عند حلول الثلث الأخير من الحَمل قد تشعُر المرأة الحامل بصعوبات عديدة في النوم، وإنّ قلة النوم لا تؤثر فقط في صحة الحامل، وإنّما قد يتأثّر الجَنين أيضًا.[١][٢]



أضرار قلة النوم للحامل 

توصلت الأبحاث إلى أن الحامل التي تعاني من قلة النوم قد تواجه مخاطر ومضاعفات أثناء فترة الحمل، فيما يأتي أبرز أضرار قلة النوم للحامل:[١][٢]

  • قد تتعرض إلى ارتفاع ضغط الدم، وهذا الأمر قد يُعرّضها لخطَر الإصابة بتسمم الحمل.
  • قد تتعرض إلى الإصابة بسكري الحمل.
  • قد تحتاج إلى أن تلِد بعمليّة قيصرية، أو قد تتعرّض لمضاعفات وصعوبات أثناء الولادة إذا كانت الحامل تنام أقل من 6 ساعات يوميًّا.
  • يمكن أن يزيد الشعور بالاكتئاب لديها. 
  • قد تتعرّض إلى خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى مضاعفات بالكلى.[٣]


أضرار قلة نوم الحامل على الجنين 

تؤثر قلة نوم الحامل على الجنين؛ إذ يكون تدفق الدم للجنين عبر المشيمة في أعلى مستوياته أثناء نوم الأم، لذا عندما تعاني الأم من قلة النوم قد يتضرر تدفق الدم المصحوب بالأكسجين إلى المشيمة، وقد يتعرض الجنين للخطر عندما ينخفض الأكسجين في الدم حتى لو كان انخفاض طفيف في الأكسجين قد يعرض الجنين للخطر.[٤]


التّعامل مع قلة النوم للحامل

يجب معرفة سبب عدم قدرة الحامل على النوم للتمكن من علاجها، لكن يجب استشارة الطبيب بكل خطوة، فيما يأتي بعض الحلول والنصائح لعلاج قلة النوم للحامل:


1. جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP)

وهو جهاز لعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم، حيث أثبت أن الجهاز قد يساعد في علاج اضطرابات النوم، لكن يجب استشارة الطبيب بأي خطوة للحفاظ على صحة الجنين والأم.[٣]


2. علاج الحموضة

الحموضة التي تعاني منها الحامل يمكن علاجها، وذلك بتغيير نمط الحياة أو العادات الغذائية أو العلاجات الدوائية الآمنة للحامل، وذلك باستشارة الطبيب عند أخذ أي دواء أو استخدام أي نوع من الأعشاب أثناء فترة الحمل، قد يساعد علاج الحموضة للحامل على تحسين نومها.[٣]


3. علاج متلازمة تململ الساقين (RLS)

تعاني الحامل من متلازمة تململ الساقين غالبًا في الثلث الثالث من الحمل، وهو أشبه بالشعور في الحكة أو الدغدغة مما تؤدي إلى الرغبة بتحريك الساقين باستمرار وأُثبت أنها تؤثر في النوم، وينصح بأخذ المكملات اللازمة للحامل من مكملات الفيتامينات والمعادن أو التدليك لتفادي هذه المتلازمة، وذلك بعد زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة سبب هذه المتلازمة.[٣]


4. عدم الإفراط في شُرب السوائل قبل النوم

ينصح بشرب الكثير من الماء طوال اليوم، لكن يجب التقليل من شرب السوائل قبل النوم للتقليل من فترات الراحة في الحمام والاستيقاظ المتكرر أثناء النوم.[٣]


5. تحسين وضعية النوم

ينصح بالنوم على الجانب الأيسر مع ثني الساقين قليلًا إذ قد يسهل تدفق الدم إلى القلب والكلى والرحم وقد تحسن من وصول الأكسجين والمغذيات إلى الجنين.[٣]



قد يساعد أيضًا استخدام الوسائد في الحصول على النوم المريح وذلك بوضعها أسفل الظهر أو بين الركبتين.




المراجع

  1. ^ أ ب "Get a Good Night's Sleep During Pregnancy", The Johns Hopkins University.
  2. ^ أ ب "Sleep and Pregnancy", family doctor.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "Pregnancy and Sleep", sleep foundation.
  4. "The Effects of Lack of Sleep and Poor Sleep During Pregnancy", very well health.