يزداد خطر الإصابة بالجلطات الدموية خلال فترة 6 - 8 أسابيع تقريبًا بعد الوِلادة، وعادةً ما تحدُث الجلطات الدّمويّة بعد الوِلادة في الحوض أو السّاقين، وفي بعض الحالات قد تتشكل جلطات دموية سطحية أسفل جلد السّاق مباشرة، ولكن ما أبرَز أعراض هذه الجلطات؟[١]
أعراض جلطة القدم بعد الولادة
عادةً ما تحدث أعراض جلطة القدم بعد الولادة في قدم واحدة، ويُذكر من أكثر الأعراض شيوعًا ما يأتي:
- الشعور بوجود ألم أو ثقل في الساق، ويوصف وكأنه شد عضلي لا يختفي مع مرور الوقت.[٢]
- الشعور بألم عند ملامسة القدم، أو احمرارها، أو الشعور بدفء في منطقة الساق أو الفخذ.[٢]
- تورم القدم الخفيف إلى الشديد.[٢]
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.[١]
في بعض الحالات قد تتحرّك الجلطة وتنتقل إلى الرئتين، لتُسبب ظهور مجموعة من الأعراض، ومنها:
- الشعور بألم في الصدر يزداد سوءًا عند السعال، أو التنفس بعمق.[٢]
- ضيق التنفس.[٢]
- ألم الصدر.[٣]
- ظهور الدم في السعال.[٢]
- تسارع في ضربات القلب أو عدم انتظامها.[٢]
- الشعور بالدوخة أو التّعرض للإغماء.[٣]
- القشعريرة.[٣]
مدى شيوع حدوث جلطة القدم بعد الولادة
على الرغم من وجود خطر لتشكل الجلطة الدموية في القدم خلال أول 6 أسابيع بعد الولادة، إلّا أنه أمر غير شائع، فقد يحدث ذلك فقط في 1 - 2 من كل 1,000 امرأة.[٤]
عوامِل تزيد من فُرص حدوث جلطة القدم بعد الولادة
يزداد خطر الإصابة بجلطة القدم بعد الولادة في حال وجود أي من العوامل الآتية:[٥]
- الولادة القيصرية.
- ولادة طفل ميت.
- ارتفاع ضغط الدّم بعد الولادة.
- إصابة المرأة بتسمم الحمل، أو مُعاناتها من ارتفاع ضغط الدّم أو ظُهور البروتين في البول.
- إصابة المرأة بأحد أنواع العدوى بعد الولادة.
- تعرّض المرأة للنزيف الشّديد أثناء الولادة.
- الولادة المبكرة، أي قبل 36 أسبوعًا من عمر الحمل.
- الإصابة بمشاكل صحية مُعيّنة تزيد من خطر حدوث الجلطات الدموية.
- ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) لأكثر من 25.
- عمر المرأة أكبر من 35 عامًا.
- إذا كانت المرأة مدخنة؛ فالتدخين يؤثر في صحة الجنين والحامل أثناء الحمل وبعد الولادة.
هل يُمكن الوقاية من جلطة القدم بعد الولادة؟
نعم هذا مُمكن، إذ يُمكن لاتّباع بعض النصائح والإرشادات أن يُقلل من احتمالية الإصابة بجلطة القدم، ويُذكر منها:
- تمرين أو تحريك الساقين كل ساعة إلى ساعتين في حال الجلوس لفترات طويلة أو المكوث في الفراش لفترة طويلة بعد الولادة.[٦]
- الإكثار من شرب السوائل وخصوصًا في حال الرضاعة الطبيعية، إذ يُنصح بشرب 12 - 14 كوباً من الماء يوميًا.[٦]
- التحرك من السرير بانتظام طوال اليوم في حال القدرة على ذلك.[٣]
- بدء ممارسة التمارين الرياضية بعد الولادة بعد استشارة الطبيب بذلك.[٣]
- تناول الأدوية التي وصفها الطّبيب أو استخدام الأجهزة الضاغطة كما يوصي الطبيب باستخدامها في حال وجود أي مخاطر تزيد من احتمالية الإصابة بجلطة القدم.[٦]
المراجع
- ^ أ ب Julie Moldenhauer (5/2020), "Postpartum Blood Clots", msdmanuals, Retrieved 7/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Colleen de Bellefonds (17/5/2021), "Deep Vein Thrombosis (DVT) During Pregnancy and Postpartum", whattoexpect, Retrieved 7/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Jennifer Berry (26/2/2018), "Postpartum blood clots and bleeding: What to expect", medicalnewstoday, Retrieved 7/1/2022. Edited.
- ↑ "Diagnosis and treatment of venous thrombosis in pregnancy and after birth", rcog, 8/6/2015, Retrieved 7/1/2022. Edited.
- ↑ John Cunha (28/5/2021), "DVT (Deep Vein Thrombosis) During Pregnancy", medicinenet, Retrieved 7/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Expecting or Recently had a Baby? Learn about Blood Clots", cdc, 7/2/2020, Retrieved 7/1/2022. Edited.