عشبة الفيجل (Rue) من الأعشاب الطبية التي تم استخدامها في الطب البديل، وأجزاؤها التي تنمو فوق سطح الأرض هي التي تستخدم طبيًا في العادة، وتدخل هذه العشبة في تصنيع بعض الأدوية لعلاج بعض الحالات الصحية والأمراض المختلفة.[١]
وقد تلجأ إليها بعض النساء أحيانًا من أجل الاستفادة من فوائدها الصحية المتعلقة بتنظيم الدورة الشهرية في بعض الحالات، ولكن ماذا عن الأم المرضع، هل من فوائد لهذه العشبة للمرضعة؟[١]
هل عشبة الفيجل مفيدة للمرضعة؟
حتى الآن لا توجد أيّ دراسات تؤكد أمان استخدام عشبة الفيجل خلال فترة الرضاعة، لذلك عادةً ما تنصح النساء خلال هذه الفترة بتجنب استخدامها قدر الإمكان؛ تفادياً للتعرض للآثار الجانبية والأضرار التي من الممكن أن تترتب على استخدامها خلال الرضاعة سواء على الأم أو ابنها.[٢]
ولكن لا بدّ من التنويه إلى أن الطب الفارسي قديمًا قد استعان بعشبة الفيجل لدى المرضعات من أجل الحد من إدرار الحليب الزائد عن المعدل الطبيعي من الثدي، ولكن يلزم إجراء المزيد من الدراسات لإثبات ذلك.[٣]
الآثار الجانبية لعشبة الفيجل
تختلف الآثار الجانبية المترتبة على عشبة الفيجل استنادًا إلى كيفية الاستخدام، أيّ كما الآتي:
عندما تؤخذ عن طريق الفم
يعد استهلاك عشبة الفيجل بالكميات القليلة المتواجدة في الطعام آمنًا، إلا أن تناولها بكميات كبيرة قد يؤدي إلى المعاناة من بعض الأعراض الجانبية والتي قد تكون شديدة، مثل:[١]
- تهيج المعدة.
- تغييرات في المزاج.
- مشاكل النوم.
- الدوخة.
- تشنجات.
- مشاكل الكبد والكلى.
عندما تطبق على الجلد
لا يعد تطبيق عشبة الفيجل بشكل موضعي على الجلد آمنًا إذ قد تؤدي إلى ظهور طفح جلدي وبثور، وقد تزداد الحالة سوءًا في حال تعرضها لأشعة الشمس.[٢]
فوائد عشبة الفيجل محدودة وغير مؤكدة، ولا ينصح باستخدامها دون استشارة الطبيب نظراً لقلة الدراسات والبحوث العلمية التي تدعم استخدامها.
أعشاب أخرى مفيدة للسيدة المرضعة
هنالك العديد من الأعشاب الأخرى التي من الممكن استخدامها لما لها من فوائد صحية عديدة تعود على الأم المرضع، والتي من أبرزها ما يأتي:[٤]
الألوفيرا (Aloe vera)
حيث يستخدم جل الألوفيرا من أجل تعزيز التئام تشقق الحلمات.[٤]
التوت البري (Cranberry)
يستخدم بهدف الوقاية وتخفيف التهابات المسالك التي من المحتمل أن تعاني منها النساء خلال فترة الرضاعة.[٤]
الحلبة
والتي تستخدم كطريقة مساعدة لتعزيز إدرار حليب الثدي، وتتوفر على شكل أعشاب طازجة، أو كبسولات، أو ضمن مكملات غذائية.[٥]
البرسيم
وهو من الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن، وهو مفيد في تعزيز إنتاج الحليب عند إضافته للنظام الغذائي.[٥]
البابونج
يمتلك خصائص تمنح الهدوء والاسترخاء، والأعراض الهضمية التي قد تصاحب الرضاعة؛ كالانتفاخ والغازات، والغثيان.
الشمر
يساعد على منح الاسترخاء وتخفيف الأعراض الهضمية المزعجة، وتقليل احتباس السوائل، إلى جانب تعزيز إدرار الحليب.[٦]
لا بدّ من استشارة الطبيب المختص قبل الإقبال على استخدام أيّ الأعشاب سابقة الذكر.
المراجع
- ^ أ ب ت "RUE", rxlist, 6/11/2021, Retrieved 20/2/2022. Edited.
- ^ أ ب "Rue - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 20/2/2022. Edited.
- ↑ "Management of Breast Milk Oversupply in Traditional Persian Medicine", sagepub, Retrieved 20/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Herbal medicines & breastfeeding", thewomens.org, Retrieved 20/2/2022. Edited.
- ^ أ ب "10 Herbs to Increase Breast Milk Supply", verywellfamily, Retrieved 8/6/2022. Edited.
- ↑ "Best Herbs to Support Pregnancy & Breastfeeding", traditionalmedicinals, Retrieved 8/6/2022. Edited.
