الفرق بين ألم الظهر في الدورة والحمل

في بعض الحالات تواجه المرأة ألمًا في الظهر خلال دورتها الشهرية، ويواجهها ألم مُشابِه خلال فترة الحمل، ولكن ما الفرق بين هذين النوعين من الألم؟

الفرق بين ألم الظهر في الدورة والحمل

يختلف ألم الظهر في وقت الدّورة الشهرية عن ألم الظهر خلال الحمل بمجموعةٍ من الأمور؛ كوقت الألم، وسبب حدوثه، وهو ما سيتمّ التطرّق إليه بالتفصيل آنفًا.

الفرق بين ألم الظهر في الدورة والحمل: من حيث الوصف

الفرق بين ألم الظهر في الدورة والحمل: من حيث الوقت

يبدأ ألم الظّهر الذي يتعلّق بالدورة الشهرية قبل عدة أيام من الدورة الشهرية وينتهي بمجرد انتهائها، أمَّا ألم أسفل الظهر لدى المرأة الحامل، فهو يبدأ تقريبًا في الأسبوع الرابع من الحمل، وقد يستمر ألم ظهر الحامل لعدة أسابيع أو حتى لشهور خلال فترة الحمل، وقد يصاحب ألم الظهر لدى الحامل مجموعة أعراضٍ أخرى مثل نزيف بسيط جدًا من المهبل لمدة 10 - 14 يوماً، وهو أمر طبيعي جدًا ولا داعي للقلق منه، كما يصاحب هذا الألم غثيان.^[١]

الفرق بين ألم الظهر في الدورة والحمل: من حيث الأسباب

يُعزَى ألم الظّهر خلال الحمل لعدّة أسباب، مثل:^[٢]

• اكتساب الوزن الذي يضغط على منطقة أسفل الظهر.
• وضعيات الجلوس والوقوف.
• التغيرات الهرمونية، التي تؤدي إلى ارتخاء الأربطة مما يضغط على الظهر ويسبب الألم.
• التوتر، الذي يسبب شد العضلات ومنها عضلات منطقة الظهر والذي يسبب الألم في منطقة أسفل الظهر.

بينما يُمكن أن يُعانين بعض النّساء من ألم الظّهر خلال الدّورة الشهرية بسبب التغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى زيادة هرمون البروستاغلاندين (Prostaglandin) الذي يزيد حدَّة الألم في منطقة أسفل الظهر وغيرها من مناطق الجسم، وتكمُن وظيفة البروستاغلاندين هُنا في التّسبب بعسر الطمث أو ألم الدّورة الشهرية، إذ يمكن أن تؤدي الانقباضات الشّديدة إلى آلام أسفل الظهر، بحيث يمكن أن ينتشر الألم من أسفل البطن إلى أسفل الظهر.^[٣]

أعراض مشتركة بين الدورة الشهرية والحمل

من أبرَز الأعراض المُشتركة بين الحَمل والدّورة الشهرية ما يأتي:^[٤][٥]

• الصداع.
• التقلبات المزاجية.
• الإمساك.
• ألم وانزعاج في الثدي (في بعض الأحيان تورمه).
• التعب العام، وهو شائع لدى الحوامل والنساء في فترة الدورة الشهرية، ولكن يبقى هذا التعب ملازمًا للمرأة الحامل طوال فترة حملها، أما في الدورة الشهرية فهو يستمر ليومين أو 3 أيام ويختفي.
• كثرة التبول، نسبة حُدوث هذا العرض لدى الحامل أكبر منها لدى النساء في الدورة الشهرية.
• التقيؤ والغثيان أثناء الحمل والدورة الشهرية، يزداد هذان العرضان لدى المرأة الحامل بشكل كبير جدًا خلال فترة حملها على عكس النساء في فترة الدورة الشهرية اللواتي لديهن هذا العرض بشكل خفيف جدًا.
• زيادة الشهية تجاه الأطعمة.
• التقلصات والمغص البطن، إذ يُلاحَظ أن المغص أثناء الدورة الشهرية يكون أشدّ مقارنةً بالمغص أثناء الحمل.