معظم الحوامل أثناء فترة الحمل يُعانين من آلام في الثدي، والتي تحدُث بسبب التغيرات الهرمونية خلال هذه الفترة، ويظهر في العادة ألم الثدي في أول الحمل، ويوصف ألم الثدي أول الحمل مقارنة بالدورة الشهرية عادةً بأنه أكثر حدّة، كما أنّ هذا الألم قد ينتشر أيضًا إلى الحلمتين والهالة التي تُحيط بهما.[١]


علاج ألم الثدي أثناء الحمل

يُمكن لاتّباع العديد من العلاجات والتدابير المنزلية تبعًا لسبب آلام الثدي أثناء الحمل أن تقلله، وفيما يأتي توضيحًا لأبرزها:[٢][٣]

  • شراء حمالات صدر جديدة مُريحة: على أن تكون قطنية وناعمة، تُغطّي الصدر بأكمله، مع حزام عريض على الكتف، وشريط سميك أسفل الثديين، دون وجود أي أسلاك سفلية لها، كما يجب أن تكون سهلة الفك والتركيب.



قد تحتاج الحامل إلى زيادة حجم حمالات الثدي أكثر من مرّة خلال فترة الحمل.


  • ارتداء حمالات الصدر أثناء النوم: يُمكن لارتداء حمالات الصدر الرياضية أن يُقلّل من الألم عند الحركة ليلًا في السرير.
  • التقليل من الضغط على الثدي: إذ من الضّروري تجنّب أي شيء قد يُهيّج الثدي، أو يزيد من الضغط عليه أو على الحلمات.
  • وضع الكمادات الباردة على الثدي: فوضع كيس من الثلج داخل قطعة من القماش على الثدي يُقلل من الألم والشعور بعدم الراحة.
  • الاستحمام بالماء الدافئ: يُساعد على التخفيف من الألم بشكلٍ كبير.
  • ارتداء الملابس الواسعة: وخصوصًا القمصان أو القِطَع التي تُلبَس بالجزء العلوي من الجِسم، إذ يُفضّل أن تكون فضفاضة كي لا تضغط على الثدي، أو تزيد من الألم سوءًا.
  • تناول مسكنات الألم الموصى بها للحوامِل: بعد استشارة الطبيب يُمكن تناوُل مُسكنات الألم الآمنة على الحوامِل مثل الباراسيتامول (Panadol).[٤]
  • التقليل من إضافة الملح إلى النظام الغذائي لفترة مؤقتة: يُساعد هذا الأمر على التقليل من ألم الثدي أيضًا.[٥]
  • تناول بذور الكتان: فهي مصدر غني بالألياف التي تُقلل من ألم الثدي، وتحضر من خلال إضافة ملعقة كبيرة من بذور الكتان إلى الماء أو اللبن أو عصير الفاكهة.[٥]



تتوافر أيضاً ضمادات خاصة بحمالة الصدر توضع في الداخل للتقليل من ألم حلمات الثدي المرتبط بالحمل.




متى يبدأ ألم الثّدي أثناء الحمل؟ وإلى متى يستمر؟

عادةً ما يبدأ ألم الثدي خلال أول 3 - 4 أسابيع من الحمل؛ بسبب التغيرات الهرمونية التي تُسبب تغيّرات في تركيبة الثدي والحلمتين، والذي قد يستمر طوال فترة الحمل لدى بعض الحوامل، إلّا أنّ معظم الحوامل يبدأ الألم بالزوال تدريجيًا بعد انتهاء الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.[٦]



تشكو بعض النّساء من ألم الثّدي واحتقانه بعد الوِلادة، وهذا الأمر يحدُث بسبب زيادة تدفق الدم في الثديين في الأيام التي تلي ولادة الطفل، إذ يساعد تدفق الدم المتزايد في الثديين على إنتاج الكثير من الحليب، ولكنه قد يسبب أيضًا الألم وعدم الراحة.




المراجع

  1. "Breast pain when pregnant", oviahealth, Retrieved 3/2/2022. Edited.
  2. Lauren Krouse (21/5/2021), "What Are Sore Breasts in Pregnancy?", verywellhealth, Retrieved 3/2/2022. Edited.
  3. Jennifer Geddes (19/4/2021), "How to Relieve Breast Pain and Tenderness During Pregnancy", whattoexpect, Retrieved 3/2/2022. Edited.
  4. "Breast Pain During Pregnancy (Causes & Remedies)", momlovesbest, 27/12/2021, Retrieved 3/2/2022. Edited.
  5. ^ أ ب Aliya Khan (10/6/2019), "Breast Pain during Pregnancy: Causes, Effects & Remedies", parenting.firstcry, Retrieved 3/2/2022. Edited.
  6. "Breast changes from pregnancy to weaning", medela, Retrieved 3/2/2022. Edited.