


ولكن في حال لم يتم استئصال الرحم ولتفادي حدوث مشاكل؛ بسبب ارتفاع مُستويات الإستروجين لوحدها، عادة ما يعطي مزيجاً من هرموني الإستروجين، والبروجيستيرون، كون أن البروجيستيرون يُقلل من فُرص حدوث السرطانات في بطانة الرحم.


كما يُمكن للطبيب وصف أدوية مُحددة بحسب الأعراض التي تُعاني منها المريضة، فقد يوصف جُرعات مُنخفضة من التستوستيرون لزيادة الرغبة الجنسية، ولعلاج مشاكل الدورة الشهرية وزيادة فُرص الإنجاب يُمكن للطبيب وصف إبر تُحفِّز الإباضة.[٦]


ولقراءة المزيد حول العقم عند النساء، اضغط هنا.


المراجع

  1. "/hypogonadism-in-females", dermnetnz. Edited.
  2. ^ أ ب "Hypogonadism", medlineplus. Edited.
  3. ^ أ ب "hypogonadism", healthline. Edited.
  4. "hypogonadism/", ucsfhealth. Edited.
  5. "hypogonadism", ucsfhealth. Edited.
  6. "hypogonadism", healthline. Edited.